الدكتور مصطفى الزائدي: الحركة الوطنية لم تتلقى لا تصريحا ولا تلميحا دعوة لمقابلة السيد كوبلر

إن الحركة الوطنية لم تتلقى لا تصريحا ولا تلميحا دعوة لمقابلة السيد كوبلر ، فإن حملة مسعورة ملأت صفحات الفيس تتهم الحركة وأشخاص بإسمائهم بالخيانة العظمي !!
لهم وللشعب الليبي الصامد الصابر أقول ،
لا يوجد أي ترتيب ولو مبدىء لمقابلة كوبلر لسبب بسيط وهو أن ما يسمي المجتمع الدولي غير معترف بالاغلبية الساحقة من الشعب الليبي أنصار الفاتح . أما فيما يتعلق بحوار ليون وكوبلر ،لا ندري لماذا تناسى اولئك الكتبة عديد البيانات التي اصدرتها الحركة والتي تحدد موقفها بوضوح اتجاه محاولات تجميل صورة نظام فبراير .
مع ضرورة التذكير بأنه من اليات عمل الحركة الوطنية الشعبية الاتصال بالدول والمنظمات الدولية لتبيان حقيقة ما يجري في ليبيا ،وهذا يطرح السؤال الاهم وهو ما الضير لو تمكن فصيل وطني أو أشخاص وطنيون من اللقاء بالمنظمات الدولية لشرح القضية الليبية من وجهة نظر أنصار الفاتح .
لعلم كل المناضلين ،لقد جرى هذا الاسبوع تطور هام في مسيرة الكفاح الوطني بالتقاء عدد من الفصائل والشخصيات لتوحيد جهود أنصار الفاتح وتنسيق خطط عملهم ،وهو مطلب كل القوي الوطنية الحقيقية ، الامر الذي سنمضي فيه بقوة وبلا تردد لانه يخدم قضية شعبنا ، وأنا علي يقين بأن تنسيق هذه الحملة المسعورة واستخدام الادعاء الباطل لتبريرها دليل علي أن من يقف وراء تلك الحملة هم الجيوش الالكترونية لاعداء الشعب الليبي الذين ينزعجون من توحيد انصار الفاتح لما يشكله من خطر حقيقي على أستمرار تسلطهم على شعبنا.
وبهذه المناسبة أدعو من كتب عن حرص وصدق أن يتبين قبل أن يندفع للمشاركة في حفلات الشتم ، فالحركة الوطنية منظمة جماهيرية مفتوحة تدار ديمقراطيا اهدافها معلنة وليس من بينها من يبحث عن مصالح لنفسه . وهي تؤمن بالحوار طريقا لحل ازمة الشعب الليبي وتمد يدها بلا خوف ولا تملق لكل وطني جاد في العمل من اجل استعادة ليبيا دولة مستقلة السيادة فيها للشعب شعارها الحرية للوطن والسيادة للشعب.
ويهمني ان اؤكد الي كل الرفاق اننا لا يمكن ان نخضع كفاحنا الوطني لضغوط المزايدين والسطحيين ولا يمكن ان ننتهج اسلوب دغدغة العواطف للتعامل مع الازمة الليبية ، ان الحركة تتعامل مع النضال الوطني بموضوعية وواقعية سياسية ولن تتاثر اساليب عملها بما يكتبه او يقوله هذا اوذاك ، ونطمئن جميع المناضلين الي ان الحركة التي تشكلت واعلنت عن نفسها عام ٢٠١٢ في عنفوان وحشية وغطرسة مليشيات فبراير لن تضطر الي تغيير اساليبها وخطابها عام ٢٠١٦ ومؤامرة فبراير تلفظ انفاسها.
اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .
الدكتور مصطفى الزائدي .....منسق اللجنة التنفيذية
04/01/2015
************************************************
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
لن نخضع كفاحنا الوطني لضغوط المزايدين والسطحيين ولا يمكن أن ننتهج أسلوب دغدغة العواطف للتعامل مع الازمة الليبية ، إن الحركة تتعامل مع النضال الوطني بموضوعية وواقعية سياسية ولن تتاثر أساليب عملها بما يكتبه أو يقوله هذا اوذاك ، ونطمئن جميع المناضلين الى أن الحركة التي تشكلت واعلنت عن نفسها عام 2012 في عنفوان وحشية وغطرسة مليشيات فبراير لن تضطر الي تغيير اساليبها وخطابها عام 2016 ومؤامرة فبراير تلفظ انفاسها....