سيف “غلاديــو”.. يُكْسَــرُ فــي المنطقــة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيف “غلاديــو”.. يُكْسَــرُ فــي المنطقــة
بانوراما الشرق الأوسط
كيـف أقـام “غلاديــو” إمبراطوريـة رومـا الجديـدة؟..“غلاديــو” أو (Gladio)، كلمة لاتينية تعني السيف الروماني القصير الذي هزمت به امبراطورية روما القديمة أعدائها الفرس وصنعت بحده إمبراطورية مجدها العظيم، لدرجة أن القرآن الكريم خص سورة باسمهم (الروم) ووعدهم بنصر من الله قريب بعد هزيمتهم الأولى أمام الفرس، بقوله تعالى: (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ للَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) الروم: (2-3-4).. وللتذكير، حينها لم يكن الإيمان قد دخل بلاد فارس بعد.
هذا السيف الروماني القديم، استعاره الحلف الأطلسي في فترة الحرب الباردة لهزيمة الإديولوجية الشيوعية “الملحدة” مخافة أن تتمدد لتغزو القارة الأوروبية العجوز، وذلك من خلال تشكيل المخابرات الأطلسية لفرق سرّية تشنّ عمليات إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في عديد البلدان الدكتاتورية كالبرتغال وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا حيث كانت النازية والفاشية مُتجذّرة، وتنسبها زورا وبهتانا إلى المنظمات اليسارية كي تضرب مصداقيتها لدى الرأي العام..
وبالفعل، نجحت هذه القوى السرّيّـة المُؤطّرة والمُموّلة من قبل المخابرات الأطلسية في القيام بمئات العمليات الإرهابية، ما أدّى إلى تحقيق الهدف المتوخّى منها، والمتمثل في زرع الرّعب وسط المواطنين المدنيين، لإجبارهم على طلب الحماية الأمنية من الدولة ضد الإرهابيين اليساريين المناهضين للنموذج الرأسمالي الغربي، ونبذ الإديولوجية الشيوعية باعتبارها إديولوجية متطرفة دموية..
نفس الإستراتيجية اعتمدتها الإدارة الأمريكية زمن دخول الجيش السوفياتي السابق إلى أفغانستان بطلب من الحكومة الشرعية حينها، فاستعارت إمبراطورية روما الجديدة هذه المرة سيف “الوهابية” لطرد السوفيات من أفغانستان، وبالفعل، نجح تنظيم “القاعدة” الإرهابي في تحقيق هذا الهدف بفضل التّجييش والتّمويل “السعودي”، والتدريب والتسليح الأمريكي والأطلسي، خصوصا بصواريخ أرض – جو الفتاكة المحمولة على الكتف (ستينجر)، التي حيّدت سلاح الطيران الروسي ومكنت جُند “القاعدة” و”طالبان” من حسم الحرب على الأرض..
مـن الشيوعيــة إلـى الإســلام..
بانهيار المعسكر الشيوعي وانتصار المعسكر الرأسمالي، وحاجة إمبراطورية روما الجديدة إلى عدوّ جديد لإدارة ماكيناتها العسكرية من أجل الدمار والخراب وإعادة البناء في ما أصبح يعرف بـ”اقتصاد الحرب”، خصوصا في المناطق الغنية بالطاقة والموارد الطبيعية، وفي نفس الوقت بسط نفوذها على العالم، وضرب الدول الرافضة لهيمنتها والمناوئة لسياساتها.. استعار الرئيس ‘جورج بوش’ الصغير، سيف “الوهابيـة” مرة أخرى لتبرير حملته العسكرية ضد “الإرهاب”، فحوّل “الإسـلام” إلى عدوّ جديد، بعد أن نجحت المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والباكستانية والوهابية في إحداث تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001، فيما عرف بـ”خديعة القرن الكبرى”، لتكون مقدمة لحملة عسكرية تبدأ من أفغانستان مرورا بالعراق فسورية فحزب الله وانتهاء بإيران، أو ما كان يطلق عليه حينها بـ”محور الشر”، باستثناء كوريا الشمالية التي استحال اختراقها من الداخل بسبب القبضة الحديدة للنظام على المجتمع، وتعذر مواجهتها عسكريا بسبب امتلاكها للسلاح النووي..
