الزوي: الجضران لا يملك أي شيء على الأرض

أعلنت الكتيبة 152 مشاة رفضها تصدير النفط الواقع في نطاق المنشآت النفطية، أو التعامل مع أي جهة كانت إلا بعد صدور أوامر وموافقة من القيادة العامة للجيش الليبي. وأكدت الكتيبة بقيادة الملازم عبد الحكيم امعزب الزوي في بيان مساء أمس الأحد، أنها كانت ولا زالت تحت تعليمات القيادة العامة للجيش الليبي.
وأضافت الكتيبة أن قواتها متواجدة على الأرض لحماية وتأمين الحقول النفطية. وكان رئيس حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى، قد أعلن في وقت سابق فتح حقول وموانئ النفط لحكومة الوفاق الوطني.
وأكد عبدالحكيم، أن بيان الكتيبة 152 بشأن عدم تصدير النفط الا بعد موافقة القيادة العامة للجيش الليبي، جاء بعد أن قام إبراهيم الجضران بالحديث قبل يومين على أنه قام بالموافقة على حل مشكلة النفط ومبايعة حكومة الوفاق التي يترأسها السراج، مؤكداً أن الحقول النفطية التي تحت سيطرة الكتيبة ما يقارب عن 12 حقلاً نفطياً أي بمعدل ثلث إنتاج ليبيا من النفط.
وأضاف أن الحقول التي تحت حماية الجضران انتهت بالكامل وهي (السدرة. ورأس لانوف) بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها، والجضران الآن لا يملك أي شيء على الأرض سوى أسماء فقط، وجاء هذا البيان بعد الاتفاق والتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي، وابتداء من صباح الغد، سيتم التنسيق مع المدن المجاورة بالخصوص، ولن يتم تصدير النفط إلا بموافقة القيادة”.