تونس هي المصدر الأكبر لعناصر تنظيم داعش

حذر تقرير نشرته مجلة “بيزنس ويك” الأمريكية من ان تونس هي المصدر الأكبر لعناصر تنظيم داعش ليس فقط في ليبيا ولكن في سوريا والعراق.
وبين التقرير الطريقة التي احتل بها التنظيم مدنا في ليبيا قائلا انه خلال فترة النظام السابق عرفت مدينة درنة باحتضانها للعناصر المتطرفة حتى انها دخلت في مواجهات مع الامن الليبي خلال فترة التسعينات من القرن الماضي
وخلال العام 2011 كانت درنة تحت سيطرة ميليشيات موالية للقاعدة وقرر بعض عناصر تلك الميليشيات مبايعة داعش للمرة الأولى في ليبيا، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف بين المتشددين في درنة، ونما التوتر بمرور الوقت، حتى أصبحت درنة في قبضة المتطرفين
وتحرك أنصار داعش إلى سرت، ومدن أخرى ولم تثق داعش في السكان المحليين واستعوضت عنهم بميليشيات قادمة من خارج سرت، وهذه هي الطريقة التي دخل بها داعش إلى المدينة للمرة الأولى في 2012
ويلعب العامل الخارجي دورا في تأسيس نواة صلبة لداعش في ليبيا، حيث تزداد أعداد المجاهدين، ولا يرجع ذلك فقط لضعف الأمن على الحدود مع ليبيا، ولكن لرغبة العديد من المتطرفين التونسيين الانضمام إلى داعش خاصة في جنوب شرق المدن التونسية.

و ما دمتم عارفين أن النظام السابق دخل في اشتباكات مع التنظيمات المتطرفة في درنة فيما سبق، شن اللي خلاكم تحاربوه و تنحوه؟

الجواب واضح. بش التنظيمات الإرهابية تستفحل في البلاد و ادير مسلسل التفجيرات في أوروبا (بعيد عن أمريكيا) بش يكون حجة لاستعمار البلاد بذريعة محاربة الإرهاب.