" ياسمين الشيباني " ـ الليبيون يستقبلون عام 2016 بثلاث حكومات .."

حقيقة لا أريد أجترار ماحدث ،،ولكن دعوني  كالليبية أستقبل معكم العام الجديد بالواقع الليبي نستقبل العام الخامس الذي يأتي أيضا مع استمرار الدمار والأوجاع ،والعراك ،والموت واللادوله يعني بلغة الليبين “بلاد مهروده علي البحري” والغرب الطامع والعرب الحاقد يلعبون ويتلاعبوا بهذا الشعب الذي صدق كذبه وبات يدفع ثمنها ،،
ليبيا تستقبل العام بثلاث حكومات الثني وبوسهمين والان حكومه مستورده اسمها حكومه السراج ،،
فقط دعوني أستقبل معكم هذا العام كعائلة ليبية جلبت لها فبراير الحرية ولكن أي حرية . حرية كانت سببا في سرقة منهم الأمن  والأمان فالأب يركض بين المصارف للحصول علي رواتبه دون طائل فهو لأكثر من 6 شهور لم يزور الدينار الليبي الذي اصبح لا قيمة له . ،، لحسابه المصرفي فهو يخرج من عمله للمصرف بشكل يومي . ليعود للبيت وهو يجر اذيال الخيبة الأولاد منهم يذهب المدرسه مع فوضي المناهج وتشويه الحقائق فيها. والحقيقة الآخري والمره أنه لا يوجد عدد كافي من المدرسين اما من هم  في الجامعه لا يغادرون البيت بسبب ان الكثير من الكليات حرقت وتم سلب معاملها وأجهزتها ،،
عام رحل وحمل معه فقد وألم أخر يضاف الي أربع سنين فبرايرية عجاف وأحلام لكثيرين ممن لازال ينتظر في خير فبراير ” الخير اللي جاي ” ولن تتحقق ببساطة لان ليبيا لم تعد تلك الدوله القوية ذات السيادة ،،منذ نكبة فبراير واستعانتهم بالغرب .
الدينار الليبي في حاله مرضيه متدهوره امام الدولار والجنيه الاسترليني ،،وعيشه ضنكه يعيشها المواطن الليبي ،،
ليبيا تستقبل العام الجديد وقوات تتسرب لأراضيها بدرائع عده والرعاع ممن جلبوا الناتو يتناحرون علي السلطة والنفط ..
ليبيا تستقبل العام 2016 ولازال المهجرين مهجرين بالداخل والخارج ،،ومن في السجون لازالوا يعذبون في ظلمة السجن وهمجية السجان .
ليبيا تحتفل بالعام الجديد علي طريقة النايويه لمدن كانت سببا في النكبه لازالت تعيش في غبائها وحقدها وجهويتها.
ليبيا تحتفل بالعام الجديد وأبنائها يخطفون ويسجنون في  دول لا قيمة ولا وزن لها الا بقيمة مراقصها .
ليبيا تحتفل بالعام الجديد ودول مجاورة تقفل حدودها أمام الليبين . ليبيا التي كانت في عهد القذافي تدعم اقتصادهم . اليوم تنشيء جدار لسرقه جزء من أرض ليبيا .وسرقة ثروة مدفونة فيه بحجة الحفاظ علي أمنها .
ليبيا تحتفل بالعام الجديد وداعش تتمدد برعاية خفية وتستولي علي مدن كامله تعيث فيها أجراماً وفساداً تذبح وتصلب .
ليبيا تستقبل عام 2016 وأنهيار للقيم والمنظومة الأخلاقية والاجتماعية ،.
ليبيا تستقبل عاماً أخر من أعوام فبراير المشؤومة التي جلبت الخراب والعار لشعب كان عزيزاً مهاباً بقيادة حكيمة عظيمة وهذه حقيقة لم ولن ينكرها حتي اعداء تلك الخيمة .
ليبيا تستقبل عام 2016 وحالها من سيء للاسوء ولم يكن تنجيم تلك العرافه الا وهم يتلحف به النائمون والواهمون لوطن يضيع كل يوم.  ولم تكن توقعاتها مدفوعة الثمن تلك الا للضحك علي البسطاء ولعبة قذرة يلعبها الواهمون الحاقدون  .
ليبيا وعام جديد وحكومه مستورده وخبايا معطياتها نراها وندرك ماذا ستكون النتائج ،،