مناظرة بين عادل الحاسي، أحد رموز نكبة فبراير و عبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مناظرة بين عادل الحاسي، أحد رموز نكبة فبراير و عبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية
تحت عنوان (ليبيا إلى أين)، أجرت قناة 218 مناظرة تلفزيونية جمعت عادل الحاسي، أحد رموز نكبة 17 فبراير، وعبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية، حيث بدأت المناظرة بجرد حساب الماضي وانتهت بـ"أخي أخي" كلانا مكلوم.
بدأت المناظرة مع عادل الحاسي، والذي أكد أن النظام السابق هو من أوصل ليبيا إلى هذه المرحلة من الصراع وتمزق النسيج الاجتماعي، في حين كان رأي عبدالمجيد عثمان، بأن ليبيا كانت بأمان وعزة وبنية تحتية، فالناس خرجت بمطالب شرعية ضد أخطاء النظام لكن النتيجة كانت بذهاب الأمن وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والجيش وقتلنا بعضنا.
كل من الطرفين كان يلقي اللوم على الآخر، ففي حين رأى الحاسي أن النظام السابق ورثنا الخراب وتوعد به أبان النكبة، قال عثمان إنالنكبةلم تكن سلمية حيث استولى الثوار على السلاح ومخازن الذخيرة واستعملوها لأهدافهم.
وعاد الحاسي وأكد أن نظام القذافي يتحمل مسؤولية الوضع الحالي بعد 5 سنوات على فبراير، مضيفا ان الثورة تأخرت كثيرا وأن ليبيا تستحق أن تكون أول دولة ثارت ضد نظامها، وفبراير قدمت صورة ناصعة بالنظال وانتهت بالتحرير.
وبسؤال موجه لعبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية، حول إمكانية تجنب نكبة فبراير بوقتها، قال إنه لو حدث حوار ليبي ليبي وكشفنا خلافاتنا ولم تحدث اعتداءات على المعسكرات لتجنبنا ما حصل.
أما عادل الحاسي، أحد رموز نكبة 17 فبراير، فأجاب على السؤوال ذاته بأن القذافي كان سبب المشكلة ورفض الحوار وشجب الثوار وحرض ضدهم وتوعد بأن يكون الخراب خلفه.
وعاد عثمان برأيه من جديد، وقال إنه الآن وبعد 5 أعوام على النكبة نرى الدمار وضياع قيمة المواطن والتهجير والنزوح والقتل والسجن وانتهاك الحقوق وضياع انجازات الماضي.
ورد الحاسي على عثمان بالقول إن إنجازات النظام السابق وهمية ولم يتحقق منها شيء، مضيفا أن الوضع الآن سيء ونظام القذافي هو من أعد لها. حيث ان الفساد كان مستشريا وتمجد النظام السابق لا ينفع حاليا، وأضاف أن فبراير انتهت بالتحرير وهي أيضا ليست أداة مثالية للتغيير.
من جهته قال عبدالمجيد عثمان، إن النظام يتحمل أخطاء 40 عاما مضت لكن يجب أن يتحمل الثوار ما حصل خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وانتهت المناظرة بطرح موضوع (المصالحة)، وعندها سادت أجواء إيجابية بين الطرفين، حيث أكد عادل الحاسي أننا جميعا ليبيون لا يفرقنا شيء، والمصالحة تأتي بجبر الضرر والرغبة بها بدون مزايدات، والتسامي على الجراح وآليات تحقيق العدالة وعودة المهجرين وتوفير المناخ الصحي لتقديم التنازلات.
بدوره أكد عبدالمجيد عثمان، أن المصالحة تتطلب عودة المهجرين وتعويض المتضررين وتشكيل لجنة مصالحة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وفي الختام بقيت الأيدي ممدودة للمصالحة بعيدا عن الصراع للحفاظ على ليبيا وتجنيبها شبح الإرهاب وتجاوز مرحلة الخصومة.
بدأت المناظرة مع عادل الحاسي، والذي أكد أن النظام السابق هو من أوصل ليبيا إلى هذه المرحلة من الصراع وتمزق النسيج الاجتماعي، في حين كان رأي عبدالمجيد عثمان، بأن ليبيا كانت بأمان وعزة وبنية تحتية، فالناس خرجت بمطالب شرعية ضد أخطاء النظام لكن النتيجة كانت بذهاب الأمن وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والجيش وقتلنا بعضنا.
كل من الطرفين كان يلقي اللوم على الآخر، ففي حين رأى الحاسي أن النظام السابق ورثنا الخراب وتوعد به أبان النكبة، قال عثمان إنالنكبةلم تكن سلمية حيث استولى الثوار على السلاح ومخازن الذخيرة واستعملوها لأهدافهم.
وعاد الحاسي وأكد أن نظام القذافي يتحمل مسؤولية الوضع الحالي بعد 5 سنوات على فبراير، مضيفا ان الثورة تأخرت كثيرا وأن ليبيا تستحق أن تكون أول دولة ثارت ضد نظامها، وفبراير قدمت صورة ناصعة بالنظال وانتهت بالتحرير.
وبسؤال موجه لعبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية، حول إمكانية تجنب نكبة فبراير بوقتها، قال إنه لو حدث حوار ليبي ليبي وكشفنا خلافاتنا ولم تحدث اعتداءات على المعسكرات لتجنبنا ما حصل.
أما عادل الحاسي، أحد رموز نكبة 17 فبراير، فأجاب على السؤوال ذاته بأن القذافي كان سبب المشكلة ورفض الحوار وشجب الثوار وحرض ضدهم وتوعد بأن يكون الخراب خلفه.
وعاد عثمان برأيه من جديد، وقال إنه الآن وبعد 5 أعوام على النكبة نرى الدمار وضياع قيمة المواطن والتهجير والنزوح والقتل والسجن وانتهاك الحقوق وضياع انجازات الماضي.
ورد الحاسي على عثمان بالقول إن إنجازات النظام السابق وهمية ولم يتحقق منها شيء، مضيفا أن الوضع الآن سيء ونظام القذافي هو من أعد لها. حيث ان الفساد كان مستشريا وتمجد النظام السابق لا ينفع حاليا، وأضاف أن فبراير انتهت بالتحرير وهي أيضا ليست أداة مثالية للتغيير.
من جهته قال عبدالمجيد عثمان، إن النظام يتحمل أخطاء 40 عاما مضت لكن يجب أن يتحمل الثوار ما حصل خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وانتهت المناظرة بطرح موضوع (المصالحة)، وعندها سادت أجواء إيجابية بين الطرفين، حيث أكد عادل الحاسي أننا جميعا ليبيون لا يفرقنا شيء، والمصالحة تأتي بجبر الضرر والرغبة بها بدون مزايدات، والتسامي على الجراح وآليات تحقيق العدالة وعودة المهجرين وتوفير المناخ الصحي لتقديم التنازلات.
بدوره أكد عبدالمجيد عثمان، أن المصالحة تتطلب عودة المهجرين وتعويض المتضررين وتشكيل لجنة مصالحة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وفي الختام بقيت الأيدي ممدودة للمصالحة بعيدا عن الصراع للحفاظ على ليبيا وتجنيبها شبح الإرهاب وتجاوز مرحلة الخصومة.
عدل سابقا من قبل الشابي في السبت 20 فبراير - 16:56 عدل 1 مرات
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34767
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: مناظرة بين عادل الحاسي، أحد رموز نكبة فبراير و عبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية
يعلم الله أننا بحاجة إلى أمثال الأخ عبد المجيد، صاحب الصوت الصادح بالحق و قد أنعم الله عليه بفصاحة قلما سمعناها من بعد رحيل القائد. فبراير لا منطق و لا فكر و لا حتى الكلام يعرفو يتكلمو.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17006
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ابرز ما قال عبدالمجيد عثمان، عضو مؤتمر القبائل والمدن الليبية خلال مناظرة مع عادل الحاسي
» منسق مؤتمر شباب قبائل المنطقة الشرقية يطالب مؤتمر القبائل المنعقد بسلوق التبرا من نكبة فبراير
» مؤتمر القبائل والمدن الليبية
» تنبيه هام من مؤتمر القبائل والمدن الليبية ...
» مؤتمر القبائل والمدن الليبية:تنويه هام وللتعميم
» منسق مؤتمر شباب قبائل المنطقة الشرقية يطالب مؤتمر القبائل المنعقد بسلوق التبرا من نكبة فبراير
» مؤتمر القبائل والمدن الليبية
» تنبيه هام من مؤتمر القبائل والمدن الليبية ...
» مؤتمر القبائل والمدن الليبية:تنويه هام وللتعميم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي