و أخيرا .. شاهدنا حكومة ليبية
صفحة 1 من اصل 1
و أخيرا .. شاهدنا حكومة ليبية
إنتهى " الفرطاس من حك الرأس " بعدما أزبد من أزبد و هدد من هدد و أرعد من أرعد ، ليقول و ليفرض الأسياد الواقع كما رسموه أول مرة .
و ماذا كنتم تعتقدون ؟
يتدخل حلف النيتو بعدده و عتاده و خططه المسبقة و يقتل ويدمر و يسقط النظام الشرعى فيها ثم يسلم البلد لأهلها و كأن شيئا لم يكن !؟
طبيعى جدا أن يفرض فى أجنداته السياسية على الجميع و طبيعى جدا أن يفرض فى منطقه على جميع الأطراف المتنازعة حول السلطة و النفود و طبيعى جدا أن يصدر القرار وينفد العبيد الأتباع سمعا و طاعة.
و فى إنتظار ساعة الحسم بإعادة التدخل العسكرى ثانيا فى ليبيا يحق للجميع الذين صفقوا و رقصوا على جثث الأسود ذات عدوان لحلف النيتو أن يفرحوا بالإنجاز المحقق لحد الساعة.
المصيبة أن الأحرار الشرفاء من أنصار الفاتح الذين يمثلون الأغلبية الإنتخابية الساحقة يمكنهم قلب الطاولة على رؤوس الجميع عبيد كانوا أم أسياد و لكن السلبية و حتى الجبن التى تطبع تصرفات البعض منهم تحول دون تحقيق المراد الذى طال إنتظاره.
إلى سرت ثم درنة ثم بنغازى دُرْ .. يا أيها النيتو !
بنك الأهداف تم الإعداد له منذ فترة طويلة و الهدف الأكبر هو مال و ثروة الشعب الليبى ما لم يُقرر الشعب إسترجاع القرار السيادى .
تماما كما حدث فى العراق فى كل من الفلوجة و تكريت و محافظتي الأنبار و الموصل عموما بعدما نفخوا الروح فى التنظيم الإرهابى المسمى داعش ليتمدد هناك على حساب البشر و الشجر و الحجر ، و هم اليوم عازمون على تكرار السيناريو نفسه فى ليبيا و لو كان يمكنهم تمديد ذلك التدخل نحو مدينة بنى وليد و حتى ورشفانة وصولا إلى الجنوب لما تأخروا لأن الغاية هو معاقبة روح المقاومة فى قلوب الناس و كل منطقة أو قبيلة عبرت عن رفضها أو حتى غضبها إزاء عدوان النيتو مؤجل حسابها إلى حين ؟
التدخل العسكرى لحلف النيتو سيزيد الوضع تأزما فى ليبيا و هذه الحكومة عليها أن تُمرر الأجندة الغربية فى ليبيا حبّ من حب و كره من كره .
ما يهمنا اليوم هو الوضع الإنسانى و الإقتصادى داخل ليبيا و أوضاع الليبيين فى الخارج ، لن يتحسن الحال و لن يتقدم الوضع مادام العبيد لم يستأثروا بالقرار السياسى و إن غدا لناظره قريب .
للأسف هذا هو وضع البلد و حال الولد و ما حك جلدك سوى ظفرك .
و ماذا كنتم تعتقدون ؟
يتدخل حلف النيتو بعدده و عتاده و خططه المسبقة و يقتل ويدمر و يسقط النظام الشرعى فيها ثم يسلم البلد لأهلها و كأن شيئا لم يكن !؟
طبيعى جدا أن يفرض فى أجنداته السياسية على الجميع و طبيعى جدا أن يفرض فى منطقه على جميع الأطراف المتنازعة حول السلطة و النفود و طبيعى جدا أن يصدر القرار وينفد العبيد الأتباع سمعا و طاعة.
و فى إنتظار ساعة الحسم بإعادة التدخل العسكرى ثانيا فى ليبيا يحق للجميع الذين صفقوا و رقصوا على جثث الأسود ذات عدوان لحلف النيتو أن يفرحوا بالإنجاز المحقق لحد الساعة.
المصيبة أن الأحرار الشرفاء من أنصار الفاتح الذين يمثلون الأغلبية الإنتخابية الساحقة يمكنهم قلب الطاولة على رؤوس الجميع عبيد كانوا أم أسياد و لكن السلبية و حتى الجبن التى تطبع تصرفات البعض منهم تحول دون تحقيق المراد الذى طال إنتظاره.
إلى سرت ثم درنة ثم بنغازى دُرْ .. يا أيها النيتو !
بنك الأهداف تم الإعداد له منذ فترة طويلة و الهدف الأكبر هو مال و ثروة الشعب الليبى ما لم يُقرر الشعب إسترجاع القرار السيادى .
تماما كما حدث فى العراق فى كل من الفلوجة و تكريت و محافظتي الأنبار و الموصل عموما بعدما نفخوا الروح فى التنظيم الإرهابى المسمى داعش ليتمدد هناك على حساب البشر و الشجر و الحجر ، و هم اليوم عازمون على تكرار السيناريو نفسه فى ليبيا و لو كان يمكنهم تمديد ذلك التدخل نحو مدينة بنى وليد و حتى ورشفانة وصولا إلى الجنوب لما تأخروا لأن الغاية هو معاقبة روح المقاومة فى قلوب الناس و كل منطقة أو قبيلة عبرت عن رفضها أو حتى غضبها إزاء عدوان النيتو مؤجل حسابها إلى حين ؟
التدخل العسكرى لحلف النيتو سيزيد الوضع تأزما فى ليبيا و هذه الحكومة عليها أن تُمرر الأجندة الغربية فى ليبيا حبّ من حب و كره من كره .
ما يهمنا اليوم هو الوضع الإنسانى و الإقتصادى داخل ليبيا و أوضاع الليبيين فى الخارج ، لن يتحسن الحال و لن يتقدم الوضع مادام العبيد لم يستأثروا بالقرار السياسى و إن غدا لناظره قريب .
للأسف هذا هو وضع البلد و حال الولد و ما حك جلدك سوى ظفرك .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10825
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي