الامة العربية والمصائب بالجملة:عنكبوت الأرملة السوداء يغزو العراق
صفحة 1 من اصل 1
الامة العربية والمصائب بالجملة:عنكبوت الأرملة السوداء يغزو العراق
"داعشيات" صغيرات من صنف العناكب تغزو العراق، حيث دخلت على خط الصراع مع تنظيم "داعش" الإرهابي في سلب أرواح العراقيين وانتزاع قطرات الأمان التي ينعمون بها في منازلهم أو مخيمات النزوح حيث المعانات بكل أشكالها هناك.
انتشرت عناكب سوداء تحمل نقشاً أحمراً لساعة رملية على ظهرها قرب قاعدة الحبانية العسكرية، حيث تتواجد القوات الأمريكية في غرب العراق، مثيرةً هلع واستغراب المواطنين في الأنبار التي تشهد عمليات عسكرية لاستعادتها بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتنشر "سبوتنيك" تسجيلاً مصوراً زودنا به أحد المواطنين من حي العمال بمدينة الحبانية السياحية الواقعة بين الفلوجة والرمادي مركز الأنبار، يظهر فيه عنكبوت "الأرملة السوداء" في قتال مع حشرة خنفساء ضخمة تسللتا إلى منزله في الأول من الشهر الجاري.
وفي التسجيل المصور الذي يؤكد وجود عنكبوت الأرملة السوداء الأمريكية الأصل، يطالب المواطن الأنباري، وهو فلاح يدعى أبو عثمان، من الحكومة المحلية القضاء على هذه العناكب التي اجتاحت منازلهم في المنطقة، لمنع انتشارها.
ودعا أبو عثمان، الجهات المعنية، من الحكومتين المركزية والمحلية ووزارتي الصحة والزراعة، إلى تنفيذ برامج توعية للمواطنين وترشيدهم عن مخاطر هذه العناكب المعروفة عالميا بأن سمها أقوى من سُم الأفعى.
ويشير أبو عثمان، إلى أن هذه العناكب غزت منطقة الحبانية، شاكيا تسللها يوميا إلى منازلهم، وهناك من يجهل ما هي وما نوعها وخطرها عليهم وأطفالهم.
الأرملة السوداء
وأكدت وزارة الصحة العراقية، أنها لم تسجل أي حالة لدغة من هذه العناكب في الأنبار وباقي محافظات البلاد التي تناقلت عنها صفحات العراقيين عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، صور ومقاطع فيديو للأرملة السوداء.
وأعلن المتحدث بإسم وزارة الصحة العراقية، زياد طارق، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن الوزارة لم تسجل أي إصابة بلدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وهناك إشاعات عديدة أخذت أكثر من منحى خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويوضح طارق، أن هناك خلط بين ما يسمى بعنكبوت الأرملة السوداء، وعنكبوت أحمر الظهر، وهذه الشائعة انتشرت قبل نحو عامين من انتشار الأرملة في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف، أن الصحة على تواصل مستمر مع وزارة الزراعة بهذا الشأن، والمختصين بهذه العناكب، منوها إلى أن الأرملة السوداء تحمل بقعة حمراء على ظهرها تشبه الساعة الرملية.
يجدر الذكر أن عنكبوت أحمر الظهر الإسترالي، هو سام وخطير أيضا مثل الأرملة السوداء التي تقتل شريكها بعد التزاوج أو الإنجاب.
وأبدى العراقيون في تناقلهم لأخبار الأرملة السوداء أو أحمر الظهر، استغرابهم الشديد من وصولها إلى العراق، من موطنها الأصلي أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وتأقلمها في الأجواء العراقية المغايرة من حيث الارتفاع بدرجات الحرارة، تزامنا مع الحرب القائمة على الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ويتساءل الشارع العراقي عن كيفية تسلل هذه العناكب إلى البلاد بهذا الوقت بالذات مع الأزمات السياسية والتظاهرات العارمة ومحاربة "داعش"، منهم من حمل المستوردين مسؤولية نقل العناكب مع المحاصيل الزراعية والسيارات والسلع من الخارج.
وتنشر "سبوتنيك" تسجيلاً مصوراً زودنا به أحد المواطنين من حي العمال بمدينة الحبانية السياحية الواقعة بين الفلوجة والرمادي مركز الأنبار، يظهر فيه عنكبوت "الأرملة السوداء" في قتال مع حشرة خنفساء ضخمة تسللتا إلى منزله في الأول من الشهر الجاري.
وفي التسجيل المصور الذي يؤكد وجود عنكبوت الأرملة السوداء الأمريكية الأصل، يطالب المواطن الأنباري، وهو فلاح يدعى أبو عثمان، من الحكومة المحلية القضاء على هذه العناكب التي اجتاحت منازلهم في المنطقة، لمنع انتشارها.
ودعا أبو عثمان، الجهات المعنية، من الحكومتين المركزية والمحلية ووزارتي الصحة والزراعة، إلى تنفيذ برامج توعية للمواطنين وترشيدهم عن مخاطر هذه العناكب المعروفة عالميا بأن سمها أقوى من سُم الأفعى.
ويشير أبو عثمان، إلى أن هذه العناكب غزت منطقة الحبانية، شاكيا تسللها يوميا إلى منازلهم، وهناك من يجهل ما هي وما نوعها وخطرها عليهم وأطفالهم.
الأرملة السوداء
وأكدت وزارة الصحة العراقية، أنها لم تسجل أي حالة لدغة من هذه العناكب في الأنبار وباقي محافظات البلاد التي تناقلت عنها صفحات العراقيين عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، صور ومقاطع فيديو للأرملة السوداء.
وأعلن المتحدث بإسم وزارة الصحة العراقية، زياد طارق، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن الوزارة لم تسجل أي إصابة بلدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وهناك إشاعات عديدة أخذت أكثر من منحى خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويوضح طارق، أن هناك خلط بين ما يسمى بعنكبوت الأرملة السوداء، وعنكبوت أحمر الظهر، وهذه الشائعة انتشرت قبل نحو عامين من انتشار الأرملة في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف، أن الصحة على تواصل مستمر مع وزارة الزراعة بهذا الشأن، والمختصين بهذه العناكب، منوها إلى أن الأرملة السوداء تحمل بقعة حمراء على ظهرها تشبه الساعة الرملية.
يجدر الذكر أن عنكبوت أحمر الظهر الإسترالي، هو سام وخطير أيضا مثل الأرملة السوداء التي تقتل شريكها بعد التزاوج أو الإنجاب.
وأبدى العراقيون في تناقلهم لأخبار الأرملة السوداء أو أحمر الظهر، استغرابهم الشديد من وصولها إلى العراق، من موطنها الأصلي أمريكا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وتأقلمها في الأجواء العراقية المغايرة من حيث الارتفاع بدرجات الحرارة، تزامنا مع الحرب القائمة على الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ويتساءل الشارع العراقي عن كيفية تسلل هذه العناكب إلى البلاد بهذا الوقت بالذات مع الأزمات السياسية والتظاهرات العارمة ومحاربة "داعش"، منهم من حمل المستوردين مسؤولية نقل العناكب مع المحاصيل الزراعية والسيارات والسلع من الخارج.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» نزيف بشري في قناة العربية ـــــــ إستقالات بالجملة للإلتحاق بـ"سكاي نيوز"
» هل تذكرون عندما كتبت "ليبيا قلب الامة العربية سوريا شريان الامة العربية الجزائر بطين الامة العربية
» فضائح قناة العربية بالجملة !!!!
» فضائح قناة العربية بالجملة و العهر الاعلامي السعودي
» مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر الاحتلال الفارسي للاحواز العربية
» هل تذكرون عندما كتبت "ليبيا قلب الامة العربية سوريا شريان الامة العربية الجزائر بطين الامة العربية
» فضائح قناة العربية بالجملة !!!!
» فضائح قناة العربية بالجملة و العهر الاعلامي السعودي
» مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب المقاوم يستنكر الاحتلال الفارسي للاحواز العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي