أنتهت هيمنة القطب الواحد....
صفحة 1 من اصل 1
أنتهت هيمنة القطب الواحد....
التغيرات والتسويات وماصاحبها من صمود وإنتصارات سياسية وعسكرية على الأرض قلبت المشهد .
(أوباما في كوبا . أوغلوا في إيران . تميم في روسيا . وأخيرا المعلم في الجزائر)
محطات لم تكن محض صدفة . لكنها تؤكد صدق قراءتنا بأن العالم قادم على مرحلة مختلفة . ففي عالم السياسة لامحرمات ولاممنوعات .
أنتهت هيمنة القطب الواحد بدخول الدب الروسي المياه الدافئة وصحوة الصين بالفيتو . وإعتراف بالشراكة على وقع السوخوي وكلييبر والأس 400 . فرضت توازنات في المنطقة بصعود إيران وطفرة كوريا الشمالية . تعثرت مؤامرة الربيع العربي على أبواب ودمشق . و سقوط المشروع الإخواني والمتطرف في المنطقة بسقوطهم في القاهرة .
وتراجعت الدول الوظيفية ( المنفذة للمؤامرة ) بخروج تركيا من الساحة السورية وهزيمة السعودية في حرب اليمن وفشل الإمارات وقطر في إحتواء مصر وتونس .
هذا تطلب تغيير السياسات . وتغيير الخطاب . وتغيير التحالفات . وإنتهاء الخطوط الحمراء .
أنتهت العزلة والإقصاء والحظر وخرجت الشعوب وقادتها للعلن رغم أنف الآلة الفتاكة والإرهاب والإعلام الممنهج . فرأينا ميدان السبعين بصنعاء وتحت طيران العدوان الهمجي يغص بالملايين الرافضة للتدخل والهيمنة والتأمر . ورأينا الألاف في المدن الليبية من بنغازي شرقا حتى الجميل غربا وغات جنوبا تخرج رافعة راياتها متمسكة بمبادئها ومصرة على إسترداد بلادها رغم سلاح المليشيات والإرهاب . ورأينا السوريين يعودون أفواجا من مخيمات الشتات لمدنهم بينما الجيش السوري يتقدم بخطي ثابتة ليستعيد السيطرة على المدن واحدة تلو الأخرى ليختمها المعلم بأول زيارة للجزائر التي حتما لن تكون الأخيرة في ترحيب سيناله في عواصم أخرى . ولم يجد الجميع الذين ( دبروا وخططوا ونفذوا ) أمام هذه المشاهد إلا نظرة ذهول ودهشة . وإعجاب وتصفيق في أحيانا أخرى .
التغيير لايحدث فجأة . لكنه يأخذ بعض الوقت تنتهي فيه عملية الإستبدال بكل مافيها من نهاية أوراق وإحلال أخرى . وتجريم فئة وظهور أخرى . ونهاية مرحلة وبزوغ أخرى .
لكن المؤكد أن التغيير قد بدأ . ولم يكن بفعل خارجي كما كان في مؤامرة الربيع . بل فرضه الصمود الداخلي الذي غير المخطط وأفشله وأجبره على تغيير المسار .
سنرى المتهمين والمعتقلين ظلما يتصدرون المشهد السياسي . والمهجرين وسط مدنهم . والإعلام المأجور منبوذ . وشيوخ الفتنة مثار للسخرية . والعمالة والخيانة عار تلاحق أصحابها . والإرهاب يعود للكهوف المظلمة . وتتنفس الشعوب الصعداء . ليست أماني وأحلام لكنها إستشراف للمستقبل القريب الذي بوادره وعلاماته الصغرى والكبرى واضحة لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
الدائرة الاعلامية طلائع الجزائريين
(أوباما في كوبا . أوغلوا في إيران . تميم في روسيا . وأخيرا المعلم في الجزائر)
محطات لم تكن محض صدفة . لكنها تؤكد صدق قراءتنا بأن العالم قادم على مرحلة مختلفة . ففي عالم السياسة لامحرمات ولاممنوعات .
أنتهت هيمنة القطب الواحد بدخول الدب الروسي المياه الدافئة وصحوة الصين بالفيتو . وإعتراف بالشراكة على وقع السوخوي وكلييبر والأس 400 . فرضت توازنات في المنطقة بصعود إيران وطفرة كوريا الشمالية . تعثرت مؤامرة الربيع العربي على أبواب ودمشق . و سقوط المشروع الإخواني والمتطرف في المنطقة بسقوطهم في القاهرة .
وتراجعت الدول الوظيفية ( المنفذة للمؤامرة ) بخروج تركيا من الساحة السورية وهزيمة السعودية في حرب اليمن وفشل الإمارات وقطر في إحتواء مصر وتونس .
هذا تطلب تغيير السياسات . وتغيير الخطاب . وتغيير التحالفات . وإنتهاء الخطوط الحمراء .
أنتهت العزلة والإقصاء والحظر وخرجت الشعوب وقادتها للعلن رغم أنف الآلة الفتاكة والإرهاب والإعلام الممنهج . فرأينا ميدان السبعين بصنعاء وتحت طيران العدوان الهمجي يغص بالملايين الرافضة للتدخل والهيمنة والتأمر . ورأينا الألاف في المدن الليبية من بنغازي شرقا حتى الجميل غربا وغات جنوبا تخرج رافعة راياتها متمسكة بمبادئها ومصرة على إسترداد بلادها رغم سلاح المليشيات والإرهاب . ورأينا السوريين يعودون أفواجا من مخيمات الشتات لمدنهم بينما الجيش السوري يتقدم بخطي ثابتة ليستعيد السيطرة على المدن واحدة تلو الأخرى ليختمها المعلم بأول زيارة للجزائر التي حتما لن تكون الأخيرة في ترحيب سيناله في عواصم أخرى . ولم يجد الجميع الذين ( دبروا وخططوا ونفذوا ) أمام هذه المشاهد إلا نظرة ذهول ودهشة . وإعجاب وتصفيق في أحيانا أخرى .
التغيير لايحدث فجأة . لكنه يأخذ بعض الوقت تنتهي فيه عملية الإستبدال بكل مافيها من نهاية أوراق وإحلال أخرى . وتجريم فئة وظهور أخرى . ونهاية مرحلة وبزوغ أخرى .
لكن المؤكد أن التغيير قد بدأ . ولم يكن بفعل خارجي كما كان في مؤامرة الربيع . بل فرضه الصمود الداخلي الذي غير المخطط وأفشله وأجبره على تغيير المسار .
سنرى المتهمين والمعتقلين ظلما يتصدرون المشهد السياسي . والمهجرين وسط مدنهم . والإعلام المأجور منبوذ . وشيوخ الفتنة مثار للسخرية . والعمالة والخيانة عار تلاحق أصحابها . والإرهاب يعود للكهوف المظلمة . وتتنفس الشعوب الصعداء . ليست أماني وأحلام لكنها إستشراف للمستقبل القريب الذي بوادره وعلاماته الصغرى والكبرى واضحة لكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
الدائرة الاعلامية طلائع الجزائريين
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي