الاعجاز فى قوله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
الاعجاز فى قوله تعالى
[frame="8 10"]يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابة العزيز
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (18ق).
رقيب واحد هو الله، وهذا الرقيب عتيد، يعني: متين في مراقبته، فلو كان يقصد الحفظة لقال رقيب وعتيد، لكن عتيد صفة لكلمة رقيب، فهو رقيب عزَّ وجلَّ يعلم خفيات السرائر وما بين حنايا الضلوع ونيات القلوب، وهو عتيد وشديد، ومتين ومحيط في مراقبته عزَّ وجلَّ. أما الذين معنا فقال فيهم نبيكم صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ. وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ }(1)
وليس اثنان فقط، فقد عدَّهم بعض العلماء إلى عشرين ملكاً يحيطون بكل رجل منا؛ منهم الحفظة كتبة الأعمال عن اليمين وعن الشمال؛ وهم أربعة اثنان منهم معك من الفجر إلى العصر، واثنان من العصر إلى طلوع الفجر، ثم هناك من يمشي أمامك، وهناك من يمشي خلفك، وهناك من يحفظك وأنت نائم، فيحفظ عينيك حتى لا تدخل حشرة تؤذيهما وأنت نائم، ويحفظ أذنيك وفمك حتى لا يدخل فيهما شئ مؤذي وأنت نائم، ولا تملك لنفسك أمراً ولا نفعاً ولا ضراً، وهناك الموكل بأرزاقك، وهناك الموكل بأنفاسك، وهناك الموكل بارتفاع وصعود أعمالك، وهناك الموكل بإلهامك يلهمك الخير ويحضك عليه. عشرون ملكاً يعملون مع كل إنسان وظفهم لهم ومن أجلهم الرحمن عزَّ وجلَّ.
فإذا انتهت حياتك وأتموا المهمة صعدوا إلى الله وقالوا: يا ربنا كلفتنا بالعمل مع فلان، وقد قبضتة إليك، فيقول الله لهم كما روى النبي الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ إِنَّ اللَّهَ تَعَالى وَكَّلَ بِعَبْدِهِ المُؤْمِنِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ، فَإِذَا مَاتَ قَالَ المَلَكَانِ اللَّذَانِ وُكلاَ بِهِ: قَدْ مَاتَ فَأَذَنْ لَنَا أَنْ نَصْعَدَ إِلى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ : سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلاَئِكَتِي يُسَبحُوني فَيَقُولاَنِ: أَفَنُقِيمُ فِي الأَرْضِ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ: أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي يُسَبحُونِي، فَيَقُولاَنِ: فَأَيْنَ؟ فَيَقُولُ: قُومَا عَلى قَبْرِ عَبْدِي فَسَبحَانِي وَاحْمِدَانِي وَكَبرَانِي وَهَللاَنِي وَاكْتُبَا ذ?لِكَ لِعَبْدِي إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}(2)
فيعملون لك وأنت في عالم الأموات بأمر الحي الذي لا يموت عزَّ وجلَّ.
هؤلاء الحفظة الذين يقول فيهم الله:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) (11الرعد).
عندم تعمل العمل يكتبه صاحب اليمين إذا كان العمل خيراً يثبته في الحال قبل أن ترجع عنه أو تندم على فعله، لأنهم كما قال الله كرام، لا يتمنون لك الأخطاء ولا الذنوب والأوزار، بل يتمنون لك الخير والطيب والعمل الصالح، وكرام لأنهم يتنزهون عن أماكن الفجور والأماكن التي أوجب الله عليك الستر فيها وبها، فإذا دخلت إلى الخلاء لم يدخلاه معك، وإذا نمت مع زوجتك ذهبوا بعيداً عنك حتى لا يطلعوا على عوراتك، وإذا ذهبت إلى مكان قبيح دعوا الله لك أن يهديك ويرجعك عن هذا الغي وعن هذا القبيح، ثم يسجلان العمل بالصوت والصورة والكلمات، كتصوير الفيديو لا بل يزيد على ذلك بتكنولوجيا التصوير الربانى يزيد على ذلك لأن صورة الفيديو لا تظهر حركات القلوب وإنما تظهر حركات الجوارح فقط لكن الصورة التي يلتقطونها بأمر الله معها نواياك، ومعها طواياك، ومعها خفاياك، لأن الله يقول في هذه الصورة يوم الدين: ) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)، تبلى يعني تظهر السرائر التي في القلوب،
(فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ) (9،10الطارق).
هل هذا وفقط؟ لا ولكن عندما يصورون ويلتقطون لك العمل يحولونه إلى جهات شتى، وكل جهة لها صورة على هيئة معينة. صورة ترفع في الحال إلى عرش الله. أنت تصلي الآن تخرج صورة الصلاة التي صليتها على هيئة ملكوتية، تتكلم وتسمع وتُبصر وتسبّح الله وتكبر الله عزَّ وجلَّ، وتحمل صورتك وهيئتك، حتى تعرج بها في عالم الملكوت، فإذا خرجت هذه الصورة وكانت الصلاة تقية نقية فتحت لها أبواب السماء - وكل رجل منّا لة بابان في السماء، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه من الله عزَّ وجلَّ - فتفتح لها أبواب السماء وتخرج كما قال سيد الأنبياء صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى? الصَّلاَةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا، قَالَتْ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ وَفُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ}.(3)
ثم تمشى سماءً تلو سماء حتى تصل الى مستقر عرش الله.
ماذا تفعل هناك؟ تدور حول العرش، وتطوف حوله، تردد ما قلته بين يدي الله في الصلاة؛ مِنْ ذكر وتسبيح وتلاوة للقرآن، وتظل على ذلك إلى يوم القيامة، ويكتب لك ذلك كله بأمر الله عزّ وجلّ أين نجد ذلك؟
اسمعوا رسولكم الكريم وهو يقول:
{ إِنَّ الَّذِينَ تَذْكُرُونَ مِنْ جَلاَلِ اللَّهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وتحْمِيدِهِ وَتَهْلِيلِهِ يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِي النَّحْلِ يُذَكرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ، أَفَلاَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَزَالَ لَهُ عِنْدَ الرَّحْمنِ شَيْءٌ يُذْكَرُ بِهِ }(4)
كل صلاة صليتها تظل تصلى لك حول العرش إلى يوم القيامة فإذا كانت على الهيئة الأخرى؛
{ لِغَيْرِ وَقْتِها، ولم يُسْبِغْ لَها وضُوءَهَا، ولم يُتِمَّ لها خُشُوعَها ولا رُكُوعَهَا ولا سُجُودَها، خَرَجَتْ وهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمةٌ تَقولُ: ضَيَّعَكَ الله كما ضَيَّعْتَنِي، حَتَّى إِذا كانَتْ حَيْثُ شاءَ الله لُفَّتْ كما يُلَفُّ الثَّوْبُ الخَلِقُ ثمَّ ضُرِبَ بِهَا وَجْهُهُ }(5)
هذه صورة.صورة ثانية تتحول إلى جنة النعيم بحسب تخصيص حضرة القدير عزَّ وجلَّ، لأن الجنة أعطاها لنا الله وجعلها كأرض، ولكل واحد منا فيها نصيب معلوم، غير أن بناء الأرض وتشكيلها وزرعها وبساتينها وحورها يترجم من عملك الصالح الذي ترسله إلى هناك).
(1)عن أبو هريرة أخرجه البخارى ورواه ابن حبان والنسائي (متفق عليه).
(2)رواه الديلمي وابن الجوزي عَنْ أَنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
(3) (عق طب) عن عبادةَ بْنِ الصَّامِتِ رضيَ اللَّهُ عنه
(4)رواه الطبراني في الأوسط عن حديث أبي الدرداء وغيره.
(5)الترغيب والترهيب، الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (18ق).
رقيب واحد هو الله، وهذا الرقيب عتيد، يعني: متين في مراقبته، فلو كان يقصد الحفظة لقال رقيب وعتيد، لكن عتيد صفة لكلمة رقيب، فهو رقيب عزَّ وجلَّ يعلم خفيات السرائر وما بين حنايا الضلوع ونيات القلوب، وهو عتيد وشديد، ومتين ومحيط في مراقبته عزَّ وجلَّ. أما الذين معنا فقال فيهم نبيكم صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ. وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ }(1)
وليس اثنان فقط، فقد عدَّهم بعض العلماء إلى عشرين ملكاً يحيطون بكل رجل منا؛ منهم الحفظة كتبة الأعمال عن اليمين وعن الشمال؛ وهم أربعة اثنان منهم معك من الفجر إلى العصر، واثنان من العصر إلى طلوع الفجر، ثم هناك من يمشي أمامك، وهناك من يمشي خلفك، وهناك من يحفظك وأنت نائم، فيحفظ عينيك حتى لا تدخل حشرة تؤذيهما وأنت نائم، ويحفظ أذنيك وفمك حتى لا يدخل فيهما شئ مؤذي وأنت نائم، ولا تملك لنفسك أمراً ولا نفعاً ولا ضراً، وهناك الموكل بأرزاقك، وهناك الموكل بأنفاسك، وهناك الموكل بارتفاع وصعود أعمالك، وهناك الموكل بإلهامك يلهمك الخير ويحضك عليه. عشرون ملكاً يعملون مع كل إنسان وظفهم لهم ومن أجلهم الرحمن عزَّ وجلَّ.
فإذا انتهت حياتك وأتموا المهمة صعدوا إلى الله وقالوا: يا ربنا كلفتنا بالعمل مع فلان، وقد قبضتة إليك، فيقول الله لهم كما روى النبي الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ إِنَّ اللَّهَ تَعَالى وَكَّلَ بِعَبْدِهِ المُؤْمِنِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ، فَإِذَا مَاتَ قَالَ المَلَكَانِ اللَّذَانِ وُكلاَ بِهِ: قَدْ مَاتَ فَأَذَنْ لَنَا أَنْ نَصْعَدَ إِلى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ : سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلاَئِكَتِي يُسَبحُوني فَيَقُولاَنِ: أَفَنُقِيمُ فِي الأَرْضِ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ: أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي يُسَبحُونِي، فَيَقُولاَنِ: فَأَيْنَ؟ فَيَقُولُ: قُومَا عَلى قَبْرِ عَبْدِي فَسَبحَانِي وَاحْمِدَانِي وَكَبرَانِي وَهَللاَنِي وَاكْتُبَا ذ?لِكَ لِعَبْدِي إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}(2)
فيعملون لك وأنت في عالم الأموات بأمر الحي الذي لا يموت عزَّ وجلَّ.
هؤلاء الحفظة الذين يقول فيهم الله:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) (11الرعد).
عندم تعمل العمل يكتبه صاحب اليمين إذا كان العمل خيراً يثبته في الحال قبل أن ترجع عنه أو تندم على فعله، لأنهم كما قال الله كرام، لا يتمنون لك الأخطاء ولا الذنوب والأوزار، بل يتمنون لك الخير والطيب والعمل الصالح، وكرام لأنهم يتنزهون عن أماكن الفجور والأماكن التي أوجب الله عليك الستر فيها وبها، فإذا دخلت إلى الخلاء لم يدخلاه معك، وإذا نمت مع زوجتك ذهبوا بعيداً عنك حتى لا يطلعوا على عوراتك، وإذا ذهبت إلى مكان قبيح دعوا الله لك أن يهديك ويرجعك عن هذا الغي وعن هذا القبيح، ثم يسجلان العمل بالصوت والصورة والكلمات، كتصوير الفيديو لا بل يزيد على ذلك بتكنولوجيا التصوير الربانى يزيد على ذلك لأن صورة الفيديو لا تظهر حركات القلوب وإنما تظهر حركات الجوارح فقط لكن الصورة التي يلتقطونها بأمر الله معها نواياك، ومعها طواياك، ومعها خفاياك، لأن الله يقول في هذه الصورة يوم الدين: ) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)، تبلى يعني تظهر السرائر التي في القلوب،
(فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ) (9،10الطارق).
هل هذا وفقط؟ لا ولكن عندما يصورون ويلتقطون لك العمل يحولونه إلى جهات شتى، وكل جهة لها صورة على هيئة معينة. صورة ترفع في الحال إلى عرش الله. أنت تصلي الآن تخرج صورة الصلاة التي صليتها على هيئة ملكوتية، تتكلم وتسمع وتُبصر وتسبّح الله وتكبر الله عزَّ وجلَّ، وتحمل صورتك وهيئتك، حتى تعرج بها في عالم الملكوت، فإذا خرجت هذه الصورة وكانت الصلاة تقية نقية فتحت لها أبواب السماء - وكل رجل منّا لة بابان في السماء، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه من الله عزَّ وجلَّ - فتفتح لها أبواب السماء وتخرج كما قال سيد الأنبياء صلَّى الله عليه وسلَّم:
{ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى? الصَّلاَةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا، قَالَتْ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ وَفُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ}.(3)
ثم تمشى سماءً تلو سماء حتى تصل الى مستقر عرش الله.
ماذا تفعل هناك؟ تدور حول العرش، وتطوف حوله، تردد ما قلته بين يدي الله في الصلاة؛ مِنْ ذكر وتسبيح وتلاوة للقرآن، وتظل على ذلك إلى يوم القيامة، ويكتب لك ذلك كله بأمر الله عزّ وجلّ أين نجد ذلك؟
اسمعوا رسولكم الكريم وهو يقول:
{ إِنَّ الَّذِينَ تَذْكُرُونَ مِنْ جَلاَلِ اللَّهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وتحْمِيدِهِ وَتَهْلِيلِهِ يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِي النَّحْلِ يُذَكرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ، أَفَلاَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَزَالَ لَهُ عِنْدَ الرَّحْمنِ شَيْءٌ يُذْكَرُ بِهِ }(4)
كل صلاة صليتها تظل تصلى لك حول العرش إلى يوم القيامة فإذا كانت على الهيئة الأخرى؛
{ لِغَيْرِ وَقْتِها، ولم يُسْبِغْ لَها وضُوءَهَا، ولم يُتِمَّ لها خُشُوعَها ولا رُكُوعَهَا ولا سُجُودَها، خَرَجَتْ وهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمةٌ تَقولُ: ضَيَّعَكَ الله كما ضَيَّعْتَنِي، حَتَّى إِذا كانَتْ حَيْثُ شاءَ الله لُفَّتْ كما يُلَفُّ الثَّوْبُ الخَلِقُ ثمَّ ضُرِبَ بِهَا وَجْهُهُ }(5)
هذه صورة.صورة ثانية تتحول إلى جنة النعيم بحسب تخصيص حضرة القدير عزَّ وجلَّ، لأن الجنة أعطاها لنا الله وجعلها كأرض، ولكل واحد منا فيها نصيب معلوم، غير أن بناء الأرض وتشكيلها وزرعها وبساتينها وحورها يترجم من عملك الصالح الذي ترسله إلى هناك).
(1)عن أبو هريرة أخرجه البخارى ورواه ابن حبان والنسائي (متفق عليه).
(2)رواه الديلمي وابن الجوزي عَنْ أَنسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
(3) (عق طب) عن عبادةَ بْنِ الصَّامِتِ رضيَ اللَّهُ عنه
(4)رواه الطبراني في الأوسط عن حديث أبي الدرداء وغيره.
(5)الترغيب والترهيب، الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة
محمدخميس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7
نقاط : 6261
تاريخ التسجيل : 08/05/2016
. :
مواضيع مماثلة
» الاعجاز الطبى فى الصيام
» في ظلال قوله تعالى(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا.)
» الاعجاز العلمى فى النوم على الجنب الايمن
» الاعجاز العلمي في الاية ( بعوضة وما فوقها )
» الاعجاز الالهي في الرمـــــــــان
» في ظلال قوله تعالى(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا.)
» الاعجاز العلمى فى النوم على الجنب الايمن
» الاعجاز العلمي في الاية ( بعوضة وما فوقها )
» الاعجاز الالهي في الرمـــــــــان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي