تقرير س.ن.ن. عربي:ما مدى قرب داعش من السيطرة على النفط الليبي واكتساح سوقه السوداء؟
صفحة 1 من اصل 1
تقرير س.ن.ن. عربي:ما مدى قرب داعش من السيطرة على النفط الليبي واكتساح سوقه السوداء؟
تبدو من هنا بعيدة وصغيرة.. لكنها جائزة ليبيا المتلألئة، نفط يساوي المليارات، لكنه مشلول حالياً بسبب خلافات داخل الحكومة.
والآن، هذا المكان في مرمى داع
هذه هي مصفاة مليته، التي تضخ الغاز مباشرة من خلال البحر المتوسط إلى إيطاليا.
الدفاعات تعززت هنا، ولكن أحد عمال المصفاة يشير إلى ما يقول إنه معقل للمسلحين في فندق يقع على الساحل.. والبحر مفتوح هنا
على حاجز الميناء هذا، كتبت عبارة: “الله أكبر” ومعها ينتشر السلاح أيضا لحماية المنطقة.
عبر الناتو عن قلقه من أن داعش يحاول السيطرة على قوارب لتشكيل قوة بحرية للقرصنة، وفي مكان مهم جداً للطاقة التي تستمدها أوروبا بإمكانكم رؤية مدى القلق الذي يسببه الدفاع عن شاطئ كهذا.
ضرب داعش بعض المرافق في الشرق، وضرر النيران المشتعلة في آبار النفط كان مرئياً من الفضاء في هذه الصور التي التقطتها ناسا.
الحملات الدعائية الخاصة بهم تظهر طموحات أكبر، هذا هجوم على المدينة الشمالية راس لانوف، هم يريدون السيطرة على هذه المرافق وعوائدها المقدرة بالمليارات.
ولكن حتى الآن، لم يفعلوا شيئاً إلا إيقاف الإنتاج وإثارة بعض المخاوف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
دونالد ترامب، المرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية:
“داعش يجني الملايين والملايين من الدولارات في أسبوع واحد من خلال بيع النفط الليبي. ونحن لا نحاصر ولا نفجر ولا نفعل أي شيء.”
ترامب مخطئ، فداعش لم يجن الكثير من المال بعد وهم لا يسيطرون على أي من حقول النفط، لكن هجماتهم تكلف الكثير لما بقي من الدولة الليبية، وهذا يقرب اليوم الذي قد يسيطر فيه داعش على المصافي ويبيع الوقود في السوق السوداء.
مجال المتاجرة بالنفط الليبي مزدهر في السوق السوداء، وهذه القوارب هي دليل على ذلك، ناقلات بترول تستخدم لشحن ذهب ليبيا الأسود. هذه بنية تحتية يمكن لداعش استخدامها بسهولة للوصول إلى المصافي الرئيسية.
وأوروبا تشاهد هذا الانهيار البطيء من الطرف الآخر من البحر.
والآن، هذا المكان في مرمى داع
هذه هي مصفاة مليته، التي تضخ الغاز مباشرة من خلال البحر المتوسط إلى إيطاليا.
الدفاعات تعززت هنا، ولكن أحد عمال المصفاة يشير إلى ما يقول إنه معقل للمسلحين في فندق يقع على الساحل.. والبحر مفتوح هنا
على حاجز الميناء هذا، كتبت عبارة: “الله أكبر” ومعها ينتشر السلاح أيضا لحماية المنطقة.
عبر الناتو عن قلقه من أن داعش يحاول السيطرة على قوارب لتشكيل قوة بحرية للقرصنة، وفي مكان مهم جداً للطاقة التي تستمدها أوروبا بإمكانكم رؤية مدى القلق الذي يسببه الدفاع عن شاطئ كهذا.
ضرب داعش بعض المرافق في الشرق، وضرر النيران المشتعلة في آبار النفط كان مرئياً من الفضاء في هذه الصور التي التقطتها ناسا.
الحملات الدعائية الخاصة بهم تظهر طموحات أكبر، هذا هجوم على المدينة الشمالية راس لانوف، هم يريدون السيطرة على هذه المرافق وعوائدها المقدرة بالمليارات.
ولكن حتى الآن، لم يفعلوا شيئاً إلا إيقاف الإنتاج وإثارة بعض المخاوف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
دونالد ترامب، المرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية:
“داعش يجني الملايين والملايين من الدولارات في أسبوع واحد من خلال بيع النفط الليبي. ونحن لا نحاصر ولا نفجر ولا نفعل أي شيء.”
ترامب مخطئ، فداعش لم يجن الكثير من المال بعد وهم لا يسيطرون على أي من حقول النفط، لكن هجماتهم تكلف الكثير لما بقي من الدولة الليبية، وهذا يقرب اليوم الذي قد يسيطر فيه داعش على المصافي ويبيع الوقود في السوق السوداء.
مجال المتاجرة بالنفط الليبي مزدهر في السوق السوداء، وهذه القوارب هي دليل على ذلك، ناقلات بترول تستخدم لشحن ذهب ليبيا الأسود. هذه بنية تحتية يمكن لداعش استخدامها بسهولة للوصول إلى المصافي الرئيسية.
وأوروبا تشاهد هذا الانهيار البطيء من الطرف الآخر من البحر.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» عااااااجل النفط الليبي يباع بالسوق السوداء
» حقول النفط تحت سيطرة الجيش الليبي تقرير رويترز
» تقرير: المجلس اللاوطني عرض على فرنسا حصة في قطاع النفط الليبي مقابل الاعتراف به
» د محمد جبريل:حسب تقرير أميركي كاميرون يسعى لحرمان الجيش الليبي من ثمرة إنتصاراته على “داعش”
» النفط الليبي الى اين يذهب ومن يحرسه ؟؟ مارينز يحرسون النفط الليبي
» حقول النفط تحت سيطرة الجيش الليبي تقرير رويترز
» تقرير: المجلس اللاوطني عرض على فرنسا حصة في قطاع النفط الليبي مقابل الاعتراف به
» د محمد جبريل:حسب تقرير أميركي كاميرون يسعى لحرمان الجيش الليبي من ثمرة إنتصاراته على “داعش”
» النفط الليبي الى اين يذهب ومن يحرسه ؟؟ مارينز يحرسون النفط الليبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي