الدكتور عمرالحامدي‬:جامعة النفوذ الأجنبي التي لم تعد عربية ولا يتوقع منها خيرا حسبنا الله و نعم الوكيل

لقد بلغ الانحطاط بالعرب حدا لم يعد اسمهم يليق بهم ألا تعني كلمة العرب الوضوح والبيان سبحان الله لقد غاب عنهم هذا المعنى اعرف ان ذلك لاسباب ذات غور في التاريخ ليس من الضروري استدعائها الان حيث تتدهور الاوضاع كل لحظة وتتردي المصالح العربية ويتهدد الوجود العربي ذاته ولاتفيق هذه الامة التي كرمها الله برسالة الإسلام لن انكي الجراح لاقول ان الجامعة بوضعها الحالي تدبير بريطاني حتي لا يتوحد العرب وتولت بعد ذلك الولايات المتحدة استكمال البرنامج بتكتيل الدول الرجعية ضد التيار القومي بقيادة عبد الناصر واصبحت الحاضنة لكل الهزائم التي لحقت بالعرب وعلينا ان نعيد قراءة ما حل بالقضية الفلسطينية الم يتخذ قرار التدخل في العراق في هذا المحفل الذي لم يعد عربيا الم يتخذ قرار التدخل في ليبيا والطلب من مجلس الامن للتدخل ومان من اثره عدوان الناتو عام 2011 الم تتخذ الجانحة قرارا خطير ب بتعليق مندوب الجماهيرية وسمحت بحضور جسم مجهول من وراء تسميله برنار ليفي وساركوزي الصهيونيان الم يتخذ قرار بطرد منثل سوريا واحلال محله معارضة يحتضنها الغرب مايهم في الامر ان الجامعة لاتشغل نفسها بانها منظمة عربية مهمتها سلنيه اضامنيه وليس عينها على تنفيذ اوامر اسيادهاحماة الرجعية الذين يأتمرون باوامر الخارج ضد مصالح الامة العربية اذا نظرنا لاخر مسرحية مثلت في رواقها لرأينا العحب العجاب فليبيا منذ ان دمر الناتو دولتها الشرعية حلت سلطة فبراير في الحانحة العربية وبعد انقسام هذه السلطة التي فرضها الغرب الاعتراف بمجلس النواب في طبرق هاهي الجانحة العربية اليوم تطرد الم السلطة المعترف بها لتحل محلها هي لم استرف اجراءات وشروط الاعتراف بها ناذا يعني ذلك امثر منا قلنا انها جامعة للنفوذ الاجنبي الم يكن من مسؤولية الجامعة ان تقوم بدور تسهيل الحوار والمصالحة الوطنية للترصل الي حل سلمي تستعيد به ليبيا عافيتها وتمكن شعبها من اعادة بناء دولة مدنية بكل اسف يحصل هذا والغرب يعد العدة لاعادة غزو ليبيا وتقسيمها وضرب العروبة في مقتل وتسليمها للشعوبيين الطائفيين والاثنيين الكلام هنا والنداء موجه للجماهير والقوى الحية وخاصة التيار القومي الذين يقع عليهم مسؤولية تصحيح هذا الانحراف.