لماذا رفض عدد من قيادات النظام الليبي الشرعي حوار الدوحة ؟

اعتبر عدد من انصار النظام الليبي الشرعي جماعة الاخوان الذين يدعون الاسلام فرع ليبيا، انها المسؤولة عن حالة الفوضي التي تشهدها البلاد منذ ما يقرب من خمسة سنوات، وان الاخوان غير جادين في معالجة الازمة سلميا.
واشار أنصار النظام الشرعي ان عدم ثقتهم في قيادات الاخوان الذين يدعون الاسلام بليبيا يعود لموقفهم من الجيش والشرطة.
واشترط أنصار النظام الشرعي ضرورة قيام الاخوان باجراءات حسن نية، من بينها اطلاق السجناء والمعتقلين دون شروط، وتفعيل قانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب المعترف به دوليا.
وكان قد عقد المؤتمر الثاني للحوار والمصالحة الليبية في العاصمة القطرية الدوحة بحضور عدة تيارات ليبية، من ابرزها الاخوان الذين يدعون الاسلام " ليبيا " ، والذراع السياسي التابع لها، متمثل في حزب العدالة والبناء ومن ابرز الأسماء "  الجرذ علي الصلابي "  و " الجرذ  محمد صوان " ، بالاضافة الي الجماعة الليبية المقاتلة سابقا وابرز الحاضرين عنها "  الجرذ خالد الشريف " جلاد سجن الهضبة في العاصمة طرابلس.
وفي سياق ذاته ذكر مصدر مطلع لبوابة افريقيا الاخبارية ان لقاء الدوحة والذي جمع عدة أطراف ليبية في مؤتمر المصالحة الثاني من بينها عناصر عملت في  النظام الشرعي وخانوا ابرزها " الخائن حسونة الشاوش والخائن عقيل حسين عقيل والخائن احتيوش فرج احتيوش و الخائن مبروك الدرباش" ، حيث تطرق هذا الطرف الي جانبين، أولهما الملف الإنساني والسياسي، وطرح ملف السجناء من قيادات النظام الشرعي والافراج عنهم وعودة المهجرين وتعويض المتضررين والمشاركة في العملية السياسية داخل البلاد.
المصدر http://afrigatenews.net/node/125106

اخي جندوبة  ابرز من تحدث في هذا الموضوع  ذ.موسي إبراهيم المتحدث بإسم النظام االجماهيري الشرعي والدكتور مصطفى الزائدي و الاستاذ سعيد عوض رشوان وغيرهم من رفالق القائد الذين بقوا على العهد
لقد تعرض رفاق القائد بعد سقوط طرابلس الى مطاردات وملاحقات في جل دول العالم ولم يكن باستطاعتهم الظهور او القيام باي نشاط يذكر قبل سقوط ورقة التوت على عورة فبرابر وقبل سقوط الاخوان في مصر وتونس
فلا تظلموا هؤلاء المناضلين