وين يا عرب برقة شنو حالكم ... شنو حالكم

داعش ينسحب من هراوة الى سرت والأن سينتقل الى الهلال النفطي ويفلحط غادي ....

هذا هو صلب المخطط والمستهدف من كل هذه الحرب الغربية الصليبية على ليبيا والوطن العربي .... النفط
- داعش في هذه الفترة بالدات أخد تعليماته بالتقدم نحو المناطق النفطية لتكون مسرح الحرب القادمة ولكي يجد مبرر لوجوده في المنطقة النفطية
ولن نستغرب في الغد أن يقول هناك تهديدات ولا زال الخطر موجود .. لأن العمليات من طرف داعش ستستمر فهو لن يقضي عليه ولا كن سيكون هناك نوع من تراجع من طرف داعش امام القوة الغربية لكي يظهر المشهد على أنه انتصارات لقوات الغرب وداعش بالمقابل سيقوم بتفخيخ وتفجير بين الحين والأخر حتى يستمر سبب بقائه الى الأبد
مسلسل أشبه بالمسلسلات التركية والبرازيلية التي لا تنتهي ابداً وفيها طبعاً البطل لا يموت والدرامة كل يوم في تجدد
....
هذه هي ثورتكم يا أولاد الكلب يا جردان ... وهذه هي الحرية يا فروخ معتقل العقيلة ... ارتم أن يأتي أبائكم الدين طال اشتياقكم لهم لأنكم حرمتم من نعمة العيش تحت كنف ابائكم ... ومازال الحالمون يقولو الشرق فيه أحرار ... اين هم ... حفتر الخائن .. أم من خرجو في ساحة المحكمة ... أم العاهرات الاتي أستخدمن ما هن خبرة في أستخدامه مدعيات الإغتصاب ... هذه حماية المدنيين يا بنغازي ... وهذه هي كدبة المرتزقة يا برقة ...
فعلاً قد تحررتم وحررتم الوطن   .. قد تهرهرتم وهرهرتم الوطن ... ولن تعودو للقيود ... فقيود العهود وشرف حماية الوطن والوطنية قيد يكبلكم كما تكبل العفة والأخلاق طباع العاهرة ...
سحقاً لكم من أبناء عهر وأغتصاب ... ابناء سفاح .. وأبن الزنا لا يعرف معنى شرف ولا كرامة لأنه لم يولد عليها ... ومهما كانت الظروف والمجتمع الدي يعيش فيه قيده وحاول إصلاحه إلا أن العرق دساس ولا بد من أن يأتي يوم ويشتاق لما خلق بواسطته ولأجله ... الم تخونو من قبل عمر المختار ووشيتم به ومن معه لأسيادكم الطليان وكان السبب في نصب كمين له في أحد الطرق التي كان يسلكها في الجبل الأخضر ... أنكروها يا كلاب وردوها علي إن استطعتم فأنتم تعرفون الحقيقة ... هذا هو تخصصكم في ليبيا الهدم وجلب الأستعمار ... عبر التاريخ وبواسطته عرفنا أن برقة بوابة أستعمار ليبيا عبر كل العصور .. ولكم في تاريخ فيلادلفيا ومن قاتل مع الطليان من الزوازي وغيرهم العبرة ... لكم في كل جيل بصمة ... بصمة مخزية يا برقة ... الله يلعنكم ما يجي من وراكم كان العار والشنار والدمار للوطن وموت الأخيار من هذه الأمة ... قال لنا كبارنا ... ((الشرق كان جاع باع ))... وفعلاً قولهم ليس من فراغ وهذه ادلة كل يون نراها .... ومازال البعض منا يريد المصالحة والصلح ولم الشمل ... هل منكم من يستأمن أن يستظيف عاهرة ويدخلها على أهله لتسكم معهم ... والله لن يقبل أحد منكم هذا ... اي مصالحة تريدون ...
سحقاً لكي يا برقة الفجور ... سحقاً لك ولساكنيك ... دمرتي وطن وهدمت أحلام شعب بسيط مسالم لم يكن يطلب إلا العيش بكرامة وحرية على أرضه وتحت شمسه كما شاء الله له أن يكون ... ونحن نؤمن ان الله هو الرزاق ... اين ثروات ليبيا هل تحصلتم منها ولو على فتات  ...
وين يا عرب برقة ويا غجر برقة ويا بربر برقة يا أحفاد الفلاقة  ((((نباشين المطمور وقطاع الطرق وغزاية النجوع وقطاعة روس الحجاج  ))) هذه الجملة أسألو عنها كباركم يخبروكم معناها  ... ياما كان داس ومغطي سيد السبيب على عفنكم يا عرب برقة لأمر واحد فقط لكي لا يكون في تاريخ ليبيا وسمة عار على جزاء منه تجعله منبود في دولة الجماهيرية وأنتم لا تستحقون التقدير ... وين يا عرب برقة شنو حالكم ... شنو حالكم