ما بعد قرار فرض حكومة السراج ؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما بعد قرار فرض حكومة السراج ؟
و كما توقعنا و كتبنا هنا هاهي حكومة السراج تٌفرض على جميع الليبيين ، و من يعترض عليها سيكون مصيره من مصير حكومة الغويل ، لا يجب أن يلعب الصغار مع الكبار لعبة الغميضة .
سياسة التملق للأسياد و نهج المحاباة للغرب التى نشهدها اليوم من قبل عصابة بلحاج و عصابة مصراتة اللتان كانتا تحكمان مدينة طرابلس بقبضة من حديد لن تفيدهم اليوم في شيء ، لأنهما دخلا بيت الطاعة منذ أن كشر مٌستخدميهم على أنيابهم بعدما أصبحت اللعبة مٌملة ، و سيخرجان من '' المولد بلا حمص '' و سيكونان مجرد بيادق في سياسة الحكم لأن سمعتهما في الحضيض و الغرب يملك ضدهما ملفات سوداء ، و بالتالى فلا السراج سيكون مستقل و لا هم سيعودون كما كانوا أقوياء .
أما القائد العسكرى الفاشل خليفة حفتر فسيكون مصيره من مصير برلمان طبرق و سيُحتفظ به إلى حين إنتهاء مهمته و هي قاب قوسين أو أدنى على إنتهائها ، فمصراتة التى كانت وراء تمويل و تسليح الإرهابيين في بنغازى و الشرق الليبى هاهي قد بدأت تسحب في نفسها ليبقى إرهابييها مكشوفين جوا و برا و بحرا و لن يتمكنوا من الصمود أكثر من بضعة أسابيع في معركة محسومة مسبقا ، و هي اليوم تحاول أن تستفيد قدر المستطاع من حكومة السراج فإذا أسعفها الحظ ستبقى كما هي دويلة داخل دولة و إلا فإنها لن تستطيع المغامرة بالإنقلاب على أسيادها لأنها محاصرة بكم من الكراهية و الحقد من حولها ، أما الزنتان فستبقى فوق ظهر الفيل تترقب ولن تفرط في ورقة سيف الإسلام القدافى حتى و إن تطلب الأمر الخروج على الإجماع الرسمى .
حكومة السراج ستحاول فرض سياسة الأمر الواقع ، فبالنسبة للخارج ستُنفد ماهو مطلوب منها من محاربة الإرهاب و خاصة محاربة الدواعش و محاربة الهجرة غير الشرعية و إحتمال الإستعانة بالتدخل العسكرى الأجنبى وارد و لكنه إحتمال يبقى في حدود ضيقة جدا ، أما بالنسبة للداخل فسترفع شعار المصالحة الوطنية و لكن من دون إشراك رموز نظام الشهيد معمر القدافى و من دون الدخول في حوار مباشر مع المهندس سيف الإسلام القدافى ، ستحاول إسترداد بعض ما سمي بهيبة الدولة الليبية و إمتصاص بعض الغضب الشعبى نتيجة الظروف الإقتصادية و الإجتماعية المزرية نتيجة الإفراج المؤقت على القليل من المال الليبى المجمد و ستحاول إسترجاع الأمن المفقود و لكنها لن تنجح في إرجاع ليبيا إلى سابق عهدها من إستقلالية القرار السياسى و السيادة و الحرية .
أول إمتحان يمكننا الحكم له أو عليه أمام هذه الحكومة هو إمتحان تعاملها مع ملف السجناء و الأسرى ، فإذا تعاملت معه إيحابيا أمكننا القول أنها نجحت في الخروج من تحت سطوة الميليشيات المسلحة و إلا فلا جدوى من الإستمرارية .
يمكن لأنصار الفاتح الإستفادة من حكومة السراج في إلتقاط بعض الأنفاس لمواصلة المشوار، لكنهم لن يقدروا على فرض شروطهم ماداموا أنهم لا يملكون لا القوة السياسية و لا القوة العسكرية من داخل الميدان ، و الورقة الوحيدة القوية التى يملكونها اليوم هي الورقة الإنتخابية .
حكومة السراج ستنتهى من حيث جاءت و قد تذهب حتى قبل إجراء الإنتخابات المرتقبة ، لأن المال و النفود و السلطة هي التى تجمع حكام ليبيا الجدد و أخر همهم مصلحة الوطن و المواطن الليبى .
ستكون النتائج من جنس المقدمات و لن يكون هنالك تغييرا كبيرا اللهم إلا إذا حدثت معجزة ؟؟؟
في أمان الله أيها الأحرار الشرفاء .
سياسة التملق للأسياد و نهج المحاباة للغرب التى نشهدها اليوم من قبل عصابة بلحاج و عصابة مصراتة اللتان كانتا تحكمان مدينة طرابلس بقبضة من حديد لن تفيدهم اليوم في شيء ، لأنهما دخلا بيت الطاعة منذ أن كشر مٌستخدميهم على أنيابهم بعدما أصبحت اللعبة مٌملة ، و سيخرجان من '' المولد بلا حمص '' و سيكونان مجرد بيادق في سياسة الحكم لأن سمعتهما في الحضيض و الغرب يملك ضدهما ملفات سوداء ، و بالتالى فلا السراج سيكون مستقل و لا هم سيعودون كما كانوا أقوياء .
أما القائد العسكرى الفاشل خليفة حفتر فسيكون مصيره من مصير برلمان طبرق و سيُحتفظ به إلى حين إنتهاء مهمته و هي قاب قوسين أو أدنى على إنتهائها ، فمصراتة التى كانت وراء تمويل و تسليح الإرهابيين في بنغازى و الشرق الليبى هاهي قد بدأت تسحب في نفسها ليبقى إرهابييها مكشوفين جوا و برا و بحرا و لن يتمكنوا من الصمود أكثر من بضعة أسابيع في معركة محسومة مسبقا ، و هي اليوم تحاول أن تستفيد قدر المستطاع من حكومة السراج فإذا أسعفها الحظ ستبقى كما هي دويلة داخل دولة و إلا فإنها لن تستطيع المغامرة بالإنقلاب على أسيادها لأنها محاصرة بكم من الكراهية و الحقد من حولها ، أما الزنتان فستبقى فوق ظهر الفيل تترقب ولن تفرط في ورقة سيف الإسلام القدافى حتى و إن تطلب الأمر الخروج على الإجماع الرسمى .
حكومة السراج ستحاول فرض سياسة الأمر الواقع ، فبالنسبة للخارج ستُنفد ماهو مطلوب منها من محاربة الإرهاب و خاصة محاربة الدواعش و محاربة الهجرة غير الشرعية و إحتمال الإستعانة بالتدخل العسكرى الأجنبى وارد و لكنه إحتمال يبقى في حدود ضيقة جدا ، أما بالنسبة للداخل فسترفع شعار المصالحة الوطنية و لكن من دون إشراك رموز نظام الشهيد معمر القدافى و من دون الدخول في حوار مباشر مع المهندس سيف الإسلام القدافى ، ستحاول إسترداد بعض ما سمي بهيبة الدولة الليبية و إمتصاص بعض الغضب الشعبى نتيجة الظروف الإقتصادية و الإجتماعية المزرية نتيجة الإفراج المؤقت على القليل من المال الليبى المجمد و ستحاول إسترجاع الأمن المفقود و لكنها لن تنجح في إرجاع ليبيا إلى سابق عهدها من إستقلالية القرار السياسى و السيادة و الحرية .
أول إمتحان يمكننا الحكم له أو عليه أمام هذه الحكومة هو إمتحان تعاملها مع ملف السجناء و الأسرى ، فإذا تعاملت معه إيحابيا أمكننا القول أنها نجحت في الخروج من تحت سطوة الميليشيات المسلحة و إلا فلا جدوى من الإستمرارية .
يمكن لأنصار الفاتح الإستفادة من حكومة السراج في إلتقاط بعض الأنفاس لمواصلة المشوار، لكنهم لن يقدروا على فرض شروطهم ماداموا أنهم لا يملكون لا القوة السياسية و لا القوة العسكرية من داخل الميدان ، و الورقة الوحيدة القوية التى يملكونها اليوم هي الورقة الإنتخابية .
حكومة السراج ستنتهى من حيث جاءت و قد تذهب حتى قبل إجراء الإنتخابات المرتقبة ، لأن المال و النفود و السلطة هي التى تجمع حكام ليبيا الجدد و أخر همهم مصلحة الوطن و المواطن الليبى .
ستكون النتائج من جنس المقدمات و لن يكون هنالك تغييرا كبيرا اللهم إلا إذا حدثت معجزة ؟؟؟
في أمان الله أيها الأحرار الشرفاء .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10827
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
الخيار
الخيار الان هو بين حكومة الخداع الاخوانية او حكومة المقاتلة الارهاببة
على الاقل حكومة الارهاب ستتصدى لها الاغلبية وستتحالف مع داعش ولهذا ستعاديها اغلبية الدول ،لان الغرب يخشى شعوبه
اما حكومة الخداع فستخدع الاغلبية بما فيهم بعض من رفاقنا
---------------
الحل هو الالتفاف حول قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية واعادة قضائنا لتقوم دولة آمنة ومزدهرة وخالية من الخديعة والارهاب
على الاقل حكومة الارهاب ستتصدى لها الاغلبية وستتحالف مع داعش ولهذا ستعاديها اغلبية الدول ،لان الغرب يخشى شعوبه
اما حكومة الخداع فستخدع الاغلبية بما فيهم بعض من رفاقنا
---------------
الحل هو الالتفاف حول قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية واعادة قضائنا لتقوم دولة آمنة ومزدهرة وخالية من الخديعة والارهاب
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8989
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
رد: ما بعد قرار فرض حكومة السراج ؟
لا تغركم المظاهر المخادعة لهذه الحكومات المحكومة من قبل الغير فهي تنفذ في مخخط لصالح بعض الدول على حساب الوطن والمواطن
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10594
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
رد: ما بعد قرار فرض حكومة السراج ؟
السراج اخواني بامتياز ،لو نرجع الى الوراء قليلا 2014 كان من ضمن قوائم دفعت بهم جماعة الاخوان
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10594
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
رد: ما بعد قرار فرض حكومة السراج ؟
هو اخواني و أغلب أعضاء حكومته اخوان و حيمنح الإخوان كل المناصب السيادية لتمويل التيار الإخواني الذي أنشأته بريطانيا العجوز.
يعني بريطانيا تصنع الهم و نحنا نصرفو عليهم. حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم كلهم.
يعني بريطانيا تصنع الهم و نحنا نصرفو عليهم. حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم كلهم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17018
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» دور قطر في تشكيل حكومة السراج
» سبب استعجال الغرب فرض حكومة السراج .
» اجتماعات لحماية حكومة " السراج " .
» من هو المُستشرق «جاستن ماروذي» مستشار حكومة السراج؟
» المجلس الاعلى ورشفانه :الموقف من حكومة السراج
» سبب استعجال الغرب فرض حكومة السراج .
» اجتماعات لحماية حكومة " السراج " .
» من هو المُستشرق «جاستن ماروذي» مستشار حكومة السراج؟
» المجلس الاعلى ورشفانه :الموقف من حكومة السراج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي