كتيبة " الشهيد المعتصم بالله " تختطف لبنانيين فى ليبيا لمبادلتهما بهنيبعل القذافى

نشرت صفحة "وكالة أنباء القذافي العالمية" على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" شريطاً مصوّراً يظهر شخصين يحملان لافتة كتب عليها اسم كلّ من محمد مصطفى توفيق نزهة و وخالد مصطفى توفيق نزهة، تزعم اللافتة أنهما لبنانيين ومن منطقة طرابلس.
ووفقا للفيديوة واللافتة، فإن الشقيقين قد تعرضا لعملية خطف في ليبيا وذلك للضغط على الدولة اللبنانية من أجل الافراج عن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي هنيبعل.

فوزي عمار ناشط سياسي لقناة ليبيا 24:
ليبيا تحكمها ميليشيات ويخشى دخول قضية هانيبال في نفق معقد.
استمرار اعتقال هانيبال غير قانوني.
استمرار اعتقال هانيبال يضر بسمعة لبنان.
بشرى خليل محامية هانيبال لقناة 24:
هانيبال القذافي يدعو الشباب الليبي الذي خطف اللبنانيين للافراج عنهم.
استمرار احتجاز هانيبال غير قانوني.
ادعو الجماعة التي احتجزت اللبنانيين الى الإفراج عنهم.
احتجاز اللبنانيين عمل خاطئ كما اعتقال هانيبال.
ادعو الجماعة التي احتجزت اللبنانيين الى الإفراج عنهم.
احتجاز اللبنانيين عمل خاطئ كما اعتقال هانيبال.
13-1-2016

بوابة افريقيا الإخبارية ــ وكالات

قالت وزارة الخارجية اللبنانية، مساء أمس الأربعاء، إن خلفية عملية الخطف التي طالت لبنانيين اثنين في ليبيا "مالية"، وذلك بعد نشر فيديو يربط مصيرهما بإطلاق هانيبال القذافي المحتجز في لبنان.
وناشد اللبنانيان، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق سراح نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال، المحتجز لدى السلطات اللبنانية منذ 13 ديسمبر الماضي.
وأكدت مصادر لبنانية، لم تكشف عن هويتها، أن الشابين المخطوفين هما من بلدة المحمرة في شمال لبنان، وأن والدهما يقيم منذ أكثر من 25 عاما في ليبيا، وهما من مواليد مدينة البيضاء في ليبيا.
من جانبها، قالت الخارجية إن سفير لبنان في ليبيا أبلغها بأن الشابين خطفا في بنغازي منذ حوالي شهر تقريبا، وأن "عملية الخطف خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة".
وأضافت، الخارجية اللبنانية في بيان نشرته الوكالة الوطنية للأنباء، أنه "لا دخل لموضوع ابن القذافي كون الاختطاف تم في ليبيا قبل توقيف" هانيبال على خلفية قضية رجل الدين الشيعي موسى الصدر.
وقالت إن السفير اللبناني في ليبيا يتخوف "أن تكون عملية نشر الخبر على الفيسبوك من قبل أية جهة تريد الاصطياد في الماء العكر ومن أجل الطمع في كسب المال".
جدير بالذكر أن السلطات اللبنانية تحتجز هانيبال، بعد أن تسلمته من مجموعة كانت قد خطفته إثر استدراجه من سوريا، وتحقق معه بقضية الصدر، الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا في 31 أغسطس 1978.

عندما تطلب الموقف الإعلان تم الإعلان.

لعلمك يا اخ الموت، هناك من كبد الجردان خسائر في الأرواح انتقاما مما فعلوه برفيقهم الشهيد باذن الله المعتصم بالله ولم يتم الإعلان عن ذلك لان الفعل يكفي.