ونذكر جميعا كيف أن الهجمات الإرهابية عادت بعد ذلك لتضرب أوروبا من جديد، خصوصا بسبب امتناع بعض الدول في القارة العجوز من مشاركة ‘بوش الصغير’ غزواته الإمبراطورية الجديدة، ما أشاع الخوف في المجتمعات الأوروبية التي اضطرت لدعم مشاركة حكوماتها في الحلف الدولي الذي أنشأته واشنطن من خارج الشرعية الدولية لتدمير أفغانستان والعراق، وبقية القصة معروفة..
وبالمقابل، كلنا تابع حملة الإسلاموفوبيا التي عمت الغرب، والجدل الحاد الذي انطلق حول الإسلام واقترانه بالإرهاب، وتركيز الصهيونية العالمية على اعتبار أن القرآن هو المصدر للفكر المتطرف وأنه يحرض على القتل، وأنه السبب الرئيس في انفجار هذا الشر المسمى “إرهابا” الذي أصبح يهدد قيم الحرية والديمقراطية وأنموذج العيش الحضاري الغربي، وأن لا حل للمسلمين سوى بمراجعة بعض آيات القرآن كما حصل مع المسيحية بعد الثورة الفرنسية التي كانت ثورة ضد الكنيسة ورجال الدين لا الدين، والثورة البروتستانتية في بريطانيا التي أدخلت تعديلات جذرية على العقيدة الكاثوليكية أقرب ما تكون إلى رؤية القرآن للمسيحية..
لكن سرعان ما أدركت الدولة العميقة في الولايات المتحدة خطورة الانجرار وراء أطروحة “حرب الحضارات”، الأمر الذي من شأنه تعريض مصالح الغرب في العالم الإسلامي لخطر عظيم، فظهر خطاب سياسي جديد يقول بأن لا علاقة للإسلام بالإرهاب، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له.. وكان الهدف الإستراتيجي من وراء هذا الخطاب، هو حصر الحرب في إطار نفس الحضارة الإسلامية، وتقديم الولايات المتحدة والحلف الأطلسي باعتبارهما أصدقاء لا أعداء، هدفهما تخليص الشعوب العربية والإسلامية من شر الإرهاب وإشاعة الحرية وإقامة الديمقراطية وفق القيم الغربية باعتبارها قيم نهائية، وفق ما روجت له نظرية “نهاية التاريخ” وسيادة النموذج الغربي الثقافي الليبرالي كنموذج نهائي غير قابل للهزيمة، لأنه يمتلك آليات تجديد نفسه من داخله، وفق ما كان يعتقد قبل الأزمة المالية لسنة 2008.
غير أن هذا التعديل في الخطاب السياسي، لم يؤثر في الرأي العام الغربي، الذي أصبح يتوجس من الإسلام كدين، وأصبح مجرد سماع المواطنين في أوروبا مثلا لكلمة “الله أكبر” أو قراءة آية من القرآن من قبل أحد الجيران المسلمين حتى يذب الرعب في القلوب ويتم الاتصال بالشرطة للتبليغ عن خطر إرهابي داهم..
لكن، وبرغم هذه السياسات العدوانية التي أرادوا من خلالها إطفاء نور الله، إلا أن الله مُتمّ لنوره ولو كره الكافرون، بدليل أن النتائج جاءت عكسية تماما وبشكل غير متوقع، حيث أصبح الذين يعتنقون الإسلام من المواطنين الغربيين الباحثين عن الحقيقة، يتضاعف أضعافا مضاعفة وبشكل غير مسبوق، وعلى سبيل المثال، فإن بلدا كإسبانيا مثلا حيث المجتمع محافظ وأكثر تديّنا من بقية المجتمعات الأوروبية، كان أتباع الكنيسة فيه عام 2004 يصل إلى 75 % من المؤمنين، لكن بعد هجمات الحادي عشر من مارس 2004، نشرت مراكز الدراسات المسيحية الأوروبية، أن هذه النسبة هبطت إلى 25 % فقط في شهر مارس من سنة 2006، وعلى المستوى العالمي، تجاوز عدد المسلمين ولأول مرة في التاريخ عدد المسيحيين بـ 300 مليون منتسب، وفق مراكز دراسات كنسية أمريكية..
هذه المعطيات الإحصائية، أقلقت الكنيسة الكاثوليكية في روما، فخرج بابا الفاتيكان ‘بنديكت السادس عشر’ على ما يقرب من 800 مليون مسيحي في العالم بمحاضرة في جامعة “ريجنسبورج” بولاية بافاريا جنوب ألمانيا يوم 12-9-2006 ، بعنوان: “الإيمان والعقل”، تناول فيها الخلاف التاريخي والفلسفي بين الإسلام والمسيحية في العلاقة التي يقيمها كل منهما بين الإيمان والعقل، ما أثار ضجة كبيرة على مستوى العالم الإسلامي، خصوصا لجهة تلميحه أن الإسلام دين “عنـف” لا حوار، متجاهلا تاريخ الكنيسة الدموي الذي سارت بذكره الركبان..
ومهما يكن من أمر، وإن كنا نفرق بين الحقيقة الإلهية الدينية المطلقة والفهم الديني البشري النسبي في الإسلام، ونتفق مع ما قاله الإمام الهيثمي والإمام الأنباري عن “إيمان الجهال”، ومن باب الإنصاف، علينا التفريق بين ظاهرة الإيمان بـ”الوراثة” التي تمثل الشريحة الأعظم من سواد الأمة، والإيمان بـ”العقل” و”القلب” الذي تمثله “النوعية” على قلتها مقارنة بالشريحة الأولى التي لا تعدو أن تكون غثاءا كغثاء السّيل، وهي الفئة التي يتم استغلالها اليوم بالتزوير والتحوير والتضليل استنادا إلى المأثور عن السلف الذي لم يكن كله صالحا للأسف.. ولا أريد الخوض هنا في موضوع المذاهب وإن كانت الموضوعية تقتضي بعض الإشارات من باب الشرح، لأن من يتغذى على ثقافة الإرهاب معروف العقيدة والإنتماء.
تحالف السيوف ضد شيعة آل البيت..
كان الهدف وكما أسلفنا آنفا واضحا بالنسبة لإمبراطورية الشر، لأن من يشكل خطرا على نفوذها ونموذجها الليبرالي المتوحش هي إيران وحلفائها، لسببين رئيسيين:
* الأول، أن الإسلام “الشيعي” مقارنة بالإسلام “السني”، وباعتراف أوباما نفسه، إسلام عقلاني لا يفرخ العنف والإرهاب، وخطره يكمن في أنه إسلام مقاوم للظلم والهيمنة والاستكبار، ومساند للشعوب المستضعفة وحقها في التحرير وتقرير المصير، وأثبت نجاعته في مقاومة “إسرائيل” وكسر عجرفتها في حرب تموز 2006، حيث أنهى دورها كقلعة عسكرية متقدمة للعرب في المنطقة، وما تلى ذلك من صمود وانتصار للمقاومة الفلسطينية في غزة في أكثر من عدوان ومنازلة.. وكل المؤشرات تنبئ بأن الآتي سيكون أعظم..
الثاني، أن الإسلام “الشيعي” الإيراني نجح في إقامة دولة مدنية ديمقراطية استنادا إلى الثوابت العقلانية القرآنية ومبادئ الأخلاق المحمدية الحميدة ونهج الإيثار والتضحية الذي عرف به آل البيت، وكان من نتيجة المزاوجة بين الإيمان والعقل أن دخلت إيران رغم الحرب ورغم الحصار عصر ما بعد الحداثة، وأصبحت دولة نووية وصناعية وعلمية جد متقدمة، تنافس الغرب في العديد من مجالات العلوم والمعرفة، وتطمح لأن تكون قاطرة العالم الإسلامي نحو النهضة والتنمية على أساس مبدأ الوحدة الإسلامية التي وضع مبادئها الله في قرآنه وحث على السعي لتحقيقها والتمسك بها رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله.
الإمام الخامنئي بفهمه العميق لطبيعة الصراع وحقيقة الأهداف الأمريكية من حربها ضد الإسلام والمسلمين، قال الثلاثاء من هذا الأسبوع، (منذ بدأت أميركا استخدام مفردات ‘السنة’ و’الشيعة’ بدأت أشعر بالقلق وبات معلوماً أن لها هدفاً محدداً”.. ورأى أن هدف الأعداء اليوم هو “افتعال الحروب الداخلية بين المسلمين”.. وهو ما أشرنا إليه أعلاه بتحويل الصراع من صراع بين الحضارات إلى صراع داخل نفس الحضارة الإسلامية الواحدة.. ثم أضاف معطى في غاية الأهمية بقوله، “إن تناقضات الحضارة الغربية تكشف اليوم عن نفسها، بأن الدور الإسلامي قد حان لبناء حضارة إسلامية معاصرة بعزيمة المسلمين”.. داعياً الأمة الإسلامية إلى إطلاق أجواء جديدة وإقامة حضارة إسلامية حديثة.. وهذا بالتحديد هو ما يخشاه الغرب الأطلسي، لأن فيه نهاية امبراطورية روما الجديدة المادية الفاسدة، وقيامة الحضارة الإسلامية المادية والروحية الرائدة.
تحالف الصهيونية والوهابية والعثمانية ضد محور المقاومة
اليوم، وصل الغرب إلى قناعة مؤداها أن أهدافه في الشرق الأوسط لم تتحقق، لا في سورية ولا في العراق ولا في اليمن ولا في لبنان ولا في إيران برغم محاولته النفاذ إلى الداخل الإيراني لتخريبه من بوابة الإتفاق النووي.
لم ينجح سيف الصهيونية في إسقاط المقاومة في لبنان وغزة، ولم ينجح سيف الإرهاب الوهابي في إسقاط العراق، ولم ينجح تحالف سيف غلاديــو الأطلسي مع سيف الإرهاب الوهابي وسيف الإرهاب العثماني وسيف الإرهاب الصهيوني في إسقاط سورية، حيث تكسرت كل السيوف على جبل قاسيون رمز صمود القيادة والجيش والمقاومة والشعب السوري، خصوصا بعد دخول الروسي الذي عاد هذه المرة لينتقم كما هو تاريخ الدب الروسي الذي كلما اعتدي عليه إلا واستجمع قواه وعاد لينتقم من الظالمين..
حصل هذا زمن ‘نابليون بونابرت’، وحصل زمن ‘هتلر’، وحصل طوال الحروب مع الأتراك وغيرهم، وحصل مع أمريكا وأدواتها في أفغانستان، وها هو الدب الروسي يعود اليوم بقوة بعد أن أعاد المجد للإيمان، ليكسر كل سيوف الأعداء بمعية محور المقاومة كي ينتصر.. هذا ما يقوله التاريخ وهذا ما تؤكده الأحداث اليوم.
كما وأن إيران الفارسية التي هزمت من قبل الروم قديما، قدرها أن تنصر اليوم بعد أن تحولت للإيمان ورفعت راية الإسلام الطاهر النقي ضد أمبراطورية روما الجديدة التي فقدت الإيمان وأصبحت الشيطان الأكبر بما تجسده من شر ضد البشرية جمعاء.
هناك مساعي حثيثة تشرف عليها اليوم أمريكا وحلفها الأطلسي لتوحيد سيوف الإرهاب والموت والدمار والخراب في المنطقة، من خلال إقامة تحالف استراتيجي جديد بين “السعودية” وتركيا و”إسرائيل”، باعتباره الثلاثي القوى في المنطقة، بعد فشل التحالف الخليجي في تركيع شعب اليمن العظيم، وتعثر إقامة القوة العربية المشتركة، وتردد العديد من الدول للإلتحاق بالتحالف “الإسلامي” الذي ليس له من الإسلام غير التسمية..
ومعلوم أن هدف هذا التحالف وكما يعلن عنه نهارا جهارا المسؤولين في الدول المعنية في كل وقت وحين، هو إسقاط محور المقاومة لإضعاف إيران وإفشال مشروعها الإسلامي الطموح..
وبهذا المعنى، فالحرب لم تبدأ بعد، هذا ما قاله بوتين شخصيا، وما مضى كان مجرد تسخين في انتظار القارعة.. فلا تُعوّلوا على تسويات قادمة ولا مجلس الأمن ولا من يحزنون، لأن الحرب العالمية الدائرة اليوم في المنطقة لا يمكن أن تنتهي إلا بمهزومين ومنتصرين..
ومحور المقاومة وروسيا المؤمنة سينتصرون في بضع سنين، ويومئذ يفرح بنصر الله المؤمنون، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
..
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: سيف “غلاديــو”.. يُكْسَــرُ فــي المنطقــة
وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
صامد ياباتي معمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 318
نقاط : 6972
تاريخ التسجيل : 06/12/2015
. :
مواضيع مماثلة
» ألابـــعـاد النفســيــه ( للفـــــــورات العــــــربيـــة )فــي المنـطـقـــة الـعــــــربيــــة .
» هـــل حـــقــا حـــدث انـــفـــجـــار فــي بــوســطـــن
» الــله ايكــون فــي عونهم
» تحيــة للأحــرار فــي روسيــا
» واخــد اللـيـل فــي سـمـور ....
» هـــل حـــقــا حـــدث انـــفـــجـــار فــي بــوســطـــن
» الــله ايكــون فــي عونهم
» تحيــة للأحــرار فــي روسيــا
» واخــد اللـيـل فــي سـمـور ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي