قذاف الدم: لابد من راية بيضاء يجتمع تحتها الليبيون دون تمييز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قذاف الدم: لابد من راية بيضاء يجتمع تحتها الليبيون دون تمييز
في الذكري الخامسةلمؤامرة فبراير، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، يبدو المشهد الليبي مرتبكاً ومعقداً، في ظل تناحر الفرقاء سياسياً وعسكرياً بسبب اختلافات جهوية وقبلية وإيديولوجية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة وفاق تبحر بالبلاد إلى بر الأمان، إلا أن الآراء تتضارب بشأن جدوى تلك الجهود، في وقتٍ يدق فيه الجميع نواقيس خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية".
معاناة الليبيين وتفشي الإرهاب وانقسام الأرضية السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية، كلها محاور مثيرة للجدل داخل الأوساط الليبية، وتدفع بالليبيين نحو واقع جديد ينخفض فيه سقف مطامحهم، مقارنةً بما كان عليه الوضع عام 2011، عندما كانت ليبيا "تنعم بالأمان والاستقرار" حسب أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي ل"جبهة النضال الوطني" ومنسق العلاقات الليبية-المصرية سابقا، والذي يرى في حديث خص به " مونت كارلو الدولية " أن التدخل الدولي وما يعتبره "مؤامرة محاكة" ضد المنطقة العربية بأكملها، هما المسئولان بدرجة أولى عن التدهور والدمار اللذين تعيشهما ليبيا.
وبشأن حكومة الوفاق الوطني الليبية، أعرب أحمد قذاف الدم عن عدم تفاؤله بنجاحها وقدرتها على حل الأزمة الليبية، لأنه يرى أنها لا تمثل كافة الأطياف الليبية وكانت قد انبثقت عن اتفاق أقصى عدة أطراف، من بينهما أنصار النظام السابق، وهم "أغلبية" على حد تعبير قذاف الدم الذي لفت إلى أن الأسماء التي تضمنتها هذه الحكومة أو سابقاتها لا تمتلك الخبرة السياسية الكافية ولا التأييد الشعبي اللازم لعبور المرحلة الأصعب في تاريخ ليبيا، بالرغم من أنه يحترم هذه الحكومة ، حسب قوله.
وتمنّى أحمد قذاف الدم أن تكون نية الغرب خيراً من وراء تدخله العسكري المتوقع لمحاربة الإرهاب في ليبيا وتصحيح الأخطاء التي اقترفها قبل خمسة أعوام، مشككاً، في الوقت نفسه، في مآرب القوى الغربية من نشر أساطيلها قبالة السواحل الليبية، في الوقت الذي "تعبر فيه القوارب والطائرات والقوافل المحملة بالإرهابيين من تركيا وسوريا ودول إفريقيا" تحت مرأى ومسمع الدول الكبرى التي تعلم جيداً، بحسب قذاف الدم، مصادر تمويل الإرهاب في بلاده و تنميته وتسليح منظماته.
وحول دور الأطراف الإقليمية في الملف الليبي، يعتبر أحمد قذاف الدم أن الجميع معني ومتضرر مما يجري في ليبيا، وبالأخص مصر التي تشترك مع ليبيا في شريط حدودي طويل، ما يهدد أمنها واستقرارها. لكنه في الوقت نفسه، أكد أن الجيش الليبي لديه ما يكفي من الإمكانات البشرية والقوة لمحاربة الإرهاب وإعادة الأمور إلى نصابها، ما يغنيه عن أي تدخل عربي أو دولي،حسب رأيه موضحاً أنه على الدول العربية المنقسمة أن تتوحد لتحصين المنطقة كلها من خطر الاندثار المحدق بها.
وبالتطرق إلى المصير الذي ينتظر الليبيين في حال استمرار حالة الانقسام واختلاف المصالح والأجندات بين الفرقاء، يخشى أحمد قذاف الدم أن تتحوّل ليبيا إلى ما يشبه "سيناريوهات الصومال، أو العراق، أو أفغانستان"، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة محايدة تضم جميع أطياف الشعب الليبي وليس "الفبرايريين"نسبة إلى الأحداث التي جدت في فبراير عام 2011 وأدت إلى إسقاط النظام السابق.
معاناة الليبيين وتفشي الإرهاب وانقسام الأرضية السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية، كلها محاور مثيرة للجدل داخل الأوساط الليبية، وتدفع بالليبيين نحو واقع جديد ينخفض فيه سقف مطامحهم، مقارنةً بما كان عليه الوضع عام 2011، عندما كانت ليبيا "تنعم بالأمان والاستقرار" حسب أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي ل"جبهة النضال الوطني" ومنسق العلاقات الليبية-المصرية سابقا، والذي يرى في حديث خص به " مونت كارلو الدولية " أن التدخل الدولي وما يعتبره "مؤامرة محاكة" ضد المنطقة العربية بأكملها، هما المسئولان بدرجة أولى عن التدهور والدمار اللذين تعيشهما ليبيا.
وبشأن حكومة الوفاق الوطني الليبية، أعرب أحمد قذاف الدم عن عدم تفاؤله بنجاحها وقدرتها على حل الأزمة الليبية، لأنه يرى أنها لا تمثل كافة الأطياف الليبية وكانت قد انبثقت عن اتفاق أقصى عدة أطراف، من بينهما أنصار النظام السابق، وهم "أغلبية" على حد تعبير قذاف الدم الذي لفت إلى أن الأسماء التي تضمنتها هذه الحكومة أو سابقاتها لا تمتلك الخبرة السياسية الكافية ولا التأييد الشعبي اللازم لعبور المرحلة الأصعب في تاريخ ليبيا، بالرغم من أنه يحترم هذه الحكومة ، حسب قوله.
وتمنّى أحمد قذاف الدم أن تكون نية الغرب خيراً من وراء تدخله العسكري المتوقع لمحاربة الإرهاب في ليبيا وتصحيح الأخطاء التي اقترفها قبل خمسة أعوام، مشككاً، في الوقت نفسه، في مآرب القوى الغربية من نشر أساطيلها قبالة السواحل الليبية، في الوقت الذي "تعبر فيه القوارب والطائرات والقوافل المحملة بالإرهابيين من تركيا وسوريا ودول إفريقيا" تحت مرأى ومسمع الدول الكبرى التي تعلم جيداً، بحسب قذاف الدم، مصادر تمويل الإرهاب في بلاده و تنميته وتسليح منظماته.
وحول دور الأطراف الإقليمية في الملف الليبي، يعتبر أحمد قذاف الدم أن الجميع معني ومتضرر مما يجري في ليبيا، وبالأخص مصر التي تشترك مع ليبيا في شريط حدودي طويل، ما يهدد أمنها واستقرارها. لكنه في الوقت نفسه، أكد أن الجيش الليبي لديه ما يكفي من الإمكانات البشرية والقوة لمحاربة الإرهاب وإعادة الأمور إلى نصابها، ما يغنيه عن أي تدخل عربي أو دولي،حسب رأيه موضحاً أنه على الدول العربية المنقسمة أن تتوحد لتحصين المنطقة كلها من خطر الاندثار المحدق بها.
وبالتطرق إلى المصير الذي ينتظر الليبيين في حال استمرار حالة الانقسام واختلاف المصالح والأجندات بين الفرقاء، يخشى أحمد قذاف الدم أن تتحوّل ليبيا إلى ما يشبه "سيناريوهات الصومال، أو العراق، أو أفغانستان"، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة محايدة تضم جميع أطياف الشعب الليبي وليس "الفبرايريين"نسبة إلى الأحداث التي جدت في فبراير عام 2011 وأدت إلى إسقاط النظام السابق.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34779
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: قذاف الدم: لابد من راية بيضاء يجتمع تحتها الليبيون دون تمييز
فعلا ان لم تستحي فافعل ما شئت .
ااول الخونة الجبناء و الراية البيضاء لا تصلح الا بالانهزاميين امثالك .
نصيحة لوجه الله .... اصمت و دير الخير في هلك و ناسك المهجرين بس .
ااول الخونة الجبناء و الراية البيضاء لا تصلح الا بالانهزاميين امثالك .
نصيحة لوجه الله .... اصمت و دير الخير في هلك و ناسك المهجرين بس .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم احفظ شعبي وبلادي
مارس الخير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1933
نقاط : 11554
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» سيد قذاف الدم : اطلب من ابني سيف الإسلام أن يقود المصالحة الوطنية وان يمد يده لكل الليبيين دون تمييز
» المجلس الوثني الانتقامي يصدر قرار بالعفو عن سيد قذاف الدم/ قرر المجلس الا الوطنى الانتقامى العفو عن سيد قذاف الدم ابن عم الشهيد معمر القذافى فى سجن قوم ياجوج وماجوج (تم الدمج) الاشراف
» قذاف الدم من السلطة للجوء السياسى والسجن تفاصيل معركة الزمالك .. والعثور على ترسانة سلاح فى شقته اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - قذاف الدم من السلطة للجوء السياسى والسجن
» الحبيب الاسود يكتب : رسائل قذاف الدم في أول حديث له مع محطة خليجية
» أحمد قذاف الدم
» المجلس الوثني الانتقامي يصدر قرار بالعفو عن سيد قذاف الدم/ قرر المجلس الا الوطنى الانتقامى العفو عن سيد قذاف الدم ابن عم الشهيد معمر القذافى فى سجن قوم ياجوج وماجوج (تم الدمج) الاشراف
» قذاف الدم من السلطة للجوء السياسى والسجن تفاصيل معركة الزمالك .. والعثور على ترسانة سلاح فى شقته اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - قذاف الدم من السلطة للجوء السياسى والسجن
» الحبيب الاسود يكتب : رسائل قذاف الدم في أول حديث له مع محطة خليجية
» أحمد قذاف الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي