" حكومة وفاق أم تبادل أدوار "بقلم الاستاذ على الكاسح

مفتي الحركات المتطرفة في ليبيا الغرياني إعتبرها حكومة أتت بقوة أجنبية و نسي طيور الأبابيل و ما يسمي بحكومة الإنقاذ بدأت في الغرق مع وصول الفرقاطة و الإخواني صوان قبلها و أثني عليها و ربما رأي في السفينة التي أقلت السراج سفينة نوح ...و المتهم بجرائم حرب عبدالرحمن السويحلي يعترف بها لعلها تنجيه من عقاب الجرائم التي إرتكبها في تاورغاء و بني و ليد .. صلاح بادي مهندس تدمير طرابلس يراها تجسيدا للمشهد العراقي في ليبيا.... أما الشارع فهمه رغيف الخبز و إسطوانة الغاز و الأمن و الأمان ...هكذا تباينت آراء أطراف النزاع في ليبيا حول ما يسمي بحكومة الوفاق التي تمخضت بعد جولات مكوكية عسيرة بين دول العالم برعاية مبعوث الامم المتحدة برناردينو ليون ثم سلفه الألماني مارتن كوبلر...فهل تنجح هذا الحكومة التي يراها البعض تدويرا للقمامة التي خرجت علي الشعب الليبي سنة 2011 و قامت بسلبه و قتله و تهجيره....فلم يجد الغرب أفضل من حكومة نفاق تؤدي الغرض بعلم أو بدون علم....فالنائب للسراج مصراتي و رئيس حكومة الإنقاذ المعارض مصراتي ...و أكبر عدد من المليشيات موجود بمصراتة تحت سيطرة القتلة الذي أرتكبو العديد الجرائم بحق الشعب الليبي منذ ال 2011 ..فهل هذه الحكومة هي طوق نجاة للمجرمين الذين و بقدرة قادر سيتحولون إلي جيش بإعتراف غربي حين يقبلون بحكومة السراج و قد يصنف ما تبقي من الجيش في الشرق الليبي علي أنه مليشيات