شقيق عبد الناصر (عادل) يحذر من ديموقراطية الاثرياء

يا شعب مصر يا شعبنا الاصيل ارجو ان تسمحو لي ان اكتب بعض الكلمات ربما تكون صادقة وربما تكون خيالية واريد ان اقول اننا مهددون بالانهيار وتفسخ المجتمع بل وانقسام مصر الي دويلات وقد نبة الرئيس السيسي الي هذا والقصة تعود الي عام سبعين حينما توفي الزعيم عبد الناصر فقد تولي السادات الحكم وكانت رؤيتة ضبابية لانة لم يملك الوقت الكافي للثقافة فقد كان مطارد من الانجليز لانة تعاون مع رجال المخابرات الالمانية ضد الانجليز وربما كا من الطمع فيما يدفعون من اجل محاربة الانجليز او ربما كان الدافع وطني المهم انة بلا مرجعية او خبرة ثقافية اطلق المجتمع ينهش في بعضة البعض وتناسي الجميع فكرة التكافل الاجتماعي اقول اننا في الستينات كان المجتمع يتساوي الجميع فية امام مجانية التعليم والتوظيف والعلاج لكننا ذهبنا في طريق اخر الا وهو اطلاق حرية الفوضي الراسمالية وهنا تحطم الترابط الاجتماعي الذي زرعتة ثورة 1919وجددتة ثورة 1952 خلال مقاومة المستعمر ومن هنا كانت دعوة الرئيس السيسي الي التكافل الاجتماعي بمعني ان يدعم الاغنيا الفقرأ لكن للاسف لم نري اي استجابة لدعوة الرئيس الا لرئيس فقط الذي تنازل عن نصف املاكة لدعم شعب مصر وسداد الديون بينما نري نجيب سويرس واسرتة وعيلتة يتكلمون ثم يتكلمون عن دعم الفقير وهم من يملك مليارات الدولارات دون ان يقدمو قرش واحد لدعم شعب مصر واخيرا ان المشكلة القائمة الان هي غياب التكافل الاجتماعي بسبب غياب الاغنيأعن المشاركة واتخيل قيام ثورة جياع في القريب لتحترق مصر ولن ينفع الندم وقتها مهما كان واخيرا اني احذر واللهم فاشهد اللهم اني بلغت لكن المشكلة ان كل مصري يفكر في نفسة واصبح الشعار الموجود في مصر هو انا ونفسي والطوفان من بعدي وليكن ما يكون لكن اقول مرة اخري ان السادات ومن بعدة مبارك كانواصحاب رؤية ضبابية عن خطة اصلاح المجتمع وهي رؤية السيسي التي يرفضها الاغنيأ المصريين

من طرف brokenpen82 الإثنين 14 مارس - 13:36

للأسف أن في الغالب لا يستغنى إلا معدوم الوطنية، و أمثال هؤلاء لا بد من أن تفرض عليهم ضريبة إضافية بحيث لا يتهربون منها من خلال الثغرات القانونية أو بالرشاوي. الطبقية واضحة في مصر منذ القدم، و يصعب تصور أن من ينتمي للأغنياء يرغب في الإرتقاء بالفقراء. فهو لا يستمتع بثرائه إلا بوجود المحتاجين من حوله.