لعل ليبيا لم تكن بالجمال الذي توقعه "بهل"!!!

[rtl]بعد مرور أربع سنوات من مشاركته في التدخل العسكري بليبيا و الإطاحة بالقذافي، لا يزال برنارد هنري ليفي يعتقد بأن حله كان الأفضل و الأمثل. أمام الفوضى المستمرة و الحرب الأهلية و تصاعد التطرف الإسلامي و كارثة المهجرين، بالكاد يعنرف بأن ليبيا ليست بالجمال الذي كان متوقعا. ذلك هو فن برنار هنري ليفي (بهل) في رؤية الأمر كحقيقية عادية جدا لا تستحق أن يعاد ذكرها.[/rtl]
 
[rtl]عندما تمت مواجهة "بهل" (الذي تباهى بوعوده منح الليبيين الحرية و السعادة) بمسألة آلاف المهاجرين الغير شرعيين عبر السواحل الليبية، لم يبد أي إحساس بالمسؤولية. كل ما قاله أن ليبيا مجرد منفذ للعبور و أن أصل المشكلة متأت من سوريا لأنه لم يتم التدخل بها مثلما تم التدخل بليبيا، و من الصومال المنهار، و من الدكتاتورية بأريتريا.[/rtl]
 
[rtl]بعد أربع سنوات، يتراجع "بهل" بضع خطوات لكن لا يزال متمسكا بموقفه قائلا: ليست ليبيا بالجمال الذي توقعناه، لكن التاريخ لا يسطر في يوم واحد. لا بد من بعض الوقت. لا زلت أقول بأن دكتاتورية القذافي تعتبر من أكثر الدكتاتوريات سوءا و قسوة و فردية. ثمار الحرية مرة، و لكنها تظل أفضل من معطف الرصاص ذلك الذي كان يثقل كاهل الليبيين."[/rtl]
 
[rtl]كان لدى ليبيا طبعا الكثير من العيوب في عهد القذافي، لكنها كانت تسيطر على حدودها، و لم يكن لدى المتطرفين أي متنفس داخل البلاد، كما تمكن القذافي من خلال الترغيب و الترهيب من "السيطرة" على القبائل (و التي نراها متناحرة الآن بسبب فقدان من يسيطر عليها). لعله استنتاج مرير و لكنه واقعي.[/rtl]
 
[rtl]http://www.marianne.net/bhl-libye-n-est-pas-belle-qu-on-pouvait-escompter-100232956.html[/rtl]