7 إبريل "الطير" ثورة الطـــــلاب في الجماهيرية العظمى

الذكرى الأربعون لثورة الطلاب.. في السابع من ابريل ، ففي مثل هذا اليوم من العام 1976 مسيحي حسمت الجماهير الطلابية الصراع نهائياً لصالح التقدم ضد قوى الرجعية المعادية للحرية والعدل والمساواة وفيه انتصر رهان الثورة العظيمة ووصل فيه تلاحم جماهير الطلاب بثورتهم وقائدها العظيم ذورته وسجل فيه التاريخ أن السابع من الشهر الطير«أبريل» من عام1976 مسيحي انتصار القوة الحية الشريفة التي تعشق الحرية وترفض الخيانة

كل عيد هو عيد الفاتح وكل يوم هو ال7 من أبريل
فكل عام والطﻻب الاحرار بخير

اليوم السابع من ابريل،
من طهّرالطلاب الجامعة منهم ، هم ذاتهم رموز الفساد الفبريري اليوم !!
الثورة الطلابية السلمية المدنية التي طهرت الجامعة الليبية من شرور الحزبية وامراض الشيوعية وداء الاخوانجية !!
في السابع من ابريل زحف الطلاب سلميا استجابة لنداء القائد الشهيد يوم الخامس من ابريل بسلوق بضرورة تطهير الجامعات من اليمين الرجعي المتعفن ، وربط الجامعة بالمجتمع ومتطلباته .
في السابع من ابريل تشكلت لجنة الطلائع الثورية في بنغازي وطرابلس .
في بنغازي ضمت كل اعضاء هئية التدريس الليبيين ومندوبين عن الطلاب من كليات الجامعه السبعه " قانون تجارة اداب طب علوم هندسة طب اسنان" برأسة المرحوم د عبدالله الميهوب واختير المرحوم ابراهيم بكار والمرحوم سالم الشيباني مقررين .
في السابع من ابريل ١٩٧٦ لم تطلق رصاصة واحده ولم ترق نقطة دم ، لقد تحرك الطلاب في مسيرات سلمية ،ففر الحزبيون كخفافيش الليل ،وهكذا انطلق الهتاف مدويا " اطلع يا خفاش الليل جاءك السابع من ابريل "
في السابع من ابريل القت قوات الامن القبض علي الحزبيين واحيلوا الي القضاء وصدرت ضدهم احكام عادلة ، واليوم يبرهن اولئك على جرائمم التي ارتكبوها وقتها ويعتبرونها اعمالا بطولية .
حاول الرجعيون تشويه صورة السابع من ابريل بتصويره، وكإنه يوم للشنق والقتل ، وهذا كذب مفضوح فطيلة عام ١٩٧٦ لم يعاقب شخص واحد بالموت ،واتحدى الكاذبين ان يإتوا باسم واحد !
حاول الرجعيون اعتبار كل من نفذت بحقهم احكام بالاعدام بانهم ضحايا السابع من ابريل ، ومنهم عصابة حواس الاجرامية الذين اعدموا في صيف ١٩٨٤ او الضباط المتأمرين في مؤامرة المحيشي الذين اعدموا علم ١٩٧٧ ، او مجموعة البشتي التكفيرية الذين اعدموا في الثمانينات، او مجموعة دبوب المرتبطة بمخابرات السادات وقتها والتي احرقت مقر اتحاد العمال وفجرت ميناء بنغازي واعدموا باحكام قضائية عام ١٩٧٧ .
في السابع من ابريل صاغت لجنة الطلائع الثورية قانون الجامعات.
السابع من ابريل مهد لاعلان سلطة الشعب .
السابع من ابريل اسس لنشر التعليم الجامعي افقيا ، لتتأسس عام ١٩٨٧ بقرار ثوري من المناضل "احمد ابراهيم" ، جامعة سبها ،، وجامعة ٧ ابريل في الزاوية ،، وجامعة عمر المختار في الجبل الاخصر ،، وجامعة ٧ اكتوبر في مصراته ،، وجامعة التحدي في سرت .
السابع من ابريل قضي ولعقود على احلام الشيوعيين والاخوانيين في تحويل الجامعة الي معامل لتفريخ التبع والعملاء .
السابع من ابريل حدث ثوري وطني سوف يسجل علي حقيقته في التاريخ الليبي رغم محاولات التشويه والتزييف !!
رسالة الي الشباب الليبي والطلابي الليبيين ، لتدركوا حقيقة السابع من ابريل ،فاعلموا ان من طهر الطلاب الجامعة منهم في السابع من ابريل هم من يتصدرون المشهد الفبرايري اليوم ... بعد ان فروا وارتموا في احضان الدوائر الاستعمارية وعادو ينشرون الفرضى والدمار على دباباتهم .. انهم هم بشحمهم ولحمهم ، من المقريف الي ابو زعكوك ومن جعوده الي الشمام ومن بوشاقور الي عبد الجليل ومن ادريس ابن الطيب الي خالد الترجمان ومن السويحلي الي جمال زوبيه ..
التحية الي كل الطلاب الذين ساهموا في صناعة السابع من ابريل
والخزي علي الخونة والعملاء
مصطفى الزائدي
٧.٤.٢٠١٦

https://www.facebook.com/QalamAlQaed.69/videos/1712709632280214/

حقيقة 7 ابريل .
الاسير أحمد ابراهيم من الاسر يتحدث عن 7 ابريل في اسره و يقول ان 7 ابريل كانت ثورة طلابية سلمية و لايوجد فيها شنق طلبة .
و الذين تم اعدامهم هم اثنان و ليس لهم علاقة بالطلبة الاول اسمه مسعود و الثاني اسمه دبوب كانا يخططان لتفجير ميناء ‫#‏بنغازي‬ في سنة 1976 بالاتفاق مع المخابرات المصرية .

https://www.facebook.com/AlfkrAlaghther/videos/1006613006040569/

لا نريد القول ياليثنا شنقناهم في تلك اللحظات التاريخيه
بل نعتز باخلاقنا وديننا يدعونا للعفو.
اثبتنا اننا اهل مبداء وصادقين ومهما فعل هؤلاء العملاء فلن يلقوا الا الخزي والعار وهذا ما نراه اليوم واقعا جليا لم يقدروا على شيء بل كانوا مطمئنين في بلادالعماله ولم يتعرض لهم احد 
خزاهم الله 
وكل يوم حقا هو السابع من ابريل وكل ليله هي ليلة الفاتح العظيم