سعيد رشوان:الجنوب الليبي

اليوم المدن والقري بالجنوب الليبي تعيش لا اكثر من اربع سنوات علي هيبات ومساعدات دول الجوار بدون غذاء ولا دولاء وكهرباء ووقود ولا اي خدمه من الخدمات التي كانت تقدم لهم في وقتها .
المهم لا دوله لهم الان الا انشار جوع والمرض وعصابات مليشيات وممرت امانه للهجره الغير شرعيه وكذلك نقاط مرور موي امن للتطرف الوافد من الجنوب .
هل تعلمون يستوردون اليوم الوقود من الجزائر وكثير من السلع التمونيه بشكل يومي علي طريقه القوافل القديمه بعضها علي الابل الطريقه التي اختفت لاكثر من اربعين عاماً مضي .
قبل هذا كانت تتوفر لهم كل الخدمات والسلع التمونيه والوقود والكهرباء والارساليات النقديه في وقتها بشكل منتظم وسلس . كانت السلع متوفره مثل اي مدينه علي الساحل الليبي من حيث الكميه والسعر . وكانت الخدمات الطبيه والرعايه الاوليه والامومه والطفوله والتطعيمات والتحصينات المطلوبه للاطفال التي اندثرت اليوم حتي في الشمال مثل ما يتحصل عليها اي مواطن في المناطق الشماليه . وكذلك الكهرباء والوقود والاستقرار الامني .
كانت اذا هناك اي شكوي من نفص اي خدمه او سلعه يتم التحقيق فيها من امين اللجنه الشعبيه العامه الي اصغر موظف مسؤل علي الخدمه او السلعه .
يعني كان توجد بالبلد ادارة قادره علي ادارة الدوله (مؤسسات دولة ) بشكل محكم ومنظم بانسيابيه كامله وتوزيع قاعدي في الخدمه وكانت هناك سلطه محليه وسلطة دوله تقدم في خدماتها للمواطن بغض النظر عن الشكل وعن البعد الحغرافي والمكاني من منبع الخدمات والسلع .
الا ليس هذه مؤسسات دوله قادره ؟ والا مؤسسات الدوله شئ اخر ؟
استغرب عندما نسمع كثيراً من يقول ليبيا كانت بدون موسسات .
طبعاً من يريد يعرف الحقيقه ويتأكد من هذه المعلومات عليه الاتصال بالحنوب ليعرف الحقيقه بنفسه .
سعيد رشوان