احد الناجيين من التفجير الارهابي في زليتن يحكي الموقف

أحد الناجين في فاجعة ‫#‏زليتن‬ اليوم بعتلي عدة صور ويحكيلي التالي :-
اول ماشفت الشاحنه خاشه بسرعه سمعت اللي في البوابه يقول تفجير انا هربت بسرعه وخديت وضع الإنبطاح خلف مبنى دورات المياه وحطيت اصباعي في وذاني وبعدها بووووووم معاش قعدت نسمع الا في صوت الشظايه لما تم التفجير انا طلعت وكنت مرعوب من وهلة المنظر وبشاعته وفي ذلك الوقت فقدت السمع ممكن لمدة 30 ثانيه وبعدها تذكرت ابناء عمي هما كانو معي قعدت ندور لقيت ولد عمي شهيد الواجب عماد محمد الفطيسي ميت وذلك اثر دخول شظيه في صدره مما ادت الي تمزيق الجهاز التنفسي كنت نشوف في عظام ودم ولحم فبدئت بالبكاء وبعدها سمعت واحد ينادي فيا وكان يعيط ياعماد حتا انا اسمي عماد لما شفت لقيته ابن عمي التاني اسمه محمد عبدالسلام الفطيسي وكان عنده اصابه في فخذه بشظيه فاسعفته والله كارثه لم أرى مثلها ابدا , عندما تنظر من حولك ماتشوف الا رجل مقطوعه يد مقطوعه رأس مقطوع ولاتسمع الا أنين الجرحا وبكاؤهم اولاد عمي حال محمد حاله جيده لآن كيف طلع من العمليه , انا نقول في خونه معانا في معسكر اللي نتدربو فيه , لأن اللي هجم علينا عارف وقت لما نكونو متجمعين في الساحه ليش مانفذش العمليه لما كنا متفرقين , ونحن فات موعد تخرجنا ليش ماخرجونا يقولولنا الأسبوع الجاي الأسبوع الجاي ونحن اول مادخلنا في الدوره كان متفيقين ع مدة التدريب 45 يوم ليش خلوهم 67 يوم وعندي صاحبي وجعه حال الوضع فكتب شعر التالي:-
ماخرجونا
لين فجرونا
زينة شبابنا
ماتو بالخونا
بالمفخخات استقبلونا
الى القبور سقدونا
وضع البروك نزلونا
وبالدحرجه شقلبونا
وين جد الجد ماحمونا
خيرهم ماخرجونا
وفي عملنا ريحونا
هدية للدواعش قدمونا
لا شاورو ولاراجونا
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي باعونا