فرنسا .. أين المال الليبي
صفحة 1 من اصل 1
فرنسا .. أين المال الليبي
فرنسا اليوم في وضع إقتصادى حرج مما إضطرها لإستخدام الإحتياط الإستراتيجى لأول مرة و هناك معلومات تقول أن هذا الإحتياطى لا يكفى إلا ل 115 يوم ؟
و كأن أرواح الشهداء أصبحت لعنة تلاحق فرنسا و من كان معها من مجموع عصابة دول حلف النيتو الذين إعتدوا علي ليبيا دولتا و شعبا و جيشا و قيادتا.
و السؤال المطروح : هل نحن اليوم أمام ربيع فرنسي أم أننا في طريق الإتجاه بفرنسا نحو جمهورية سادسة ..؟
فالإضطرابات بخصوص قانون العمل لن تتوقف بحسب النقابات و عدد الجرحى قد يتحول إلى قتلى إذا ما دخلت يد ثالثة ـ كما حدث عندنا ـ و تغطية العجز المالي بسبب إنحصار السياحة قد يؤثر سلبا على اليسار الفرنسي و على الإنتخابات المقبلة مما يُمهد بعودة المجرم " ساركوزى " للحكم ثانيتا لإكمال مشواره الذي بدأ فيه ؟
و قد تلتحق بلجيكا بالركب الفرنسي لتدخل أوروبا بكاملها فى أزمة إنهيار إقتصادى جديد و ما الأزمة اليونانية و الإسبانية و الإيطالية عنا ببعيدة ؟
ما يهمنا في كل هذا هو مدى تأثر ليبيا إقتصاديا و سياسيا بما يحدث في أوروبا ، فلو كانت ليبيا بلد دو سيادة و إستقلال لما قلقنا ، أما و أن حكام ليبيا الجدد ماهم اليوم سوى بيادق تُحركهم القوى الغربية أينما شاءت و في الإتجاه الذي تريده فإن السؤال الذي يطرح و يقسم نفسه هو : إلي أي مدى يصل التأثير الأوروبي على الإقتصاد الليبي ؟
ها قد شاهدتم كيف أن بريطانيا التابعة في سياستها الخارجية لواشنطن تحاول الإستثمار و الإبتزاز في ملفات سياسية و إقتصادية عدة و الصراع الأمريكى ـ الأوروبي الذي خرج للسطح مؤخرا ماهو سوى صراع على المصالح و النفود ، و لو خيرت بريطانيا بين الوقوف إلى جانب أوروبا أو الو م ا فالمؤكد أنها ستقف مع بنى العمومة و هنا يكمن مربط الفرس .
بريطانيا يمكنها الإستغناء عن أوروبا حتى في وجود عمالة بريطانية لذى دول الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الإرتباطات الإقتصادية الأخرى التى تمس قطاع المال و الأعمال و تأثيراته على الجنيه الإسترلينى لكن أوروبا ستتضرر عند إنسحاب بريطانيا من الإتحاد المشترك و قد تستفيد ألمانيا من ذلك ، لكن بريطانيا تُريد الإبتزاز فى موضوع اللاجئيين و في مواضيع سياسية أخرى .
بمعنى أخر نحن اليوم مقبلين على حسم عسكرى في ليبيا يليه حسم مالى و إقتصادى لذلك رأينا القوات البريطانية تتقدم الصفوف على محور مصراتة ـ سرت ، و حكومة السراج أمامها اليوم مهمة تسهيل مثل هذه المخُطط و بعدها سيتم التخلص منها كسابقتها.
هل يمكننا أن نعرف اليوم مقدار المال الليبي المجمد و في أي بنوك هو اليوم موجود و ماذا عن إحتياطى الذهب الليبي ؟
الفساد المالي الداخلي الذي تشهده ليبيا ماهو سوى الشجرة التى تغطى غابة الفساد المالى الدولي ، و الأسياد لن يسمحوا للعبيد أن يأخدوا الجمل بما حمل .
الصراع مازال محتدم بين الكواسر بخصوص كعكة النفط الليبي و لن يتوقف إلا بإنتصار أحد الأطراف أو بتنازل ما يقدمه أحد الطرفين و طبعا ليبيا و الليبيين سيخرجون من " المولد بلا حمص " ؟
سبق و قلناها لكم : " إسألوا دائما في كل أزمة سياسية أو مالية أو إقتصادية أو إجتماعية تشهدها ليبيا السؤال التالي : أين أموال الشعب الليبي قبل العدوان بشهر ؟
أين كانت ؟ و ماهو مقدارها ؟ و كيف صرفت ؟ و من إستفاد منها ؟
لأن الشيطان يسكن في التفاصيل .. هم اليوم يحاولون إغراقكم فى تفاصيل المشاكل اليومية لتنسوا أصل الداء و الدواء .
إرجعوا دائما إلي المربع الأول لتعرفوا كل الإجابات الحالية و اللاحقة حول كل ما حدث و يحدث في ليبيا ، و إسألوا دائما السؤال لماذا قامت الحرب علي ليبيا ، هم اليوم يحاولون التشويش السياسي و العسكري عليكم و لكن القضية هي في الأساس قضية مال و شعب ، و قبلها هي قضية مبدأ .
يجب أن يكون مستوى وعينا الشعبي فى مستوى مخططاتهم أو أكثر حتى نصل إلى بر الأمان ، و تذكروا دائما أنه عندما يختلف السُراق تظهر السَرقات .
و كأن أرواح الشهداء أصبحت لعنة تلاحق فرنسا و من كان معها من مجموع عصابة دول حلف النيتو الذين إعتدوا علي ليبيا دولتا و شعبا و جيشا و قيادتا.
و السؤال المطروح : هل نحن اليوم أمام ربيع فرنسي أم أننا في طريق الإتجاه بفرنسا نحو جمهورية سادسة ..؟
فالإضطرابات بخصوص قانون العمل لن تتوقف بحسب النقابات و عدد الجرحى قد يتحول إلى قتلى إذا ما دخلت يد ثالثة ـ كما حدث عندنا ـ و تغطية العجز المالي بسبب إنحصار السياحة قد يؤثر سلبا على اليسار الفرنسي و على الإنتخابات المقبلة مما يُمهد بعودة المجرم " ساركوزى " للحكم ثانيتا لإكمال مشواره الذي بدأ فيه ؟
و قد تلتحق بلجيكا بالركب الفرنسي لتدخل أوروبا بكاملها فى أزمة إنهيار إقتصادى جديد و ما الأزمة اليونانية و الإسبانية و الإيطالية عنا ببعيدة ؟
ما يهمنا في كل هذا هو مدى تأثر ليبيا إقتصاديا و سياسيا بما يحدث في أوروبا ، فلو كانت ليبيا بلد دو سيادة و إستقلال لما قلقنا ، أما و أن حكام ليبيا الجدد ماهم اليوم سوى بيادق تُحركهم القوى الغربية أينما شاءت و في الإتجاه الذي تريده فإن السؤال الذي يطرح و يقسم نفسه هو : إلي أي مدى يصل التأثير الأوروبي على الإقتصاد الليبي ؟
ها قد شاهدتم كيف أن بريطانيا التابعة في سياستها الخارجية لواشنطن تحاول الإستثمار و الإبتزاز في ملفات سياسية و إقتصادية عدة و الصراع الأمريكى ـ الأوروبي الذي خرج للسطح مؤخرا ماهو سوى صراع على المصالح و النفود ، و لو خيرت بريطانيا بين الوقوف إلى جانب أوروبا أو الو م ا فالمؤكد أنها ستقف مع بنى العمومة و هنا يكمن مربط الفرس .
بريطانيا يمكنها الإستغناء عن أوروبا حتى في وجود عمالة بريطانية لذى دول الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الإرتباطات الإقتصادية الأخرى التى تمس قطاع المال و الأعمال و تأثيراته على الجنيه الإسترلينى لكن أوروبا ستتضرر عند إنسحاب بريطانيا من الإتحاد المشترك و قد تستفيد ألمانيا من ذلك ، لكن بريطانيا تُريد الإبتزاز فى موضوع اللاجئيين و في مواضيع سياسية أخرى .
بمعنى أخر نحن اليوم مقبلين على حسم عسكرى في ليبيا يليه حسم مالى و إقتصادى لذلك رأينا القوات البريطانية تتقدم الصفوف على محور مصراتة ـ سرت ، و حكومة السراج أمامها اليوم مهمة تسهيل مثل هذه المخُطط و بعدها سيتم التخلص منها كسابقتها.
هل يمكننا أن نعرف اليوم مقدار المال الليبي المجمد و في أي بنوك هو اليوم موجود و ماذا عن إحتياطى الذهب الليبي ؟
الفساد المالي الداخلي الذي تشهده ليبيا ماهو سوى الشجرة التى تغطى غابة الفساد المالى الدولي ، و الأسياد لن يسمحوا للعبيد أن يأخدوا الجمل بما حمل .
الصراع مازال محتدم بين الكواسر بخصوص كعكة النفط الليبي و لن يتوقف إلا بإنتصار أحد الأطراف أو بتنازل ما يقدمه أحد الطرفين و طبعا ليبيا و الليبيين سيخرجون من " المولد بلا حمص " ؟
سبق و قلناها لكم : " إسألوا دائما في كل أزمة سياسية أو مالية أو إقتصادية أو إجتماعية تشهدها ليبيا السؤال التالي : أين أموال الشعب الليبي قبل العدوان بشهر ؟
أين كانت ؟ و ماهو مقدارها ؟ و كيف صرفت ؟ و من إستفاد منها ؟
لأن الشيطان يسكن في التفاصيل .. هم اليوم يحاولون إغراقكم فى تفاصيل المشاكل اليومية لتنسوا أصل الداء و الدواء .
إرجعوا دائما إلي المربع الأول لتعرفوا كل الإجابات الحالية و اللاحقة حول كل ما حدث و يحدث في ليبيا ، و إسألوا دائما السؤال لماذا قامت الحرب علي ليبيا ، هم اليوم يحاولون التشويش السياسي و العسكري عليكم و لكن القضية هي في الأساس قضية مال و شعب ، و قبلها هي قضية مبدأ .
يجب أن يكون مستوى وعينا الشعبي فى مستوى مخططاتهم أو أكثر حتى نصل إلى بر الأمان ، و تذكروا دائما أنه عندما يختلف السُراق تظهر السَرقات .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10837
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي