سلاطة يا جماعة علم "الإستقلال"

في لقاء مغلق مع بعض القادة الأمريكان (و من ضمنهم جون ماكين)، صرح الملك عبد الله ملك الأردن بأنه قوات بلاده تتواجد مع قوات النخبة البريطانية (SAS) على الأراضي الليبية.

عند مواجهة وزارة الدفاع البريطانية بهذه التسريبات لم تبد الوزارة أي تعليق، لكن العقيد ريتشارد كيمب و هو القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان صرح بأن قوات الساس موجودة بقوة على الأراضي الليبية.
"لو لم يكن لدينا ما يهمنا في ليبيا، لما كبدنا أنفسنا مصاريف إرسال القوات الخاصة إلى هناك."
"... لا أقول بأنها هناك من أجل القيام بمناورات عسكرية و لكنها تمنحنا معلومات عن أي تهديد قد يتربص بنا من ليبيا."

صرح الملك عبد الله بأن القوات البريطانية تحتاج إلى القوات الأردنية لأن "لهجة سكان الأردن قريبة من لهجة سكان ليبيا."
و أضاف الملك أيضا بأن القوات البريطانية أنشأت معسكرا في جنوب سوريا و عينت قائدا محليا لتدريب السوريين على مواجهة بشار الأسد.

و في خطة موضوعة العام الماضي، اتفقت بريطانيا مع الحكومة الليبية (ما عرفت أي حكومة منهم) بإرسال 1000 جندي بريطاني كجزء من الاتفاق الدولي لحماية الحكومة في ليبيا.

يقول المحللون الاستخباراتيون أن المخابرات البريطانية موجودة من قبل في الأراضي الليبية للإتفاق مع الحكومات بخصوص ما تحتاجه من دعم و أسلحة لترسله إلى المقاتلين في سوريا و إلى الميليشيات المحلية لتقاتل به داعش في ليبيا.

لكن مؤخرا هناك مساعي دولية لاستقرار ليبيا، و بريطانيا من ضمن الدول التي تسعى جاهدة نحو إحلال السلام في البلاد.

أما التدخل العسكري، فكان يدور حول التحكم في أزمة المهاجرين بغية زيادة البوارج البريطانية و المروحيات في الأراضي و المياه الإقليمية الليبية.

http://www.telegraph.co.uk/news/uknews/defence/12204658/Leaked-report-SAS-on-ground-in-Libya-for-months.html


تحياتي لجماعة "تحررنا و حررنا الوطن"..حررتوه من استقلاله و حريته و كرامته و سلمتوه بدون قتال أو مقاومة للإستعمار، و في الأخير يغنيلك "علم الإستقلال". الله يرحم سيدها اللي كان مانعهم حتى يشمو هواها.