قناص سرت يزرع الرعب في صفوف داعش
صفحة 1 من اصل 1
قناص سرت يزرع الرعب في صفوف داعش
يُسيطر الرعب على تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش" في ليبيا، وتحديدًا على قيادات التنظيم في مدينة سرت "معقله في الدولة العربية الوحيدة خارج سوريا والعراق"، التي نجح التنظيم في السيطرة عليها، ولكن قادة داعش رغم نجاحهم تحولوا إلى طريدة سهلة بعد ظهور قناص مجهول تمكَّن في الأيام العشرة الأخيرة وحدها من اصطياد ثلاثة من كبار قادة التنظيم، وفق ما نقلت صحيفة "لافانجوارديا" الإسبانية.
ونقلت "24" عن الصحيفة، إنَّ موسم القنص بدأ في 15 يناير الجاري، بمقتل السوداني حامد عبد الهادي المعروف باسم "أبو أنس المهاجر" الذي نجح مطلق النار في إردائه وسط حرسه قُرب مدينة بنغازي، وبعد أيام قليلة سقط القيادي الكبير الآخر في التنظيم أبو محمد الدرناوي، نسبةً إلى درنة الليبية، في 19 يناير الجاري قرب بيته.
واستمرت المصيدة، السبت الماضي، بالوصول إلى واحد من أهم قيادات التنظيم في ليبيا، المدعو عبد الله حامد الأنصاري، الليبي من منطقة أوباري في جنوب البلاد.
ورغم حملات التمشيط الواسعة وإغلاق منافذ المدينة، فشل التنظيم في الوصول إلى "صيَّاد الدواعش" لتتحول مدينة سرت إلى مدينة شك وريبة، حسب ما نقلت صحيفة "ليبيا هيرالد"، بعد انتشار خبر القناص الذي أصبح بطلاً على شبكات وصفحات التواصل الاجتماعي في ليبيا، وكثرت التخمينات والتكهنات حول هويته أو على الأقل انتمائه، بين قائل إنَّه أحد المنتمين للقوات الخاصة في الجيش الليبي، أو أحد العسكريين المؤيدين للقذافي سابقًا، وصولاً إلى القول بتسلل أحد القناصة أو أكثر الغربيين أو العرب في إطار خطة محكمة تعتمد تصفية وجوهٍ بارزة في التنظيم.
وذكرت الصحيفة أنَّه في انتظار معرفة حقيقة القناص، فإنَّ الرعب سيطر فعلاً على التنظيم في مدينة سرت، كما تعكسه الحملات والمداهمات المفاجئة التي يشنها مسلحوه على البيوت والمساكن بحثًا عن القناص المتسلل إلى معقل التنظيم.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الرعب الذي استبد بالتنظيم مرده تباعد المناطق التي شهدت تصفية هذه القيادات، ما يعني أنَّ القناص إذا كان منفردًا يتمتع بهامش حركة كبير وربما شبكة دعم أو إسناد عجز داعش عن الوصول إليها.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن بعض الجهات الليبية أنَّ قناصًا منفردًا لا يمكنه العمل والتحرك بعيدًا عن شبكة إسناد على الأرض، ما يضاعف جنون "رجال داعش" الذين يسابقون الزمن لمحاولة معرفة الذي يجري في معقلهم بعيدًا عن عيونهم وعن آذانهم، وهم الذين يعرفون أنَّهم أصبحوا في مرمى القناص، منذ يوليو الماضي عندما سقط أول قيادي كبير في التنظيم بطريقة مماثلة حسن القرامي، الأمير السابق في تنظيم أنصار الشريعة قبل انشقاقه وتحوله إلى داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الحيرة تتضاعف في صفوف داعش لأنَّ القناص المجهول لم يستهدف مباشرة أيًّا من قيادات التنظيم الوافدة من سوريا والعراق، مكتفيًّا ببعض الشخصيات الأخرى حتى الآن ما ضاعف إرباك التنظيم وأجهزة استخباراته الناشطة في كامل أنحاء البلاد.
ونقلت "24" عن الصحيفة، إنَّ موسم القنص بدأ في 15 يناير الجاري، بمقتل السوداني حامد عبد الهادي المعروف باسم "أبو أنس المهاجر" الذي نجح مطلق النار في إردائه وسط حرسه قُرب مدينة بنغازي، وبعد أيام قليلة سقط القيادي الكبير الآخر في التنظيم أبو محمد الدرناوي، نسبةً إلى درنة الليبية، في 19 يناير الجاري قرب بيته.
واستمرت المصيدة، السبت الماضي، بالوصول إلى واحد من أهم قيادات التنظيم في ليبيا، المدعو عبد الله حامد الأنصاري، الليبي من منطقة أوباري في جنوب البلاد.
ورغم حملات التمشيط الواسعة وإغلاق منافذ المدينة، فشل التنظيم في الوصول إلى "صيَّاد الدواعش" لتتحول مدينة سرت إلى مدينة شك وريبة، حسب ما نقلت صحيفة "ليبيا هيرالد"، بعد انتشار خبر القناص الذي أصبح بطلاً على شبكات وصفحات التواصل الاجتماعي في ليبيا، وكثرت التخمينات والتكهنات حول هويته أو على الأقل انتمائه، بين قائل إنَّه أحد المنتمين للقوات الخاصة في الجيش الليبي، أو أحد العسكريين المؤيدين للقذافي سابقًا، وصولاً إلى القول بتسلل أحد القناصة أو أكثر الغربيين أو العرب في إطار خطة محكمة تعتمد تصفية وجوهٍ بارزة في التنظيم.
وذكرت الصحيفة أنَّه في انتظار معرفة حقيقة القناص، فإنَّ الرعب سيطر فعلاً على التنظيم في مدينة سرت، كما تعكسه الحملات والمداهمات المفاجئة التي يشنها مسلحوه على البيوت والمساكن بحثًا عن القناص المتسلل إلى معقل التنظيم.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الرعب الذي استبد بالتنظيم مرده تباعد المناطق التي شهدت تصفية هذه القيادات، ما يعني أنَّ القناص إذا كان منفردًا يتمتع بهامش حركة كبير وربما شبكة دعم أو إسناد عجز داعش عن الوصول إليها.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن بعض الجهات الليبية أنَّ قناصًا منفردًا لا يمكنه العمل والتحرك بعيدًا عن شبكة إسناد على الأرض، ما يضاعف جنون "رجال داعش" الذين يسابقون الزمن لمحاولة معرفة الذي يجري في معقلهم بعيدًا عن عيونهم وعن آذانهم، وهم الذين يعرفون أنَّهم أصبحوا في مرمى القناص، منذ يوليو الماضي عندما سقط أول قيادي كبير في التنظيم بطريقة مماثلة حسن القرامي، الأمير السابق في تنظيم أنصار الشريعة قبل انشقاقه وتحوله إلى داعش.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الحيرة تتضاعف في صفوف داعش لأنَّ القناص المجهول لم يستهدف مباشرة أيًّا من قيادات التنظيم الوافدة من سوريا والعراق، مكتفيًّا ببعض الشخصيات الأخرى حتى الآن ما ضاعف إرباك التنظيم وأجهزة استخباراته الناشطة في كامل أنحاء البلاد.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34355
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي