فيبرايري يخرج من الغيبوبة

كنت الي وقت قريب من الذين يرفضون تعليق فشلنا في الثورة وإدارة البلاد وغيرها من الأمور علي شماعة المؤمرة ولكني خلال الأشهر الاخيرة تمكنت بفضل بعض الأصدقاء العرب المتخصصين حيث مكنوني من الاطلاع علي وثائق وأشرطة ودراسات مكثت في الاطلاع عليها اكثر من شهرين أصبحت الان علي يقين قاطع ان ما يحدث في ليبيا وبقية الأقطار العربية هو مجموعة سيناريوهات معدة من اكثر من عشر سنوات وفي كل فترة يتم تجريب سيناريو ويؤجل الاخر والمؤكد الذي لا ريب فيه أن تأثير اللوبي الصهيوني في ادارة دفة الحكم في أمريكا مهما تصورنا فانه يفوق كل التصورات يعني سيطرة كاملة علي مصادر القرار في مؤسسات أمريكا التنفيذيه والتشريعية والعسكرية
وتأثير كبير علي الادارة الروسية والاوربيه
وتجدر الإشارة هنا ان سيناريوهات ليبيا قد تختلف قليلا لوجود مصالح اقتصادية ولكن المهم ان اي حكم يأتي في ليبيا بجب ان يكون برضاهم
وتجدر الإشارة هنا الي أمور أساسيه :
الأولي : إنهاء السلاح الثقيل في ليبيا والصواريخ بالذات في اي مكان كان حتي لو أدي ذلك لتدميرها بتدخل مباشر
الثاني : لا يسمح ان يكون هناك جيش قوي له ارادته الحرة ولكن تنظم الأمور من خلال جيش وطني في شكل قوة دفاع وطنيه
الثالث : إنهاك الدولة الليبيه متعمد لكي تطول مدة اعادة الإعمار والوصول الي مرحلة الاستقرار وعند التفكير في التقدم والتطوير سيكون وفقا لهذه السناريوهات المعدة سلفا لليبيا 2030
الشيء المؤسف الذي أحزنني ان هذه السناريوهات شارك فيها بالرأي والمشاورة مجموعة من الليبيين الأمريكيين او الليبيين الأوربيين وهم نفسهم الذين نتعامل معهم كخبراء استراتيجيون ومنهم من يتولي مواقع هامة الان في ادارة ليبيا وهم من جميع الأشكال من اصحاب شهادات عليا ومن خريجي جوانتناموا ومن العوالة الآخرين وهم كثر مدنيين وعسكريين سابقين وحاليين
في جميع الأحوال ربي يحفظ البلاد والعباد
أكتب هذا الموجز وانا كلي حسرة وألم
ابراهيم قويدر