منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!	   Empty عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!

مُساهمة من طرف الزاوي الحر الأحد 10 أبريل - 4:49


عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!
28/02/2011

يجب أن يفهم الجميع أن ثمرة الثورة ليست غنيمة للمُنتصرين ولا هي كعكة للانتهازيين

مصر الأحرار الجديدة بحاجة لوجه وطني جديد كي تظهر المحروسة بحلتها الزاهية الجديدة

ومصر اليوم تخطت مرحلة البرادعي وموسى وقائدها الجديد لابد أن يكون بحجم مُنجزات الثورة

مازال الوضع السياسي يبدو ضبابياً في مصر حتى بعد أن تنحي الطاغية حسني مبارك واستلام الجيش لمقاليد الأمور بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي في مصر وذلك بعد نجاح الثورة الشعبية المجيدة التي استطاعت أن تقلع رأس النظام السابق ولكنها للأسف لم تستطع أن تخلع أطراف وبقية أعضاء النظام, ومن ثم بقاء أحمد شفيق وفريقه في مناصبهم, واستمر هو كرئيس للوزراء في المرحلة الانتقالية التي حُددت بستة أشهر.

ويبدو أن تلك المرحلة الانتقالية الحرجة ستكون أطول فترة زمنية في حياة الشعب المصري المُتطلع بلهفة للخلاص من ربق الدكتاتورية والوصول إلى ربيع الديمُقراطية الموعودة.

وكعادة الثورات الشعبية العفوية فإنها تفتقد عادةً للقيادة الموحدة والمُحددة أو الزعامة المعلومة التي ستمسك بزمام الأمور وتنهي الجدل القائم في من سيكون القائد الرسمي للثورة والذي سيتحدث بسم الثوار.

وفي مثل تلك الظروف المُركبة سيخرج علينا المئات إن لم نقل الآلاف من الأوصياء والأدعياء والانتهازيون والوصوليون, وكل واحد منهم سيدعي مجداً تليداً ووصلاً مجيداً بتلك الثورة الغراء, وسيزعم الكثيرين أنهم كانوا المُحركين الرئيسين للثورة, والبعض سيزعم أنهُ كان العقل المدبر لانطلاقتها, بينما سيقف الشباب الذين أشعلوا فتيلها مُهملين خارج السلطة يراقبون من بعيد تداعيات ثورتهم الضائعة مع حسرة وألم وخيبة أمل.

وعليه سوف نرى الكثير من المسرحيات الكوميدية والمهرجانات النفاقية خلال تلك الفترة الوجيزة التي حددت بستة أشهر, إلى حين مجيء فترة الانتخابات المزمع خوضها بعد فترة التهيئة والتأهيل, ولهذا فإن هذه الفترة هي أصعب وأخطر مرحلة من مراحل الثورة المصرية, حيث سيندس الكثيرون وسينخدع الجمهور بالعديد من السياسيين وستطفوا على السطح مجاميع كبيرة من الطفيليين والانتهازيين لجني ثمار الثورة عن طريق صندوق الاقتراع.

وقد بدت البوادر منذ الآن حيث بدأ البعض يروج لنفسه ويسوق لشخصه على أنهُ المُنقذ للبلاد وأنهُ والمرشح القادم لرئاسة مصر, وطبعاً وفق المبدأ الديمُقراطي الجديد في مصر, فمن حق أي مصري أن يُرشح لمنصب رئاسة الجمهورية وفق برنامج وشروط غير تعجيزية.

ولا يجوز الاعتراض على أي مُرشح للرئاسة مهما كانت شخصيته أو تاريخه, لأن العامل الحاسم والقرار الفصل في النهاية يعود إلى صندوق الاقتراع, لكن من حقنا وحق المواطن المصري علينا أن ننبهه وأن ينور لحقيقة بعض المُرشحين, كي لا يقعوا في الفخ وحتى لا يكون وضعهم كمن يخرج من حفرة ويقع في دحديرة.

ورب قائل يقول : أن ليس من حقي أنا أو أي مواطن عربي آخر أن يتدخل في الشأن المصري؟

والرد هو أننا لا نتدخل في صنع القرار ولا نحب أن نملي على أي شخص في مصر ما يجب عليه فعله, ولكنني شخصياً أُحلل وأطرح وجهة نظري الخاصة وأحاول أن أنبه أشقائي الثوار الأحرار في مصر الجديدة لنقاط مهمة ربما يكونوا قد غفلوا عنها أو تجاهلوها بسبب تراكم الأحداث وفرحة الانتصار على الطاغية.

وكلامي هذا ليس دستوراً ولا هو بقرآن مُنزل, وأنا لا ألزم به أحد وإنما هو رأيي الخاص ومن حق أي إنسان أن يُبدي رأيه ويطرح وجهة نظره مهما كان بعيداً أو غريباً عن أصحاب القضية.

والمعضلة تكمن أن الانتخابات القادمة ربما ستفرز للمصريين شخصيات ضعيفة وهزيلة أو غير مؤهلة وبعضها ربما يكون صاحب أجندة خارجية, والبعض الآخر نسخة كوبي عن حسني مبارك, والكثير من المُرشحين سوف يحظى بدعم أمريكي كي تُحافظ واشنطن على ثقافة كامب ديفيد, ولهذا وجب التنبيه وتحفيز الإخوة الثوار للاتفاق فيما بينهم على ترشح أحد الشباب الثقاة ممن شاركوا في صنع الثورة, كي يكون مُرشح الثورة لقيادة مصر الجديدة.

لأننا بدأنا نسمع أن هنالك عدة أطراف بدأت تتحرك لكي تقطف ثمرة الثورة, كما ترددت أنباء عن أن السيد عمرو موسى يريد ترشيح نفسه, وأن السيد محمد البرادعي كذلك يسعى للفوز بالانتخابات القادمة, وغيرهم الكثير, وأغلب هؤلاء إما تخطوا السن القانوني لقيادة شبابية لمصر, أو أنهم كانوا من ضمن أركان النظام السابق, أو منهم من يحمل أجندة أمريكية ومدعوم صراحةً من البيت الأبيض.

وعليه فيجب على شباب الثورة المصرية التحرك منذ الآن وترشيح أحد شبابهم الواعين, كي لا تعود مصر من جديد للحظن الصهيوأمريكي أو تخطف من قبل بعض الطامعين الطامحين كتنظيم الإخوان المُفلسين وغيرهم.

وكلنا شاهد كيف استحوذ مفتي قطر الرسمي يوسف القرضاوي مع أتباعه على ميدان التحرير, في الجمعة قبل الماضية, وكيف قام أزلامه بمنع شباب الثورة من التحدث للجماهير, وكأن يوسف القرضاوي هو الأب الروحي أو قائد ومفجر الثورة في مصر!!

وربما التبس على فضيلته الأمر فظن نفسه أنهُ خميني أهل ألسُنة والجماعة, وقد جاء بطائرة قطرية خاصة, شبيهة بالطائرة الفرنسية التي أقلت الخميني من باريس في حينه.

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!	   15191434

فليس مُستبعداً أن يدعي الإخوان المفلسون بعد فترة من أن لهم الحق في الحكم, وأنهم كانوا أول من فجر الثورة وأنهم قادتها في مصر, وأنهم يريدون الآن جني استحقاقهم.

ورب سائل يقول أيضاً ما هو الاعتراض على ترشح محمد البرادعي أو عمر موسى؟

فالنسبة للبرادعي أنا شخصياً سبق وأن شجعت على ترشيحه من قبل المصريين وذلك عندما كان حسني مبارك يمسك بزمام السلطة, ليس قناعة به ولكن على مبدأ أخف الضررين, حيث اعتبرته في حينه أنهُ سيكون كوبري أو جسر للمرور نحو النظام الديمُقراطي ما بعد مبارك, لأن أغلب المرشحين ضد مبارك في حينه كانوا مُهمشين ولا يوجد إجماع عليهم, وكانت عودة البرادعي مقلقة للنظام, حتى أن النظام قد استغل ما يسمى بفضيحة الصور الخاصة بابنة البرادعي لحرقه أمام الجمهور.

لكن الوضع الآن مختلف تماماً, فالمصريين هم من خلع الطاغية وبجهودهم الخالصة, والجو العام يحتاج لوجه وطني جديد يكون من فئة الشباب, بحيث لا يحمل تاريخ أسود أو مواقف مستفزة للشعب المصري والعربي, وهنا أعني الدور الخبيث الذي لعبه السيد البرادعي في مؤامرة تجريم العراق ومن ثم احتلاله, وذلك حينما كان مفتشاً للأمم المُتحدة عن الأسلحة النووية المزعومة في العراق, وكذلك تصريحاته الأخيرة أثناء الثورة فقد كانت مستفزة جداً, حيث كان يبوح دون وعياً منه, أنهُ على اتصال دائم ومُباشر مع السفير الأمريكي ومع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون ومع بعض السيناتورات الأمريكان, وووالخ.

إذن مثل هذا الشخص سيكون أداة طيعة بيد الأمريكان, لأنهُ يعتمد في بقائه وحمايته وبرامجه على البيت الأبيض والبنتاغون, ناهيك عن علاقاته الوطيدة مع الصهاينة الإسرائيليين, وعليه فالشعب المصري بحاجة لمرشح وطني حُر ومُستقل لا يُحابي أمريكا ولا يخضع لإسرائيل, وينتشل مصر من حضيض كامب ديفيد ويعلو بها إلى القمة, والبرادعي غير جدير بتلك المهمة بكل صراحة ووضوح.

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!	   75208

أما السيد عمرو موسى, فبالإضافة لكونه ضمن أركان نظام المخلوع نظام حسني مبارك, وقد تم إقصائه وإبعاده إلى رئاسة الجامعة العربية خوفاً من تنامي شعبيته, إلا أن عمرو موسى قد حرق تاريخه وفقد مصداقيته عندما قبل أن يكون مُجرد أداة أو تابع يحركه مبارك متى ما شاء, ويرمي به في المكان الذي يريد.

فكانت فرصة عمرو موسى التاريخية الضائعة والتي كان بإمكانه أن يبقى كرمز للتحدي في ذاكرة المصريين ويصبح شخصية مُستقلة مُنافسة لمبارك, وذلك لو أنهُ رفض في حينه تعيينه كرئيس للجامعة العربية بعد أن تخلص منه حسني مبارك, وحوله من وزارة الخارجية المصرية إلى رئاسة الجامعة كي يحيده ويبعده عن ساحة المُنافسة.

لكن شخصية عمرو موسى شخصية طيعة وقابلة للانصياع وتحب التبعية والانسياق خلف الرئيس أو المسؤول الكبير, وعمرو موسى عرف عنه سرعة تقلبه وتغيير مواقفه, بحيث يغير مواقفه كما يُغير الكرفتة, فهو في البداية تحفظ بشدة على احتلال العراق, ولكنه سرعان ما استقبل أول مُمثل لحكومة المنطقة الخضراء المُعينة من قبل بول بريمر!!

ولهذا فأن عمرو موسى لا يصلح لأن يكون رئيساً للمرحلة الجديدة في مصر الثورة والتحرير, حتى لا يقلبها على رأساً على عقب, ولأنه أيضاً لا يُصلح لأن يكون نداً لبقية رؤساء وحكام الدول العربية الخائبين أصلاً, لأنه تعود على خدمتهم وإطاعة أوامرهم وأدمن على أن يتملقهم من خلال منصبه كرئيس للجامعة العربية, حيث بات منصبه مبتذلاً ورخيصاً وكان يُعامل باستصغار وأحياناً بتعالي من قبل حكام الخليج, فقد كان عمرو موسى يقبل بتلك المُعاملة المُهينة حفاظاً على منصبه وخوفاً على رزقه.

فأنا شخصياً مازالت أتذكر ذلك الموقف المُزري لعمرو موسى في قمة سرت حيث كان البث مُباشراً, وذلك حينما كان أمير قطر يجلس على مقعده وأخذ ينادي عمرو موسى بأعلى صوته بطريقة مُتعالية وفجة وبدون أي لقب, حيث ناداه ناهراً إياه (عمر ,, يا عمر ,, تعال)!!

فجاءه عمرو موسى مهرولاً ثم طأطأ برأسه على أذن أمير قطر من خلف الكرسي وبدأ يملي عليه الأمير التعليمات أو الاعتراضات, ثم ذهب عمرو موسى يهرول!!

مثل هذا التصرف الأرعن لا شك أنهُ يُقلل من قيمة عمرو موسى كرئيس للجامعة العربية فما بالك بكونه سيُصبح رئيساً لمصر, وقطعاً لن يقبل المصريون أن يحكمهم شخص كان مع الاحترام له بمثابة الجرسون يركض نحو طاولات الحكام التافهين ويلبي نداء أمير قطر الذي يناديه بدون كلمة أستاذ على الأٌقل.

إذن كيف سيستوعب المصريون الشرفاء المُتطلعين لعودة مصر إلى هيبتها ويستعيدوا رفعتها بين الدول, بأن يكون رئيسهم القادم كعمرو موسى الذي كان بمثابة مطراش أو مرسال للشيوخ ثم يُصبح رئيساً لمصر, وكيف سيُعيد لها كرامتها المسلوبة, وهو من ضمن الذين جعلوا مصر وبعض المصريين يجرون خلف أي صيحة غبية مُتعالية تخرج من فم شيخ نفطي منتفخ لا يملك من الثقافة أو الأدب سوى امتلاكه لقناة الجزيرة والقرضاوي وبضعة آبار من الغاز!

والدليل الآخر على تبعية وخضوع عمرو موسى لمشيخات الخليج, أن العقيد معمر القذافي عندما كان دائماً يُهدد بالانسحاب من الجامعة العربية؟

كان عمرو موسى يشد الرحال إلى طرابلس كي يُصالح العقيد ويترجاه بعدم الانسحاب من الجامعة العربية, (لأنها مصدر رزقه).

والآن بعد أن طلب أمير قطر من رئاسة الجامعة العربية اتخاذ موقف صارم ضد القذافي؟

خرج عمرو موسى وأعلن أن رئاسة الجامعة قامت بتجميد عضوية ليبيا في الجامعة العربية!!

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!	   46bb395f

وهل سيقف عمرو موسى مثلاً في وجه آل سعود ويردعهم حينما يتعرض المواطن المصري البسيط لاعتداء سواء في داخل السعودية, أو في محل إقامة تركي بن عبد العزيز وكلابه البوليسية في فندق هيلتون رمسيس في قلب القاهرة؟

قطعاً لن يجرؤ عمرو موسى ولن يستطيع أن يتخذ أي قرار يزعج أو يكدر خواطر طوال الأعمار, لأنهُ تعود أن يتملق آل سعود واستمرأ أن ينافقهم ويطيع أوامرهم الخبيثة ويتبع تعليماتهم الخيانية خصوصاً ضد غزة وأهلها, فكيف سيتبوأ منصب الرئيس المصري وهو قد مسخ من قبل هؤلاء الخونة الساقطين؟

لذا أنصح عمرو موسى قبل نصيحتي للإخوة المصريين, أن يُحافظ على ماء وجهه وأن لا يرشح نفسه ويكتفي بما قام به من كوارث في عهد مبارك وخلال رئاسته للجامعة العربية, لأن طوال فترة عمله لم ينجز أي شيء يذكر, فماذا سنترجى منه حينما سيصبح رئيساً لمصر؟

ولن ينفع السيد عمرو موسى شعبولا حتى ولو غنى بكل لغات العالم أعنيته الشهيرة (بحب عمرو موسى), لأن شعبان عبدالرحيم قد أسقطته الثورة مع مبارك.

فمنذ اليوم الأول لتنحي حسني مبارك والدول العظمى الطامعة ودويلات الخليج التابعة, تعمل على قدم وساق وتضخ الأموال والمساعدات لتمويل حملات الانتخاب القادمة لأجل نجاح من يسعون لأن يكون الرئيس المُقبل لمصر, فماذا هيأ شباب الثورة لتلك المنازلة المُرتقبة؟

سؤال كبير ينتظر الإجابة السريعة من قبل شباب الثورة المصرية؟

http://www.jazeeratalarab.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2011-02-28

إغلاق النافذة
avatar
الزاوي الحر
 
 

عدد المساهمات : 50
نقاط : 9632
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!	   Empty رد: عذراً عمرو موسى لست أهلاً لقيادة مصر الجديدة!

مُساهمة من طرف ليبيا1969 الإثنين 11 أبريل - 6:38

مقالة رائعة بوركت اخي العزيز
avatar
ليبيا1969
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 156
نقاط : 9960
تاريخ التسجيل : 26/02/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى