مصراتة و القبر المجهول
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصراتة و القبر المجهول
قلتم عنه " الشهيد الصائم معمر القذافي " و أخفيتم عن أحبائه إحداثيات مدفنه و هاهو قبركم اليوم ينتظر الفتح لنقرأ على مشروعكم الهدام قريبا فاتحة الكتاب .
قبر الشهيد و الزعيم القائد معمر القدافى سنجده و سنقيم له جنازة تليق بمقامه و لكن قبركم الأن ينفتح فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة ؟
صحيح أنتم اليوم تمتلكون عدد من الميلشيات المسلحة إضافة إلي المال المنهوب تدفعونه لشراء دمة قادة و أفراد تلكم الميلشيات وعتاد عسكرى متطور و حكومة علي المقاس ، لكن الواقع يقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك وها أنتم اليوم تفقدون في المواقع و لا تتقدمون خطوة واحدة إلي الأمام إلا لتتراجعوا بخطوتين نحو الخلف .
لا يغرنكم تغول داعش و إصطدامها العسكرى بميليشيات مصراتة التى صارت تسمى بالجيش الليبي فالمسرحية صارت مكشوفة للجميع و ربما ستسمعون قريبا بمصطلح الجيش الجمهورى الممول من قبل نفس العصابة ، و لا يغرنكم إستعانة دواعش مصراتة بالإستخبارات الغربية قصد فتح حرب جديدة تكون لهم اليد الطولى فيها لإسترجاع ما فقدوه مؤخرا و ما مؤتمر " فيينا " إلا طريقة أخرى للإمداد العسكرى لحكومة الفرقاطة الإيطالية ، و لكن الخشية اليوم هي على مدينة سرت من خلو منازلها و هجران سكانها وعدم وجود شهود على ما كان و لازال يُخطط لآهالى المدينة و تدميرها كما حصل مع مدينة و آهالى تورغاء .
الذين نهبوا مدينة سرت أول مرة بعد سقوطها و دمارها الجزئي هم أنفسهم الذين يحضرون لدمار آخر لها أكبر من الأول بالتعاون مع نفس الأيادى القدرة التى سرقت و نهبت و دمرت و قتلت و إرتكبت أفضع الجرائم داخل المدينة المجاهدة .
لكن المشكلة اليوم بالنسبة لدواعش مصراتة تتمثل في قضية إنقلاب السحر على الساحر لأن دواعش سرت " الكلاب الضالة " أُصيبت بالسعار وهي صارت تعض في يد صانعيها و مستخدميها و الوقت ينفلت اليوم من يد دواعش مصراتة التى كانت تحرك في خيوط اللعبة من عل أو من تخفى وصار اليوم اليوم لزاما عليها الظهور و المواجهة المباشرة و لكن من دون غطاء دولى أو مؤازرة قطرية ـ تركية قريبة كما كان يحصل سابقا ، فمصراتة اليوم تُركت لوحدها تواجه مصيرها بمفردها وسط محيط من العداء .
و إذا عرف خليفة حفتر و المتحالفين معه كيف يدفعون بدواعش سرت عسكريا للفرار نحو مدينة مصراتة كملاد نهائي لهم فسيكون الصدام حقيقي هذه المرة بين مختلف الجماعات و الميلشيات الإرهابية نواتج نكبة فبراير و سيكون النصر حليف أعداء و خصوم مصراتة .
لكن مهلا .. ما كانت مصراتة لتصل إلى هذه المكانة من التجبر و الظلم لولا وجود أسباب موضوعية داخلية أولها وجود و بقاء الصراعات و الخلافات الداخلية ، و نحن اليوم أمام مرحلة دقيقة و حاسمة من عملية رأب الصدع و إطلاق عملية مصالحة وطنية تكون فيها مصلحة الوطن هي العليا ، و المخربون من أصحاب الفتنة داخليا صار أداؤهم باهث و ضعيف أمام إزدياد وعي الشعب الليبى بحقيقة ما جرى و يجرى ـ بمن فيهم المغرر بهم في بداية النكبة ـ و بغض النظر عن ظاهرة " خليفة حفتر " التى ستتحول قريبا إلى واقع مفروض برغم الرياح المعاكسة و محاولة تهميشه في إنتظار عملية التخلص منه سياسيا أو حتى جسديا .
المحاولة الأخيرة التى يمكن لمصراتة النجاح فيها هي محاولة تحسين فرص التفاوض من أجل نهاية رحيمة لمن عاثوا فى الأرض فسادا و مع هذا لا آهالى الشهداء سيسمحونهم و لا التاريخ سيرحمهم فأين المفر يا مصراتة ؟
يجب أن نفهم أن فصول المؤامرة ليست قدرا محتوما علي الليبيين و أنه كلما زاد الوعي الشعبي كلما فشلت مخططات المتآمرين ، و نحن اليوم أمام وعي داخلي و خارجي طال إنتظاره و حان قطف ثماره .
أيها " المزاريط " .. ها قد حفرتم قبركم بأيديكم رغم أن الحكم قٌدم لكم على طبق من دم فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة هذه المرة ؟
قبر الشهيد و الزعيم القائد معمر القدافى سنجده و سنقيم له جنازة تليق بمقامه و لكن قبركم الأن ينفتح فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة ؟
صحيح أنتم اليوم تمتلكون عدد من الميلشيات المسلحة إضافة إلي المال المنهوب تدفعونه لشراء دمة قادة و أفراد تلكم الميلشيات وعتاد عسكرى متطور و حكومة علي المقاس ، لكن الواقع يقول لو دامت لغيرك ما وصلت إليك وها أنتم اليوم تفقدون في المواقع و لا تتقدمون خطوة واحدة إلي الأمام إلا لتتراجعوا بخطوتين نحو الخلف .
لا يغرنكم تغول داعش و إصطدامها العسكرى بميليشيات مصراتة التى صارت تسمى بالجيش الليبي فالمسرحية صارت مكشوفة للجميع و ربما ستسمعون قريبا بمصطلح الجيش الجمهورى الممول من قبل نفس العصابة ، و لا يغرنكم إستعانة دواعش مصراتة بالإستخبارات الغربية قصد فتح حرب جديدة تكون لهم اليد الطولى فيها لإسترجاع ما فقدوه مؤخرا و ما مؤتمر " فيينا " إلا طريقة أخرى للإمداد العسكرى لحكومة الفرقاطة الإيطالية ، و لكن الخشية اليوم هي على مدينة سرت من خلو منازلها و هجران سكانها وعدم وجود شهود على ما كان و لازال يُخطط لآهالى المدينة و تدميرها كما حصل مع مدينة و آهالى تورغاء .
الذين نهبوا مدينة سرت أول مرة بعد سقوطها و دمارها الجزئي هم أنفسهم الذين يحضرون لدمار آخر لها أكبر من الأول بالتعاون مع نفس الأيادى القدرة التى سرقت و نهبت و دمرت و قتلت و إرتكبت أفضع الجرائم داخل المدينة المجاهدة .
لكن المشكلة اليوم بالنسبة لدواعش مصراتة تتمثل في قضية إنقلاب السحر على الساحر لأن دواعش سرت " الكلاب الضالة " أُصيبت بالسعار وهي صارت تعض في يد صانعيها و مستخدميها و الوقت ينفلت اليوم من يد دواعش مصراتة التى كانت تحرك في خيوط اللعبة من عل أو من تخفى وصار اليوم اليوم لزاما عليها الظهور و المواجهة المباشرة و لكن من دون غطاء دولى أو مؤازرة قطرية ـ تركية قريبة كما كان يحصل سابقا ، فمصراتة اليوم تُركت لوحدها تواجه مصيرها بمفردها وسط محيط من العداء .
و إذا عرف خليفة حفتر و المتحالفين معه كيف يدفعون بدواعش سرت عسكريا للفرار نحو مدينة مصراتة كملاد نهائي لهم فسيكون الصدام حقيقي هذه المرة بين مختلف الجماعات و الميلشيات الإرهابية نواتج نكبة فبراير و سيكون النصر حليف أعداء و خصوم مصراتة .
لكن مهلا .. ما كانت مصراتة لتصل إلى هذه المكانة من التجبر و الظلم لولا وجود أسباب موضوعية داخلية أولها وجود و بقاء الصراعات و الخلافات الداخلية ، و نحن اليوم أمام مرحلة دقيقة و حاسمة من عملية رأب الصدع و إطلاق عملية مصالحة وطنية تكون فيها مصلحة الوطن هي العليا ، و المخربون من أصحاب الفتنة داخليا صار أداؤهم باهث و ضعيف أمام إزدياد وعي الشعب الليبى بحقيقة ما جرى و يجرى ـ بمن فيهم المغرر بهم في بداية النكبة ـ و بغض النظر عن ظاهرة " خليفة حفتر " التى ستتحول قريبا إلى واقع مفروض برغم الرياح المعاكسة و محاولة تهميشه في إنتظار عملية التخلص منه سياسيا أو حتى جسديا .
المحاولة الأخيرة التى يمكن لمصراتة النجاح فيها هي محاولة تحسين فرص التفاوض من أجل نهاية رحيمة لمن عاثوا فى الأرض فسادا و مع هذا لا آهالى الشهداء سيسمحونهم و لا التاريخ سيرحمهم فأين المفر يا مصراتة ؟
يجب أن نفهم أن فصول المؤامرة ليست قدرا محتوما علي الليبيين و أنه كلما زاد الوعي الشعبي كلما فشلت مخططات المتآمرين ، و نحن اليوم أمام وعي داخلي و خارجي طال إنتظاره و حان قطف ثماره .
أيها " المزاريط " .. ها قد حفرتم قبركم بأيديكم رغم أن الحكم قٌدم لكم على طبق من دم فمن سيصلى عليكم صلاة الجنازة هذه المرة ؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: مصراتة و القبر المجهول
سيكون مصيرهم في أمعاء القرش؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وسياكل الحوت اللحوم الحمراء بعد أكله للحوم السوداء(الهجرة غير الشرعية )
وسيلفظ الحوت لحومهم النتنة.
وسيلفظ الحوت لحومهم النتنة.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6774
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
رد: مصراتة و القبر المجهول
سيتوجهون نحنو البحر هربا من غضبة شعب ظنوا انهم بتعذيبه سيطروا عليه لكنهم حتما زائلون .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19806
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» و عاد الحديث عن القبر المجهول ..؟
» وحشة القبر
» مراحل الميت في القبر
» إلي أسمه أبوعجيلة معادش يطلع في ليبيا
» بوشنة .. والهروب إلى المجهول
» وحشة القبر
» مراحل الميت في القبر
» إلي أسمه أبوعجيلة معادش يطلع في ليبيا
» بوشنة .. والهروب إلى المجهول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي