سوريا .. إنتهى الدرس يا غبي
صفحة 1 من اصل 1
سوريا .. إنتهى الدرس يا غبي
كم هي الأموال التى أنفقتها دول الخليج العربى لإسقاط النظام السورى .. و كم هي الأموال التى رصدت من قبل مماليك الخليج لإستزاف الجيش العربى السورى طوال خمسة سنوات؟
لو أن ثلث كمية الحقد و الغل ضد الرئيس بشار الأسد التى يشعر بها حكام مماليك الخليج وجهوها نحو إسرائيل لكفت الفلسطنيين إستغاثتا و لو أن ثلث كمية الأموال و الأسلحة التى أنفقوها ضد سوريا تم توجيهها نحو العدو الصهيونى لكان وضع عدونا اليوم لا يحسد عليه ، عوض أن يستعين الشاب الفلسطينى بسكين المطبخ للدفاع عن نفسه .
فالغرب و الو م أ تحديدا صاروا يقودون فى حملاتهم العسكرية عن طريق الوكالة بعد تجربة العراق و هم لم يدفعو لا فلسا واحد لقاء نشرهم لعملية القتل و الهدم على كامل التراب السورى ، أما الأتراك فتعودوا على السرقة و النهب منذ تورطهم المباشر فى حرب النيتو على ليبيا التى أكسبتهم نفودا و مالا و ذهبا .
اليوم اللعبة الدولية و العسكرية و الجيو سياسية تغيرت فى سوريا ، ولم يعد الأمريكان و أذواتهم الإقليميين و إرهابييهم التكفريين فى منأى من الهزيمة الساحقة و التى ستؤرخ لعصر جديد متعدد الأقطاب .
الوضع العسكرى بعد تدخل الطيران الروسى صار يتحسن يوما بعد يوم لصالح الجيش العربى السورى فى الشمال السورى تمهيدا لقطع خطوط الإمداد عن المسلحين و غلق الحدود بشكل نهائى مع جار السوء التركى هذا يعنى أن الجبهة الشمالية و هي التى كانت تشكل التحدى الأكبر للجيش العربى السورى فى طريقها للإنفراج النهائى كما حدث مع الجبهة الغربية مع الحدود اللبنانية بعد معركة القصير .
الجبهة الجنوبية بدأت فى التحسن برغم المحاولة السعودية المتكررة عن طريق الأردن لزعزعة خطط الجبهة الشمالية الثابثة، لتبقى الحدود مع فلسطين المحتلة التى تشهد تواطؤ بين الإرهابيين و الإسرائليين محل شد و جدب عسكرى سرعان ما ينتهى بإستعابة كامل الحدود لصالح الجيش السورى .
أما الإتجاه نحو البادية بإتجاه الرقة شمال و تدمر جنوبا مرورا بدير الزور فالمسألة هي مسألة وقت لأن المنطقة مكشوفة و سلاح الطيران ستكون له اليد الطولى .
إجمالا الوضع العسكرى يؤكد أن الخارطة السورية قد تغيرت لصالح سوريا و حلفائها ليبقى العربان و غربانها الإعللمية الناعقة تهدد و تتوعد بالتدخل البرى العسكرى لإنقاد ما يمكن إنقاده أو على الأقل للمحافظة على هامش من المناورة قصد تقسيم المقسم بدعوى محاربة داعش ، و كأن داعش لم تخرج من عباءة الفكر الوهابى المتطرف و كأنها بعثت من الأرض أو ألقيت من فوق السحاب و كلنا يعلم مدى الدعم الخليجى و التركى للدواعش و لجبهة النصرة و مثيلاتها من التنظيمات الإرهابية التى لم تتوقف فى يوم ما أو عند حدود ما !؟
كعادتها أمريكا تلقى بأذواتها الإقليمية فى محاولة يائسة بعدما فقدت التاريخ و الجغرافيا لصالح التعددية الدولية و التى لم تعد تقبل بحكم الإمبراطورية الأمريكية و نحن اليوم أمام عالم جديد متعدد الأقطاب و هذا ما سيصب فى مصلحة العرب الأحرار أما العربان العملاء فعليهم لعنة الله و التاريخ .
لو أن ثلث كمية الحقد و الغل ضد الرئيس بشار الأسد التى يشعر بها حكام مماليك الخليج وجهوها نحو إسرائيل لكفت الفلسطنيين إستغاثتا و لو أن ثلث كمية الأموال و الأسلحة التى أنفقوها ضد سوريا تم توجيهها نحو العدو الصهيونى لكان وضع عدونا اليوم لا يحسد عليه ، عوض أن يستعين الشاب الفلسطينى بسكين المطبخ للدفاع عن نفسه .
فالغرب و الو م أ تحديدا صاروا يقودون فى حملاتهم العسكرية عن طريق الوكالة بعد تجربة العراق و هم لم يدفعو لا فلسا واحد لقاء نشرهم لعملية القتل و الهدم على كامل التراب السورى ، أما الأتراك فتعودوا على السرقة و النهب منذ تورطهم المباشر فى حرب النيتو على ليبيا التى أكسبتهم نفودا و مالا و ذهبا .
اليوم اللعبة الدولية و العسكرية و الجيو سياسية تغيرت فى سوريا ، ولم يعد الأمريكان و أذواتهم الإقليميين و إرهابييهم التكفريين فى منأى من الهزيمة الساحقة و التى ستؤرخ لعصر جديد متعدد الأقطاب .
الوضع العسكرى بعد تدخل الطيران الروسى صار يتحسن يوما بعد يوم لصالح الجيش العربى السورى فى الشمال السورى تمهيدا لقطع خطوط الإمداد عن المسلحين و غلق الحدود بشكل نهائى مع جار السوء التركى هذا يعنى أن الجبهة الشمالية و هي التى كانت تشكل التحدى الأكبر للجيش العربى السورى فى طريقها للإنفراج النهائى كما حدث مع الجبهة الغربية مع الحدود اللبنانية بعد معركة القصير .
الجبهة الجنوبية بدأت فى التحسن برغم المحاولة السعودية المتكررة عن طريق الأردن لزعزعة خطط الجبهة الشمالية الثابثة، لتبقى الحدود مع فلسطين المحتلة التى تشهد تواطؤ بين الإرهابيين و الإسرائليين محل شد و جدب عسكرى سرعان ما ينتهى بإستعابة كامل الحدود لصالح الجيش السورى .
أما الإتجاه نحو البادية بإتجاه الرقة شمال و تدمر جنوبا مرورا بدير الزور فالمسألة هي مسألة وقت لأن المنطقة مكشوفة و سلاح الطيران ستكون له اليد الطولى .
إجمالا الوضع العسكرى يؤكد أن الخارطة السورية قد تغيرت لصالح سوريا و حلفائها ليبقى العربان و غربانها الإعللمية الناعقة تهدد و تتوعد بالتدخل البرى العسكرى لإنقاد ما يمكن إنقاده أو على الأقل للمحافظة على هامش من المناورة قصد تقسيم المقسم بدعوى محاربة داعش ، و كأن داعش لم تخرج من عباءة الفكر الوهابى المتطرف و كأنها بعثت من الأرض أو ألقيت من فوق السحاب و كلنا يعلم مدى الدعم الخليجى و التركى للدواعش و لجبهة النصرة و مثيلاتها من التنظيمات الإرهابية التى لم تتوقف فى يوم ما أو عند حدود ما !؟
كعادتها أمريكا تلقى بأذواتها الإقليمية فى محاولة يائسة بعدما فقدت التاريخ و الجغرافيا لصالح التعددية الدولية و التى لم تعد تقبل بحكم الإمبراطورية الأمريكية و نحن اليوم أمام عالم جديد متعدد الأقطاب و هذا ما سيصب فى مصلحة العرب الأحرار أما العربان العملاء فعليهم لعنة الله و التاريخ .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10847
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» سوريا حفظت الدرس الليبي جيدا
» الأسد أخلط أوراقهم
» سيمور هيرش عن سوريا: الجيش تحايل على أوباما!/ فهل يستطيع تلامييذ السياسة عندنا فهم الدرس
» اليوم وجب عليا ان اقول لكم ما في خاطري
» إنتهى زمن الإخوان و حان وقت الحساب
» الأسد أخلط أوراقهم
» سيمور هيرش عن سوريا: الجيش تحايل على أوباما!/ فهل يستطيع تلامييذ السياسة عندنا فهم الدرس
» اليوم وجب عليا ان اقول لكم ما في خاطري
» إنتهى زمن الإخوان و حان وقت الحساب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي