بينما تستعر المعارك في الأنبار كبرى محافظات العراق، يظل الغائب الأبرز عنها الحشد الشعبي الشيعي، وهو غياب بحسب مراقبين لم ترسمه استراتيجية عسكرية أو أهداف ميدانية، بل إن الحكومة العراقية لم ترد أن تشهد الأنبار ذات الفظائع والانتهاكات التي شهدتها محافظة صلاح الدين في وقت سابق.