"ترتيب سور القرآن في قصة"
صفحة 1 من اصل 1
"ترتيب سور القرآن في قصة"
ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..
ﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ :
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺮﺃ ( ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ) ﻗﺒﻞ ﺫﺑْﺢ ( ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ) ،
ﻭﻟﻴﻘﺘﺪﻱ ﺑـ ( ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ )
ﺗﺰﻭﺝ ﺧﻴﺮ ( ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ) ،
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻡ ﻉ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ) ﺿﺤّﻰ ﺑﺒﻌﺾ ( ﺍﻷَﻧْﻌَﺎﻡ )
ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ) ،
ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ( ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟِﻪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ( ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺳﻮﺓ ﺑـ ( ﻳﻮﻧﺲ ) ﻭ ( ﻫﻮﺩ ) ﻭ
( ﻳﻮﺳﻒ ) - ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻣﻊ ﺻﻮﺕ ( ﺍﻟﺮﻋﺪ ) ﻗﺮﺃ ﻗﺼﺔ
( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ) ﻭ ( ﺣِﺠْﺮ ) ﺍﺑﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ - ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺧﻠِﻴّﺔ ( ﻧﺤْﻞٍ ) ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ( ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ) ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ،
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ( ﻛﻬﻒ ) ﻟﻪ ،
ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﻨﺘَﻪ ( ﻣﺮﻳﻢ ) ﻭﺍﺑﻨَﻪ ( ﻃﻪ ) ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻟﻴﻘﺘﺪﻳﺎ ﺑـ
( ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺠِﺪ ،
ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﺳﻢ ( ﺍﻟﺤﺞ ) ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻊ ( ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ) ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚُ
( ﺍﻟﻨﻮﺭ ) ﻳﺘﻸﻷ ،
ﻭﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ )
- ﻭﻛﻢ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ( ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ )
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺠﻬﻢ ﻛـ ( ﺍﻟﻨﻤﻞ ) ﻧﻈﺎﻣًﺎ ، ﻓﺴﻄّﺮﻭﺍ ﺃﺭﻭﻉَ ( ﻗﺼﺺِ ) ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ؛
ﻟﺌﻼ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻛﺤﺎﻝ ﺑﻴﺖ
( ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ) ،
ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻏﻠﺒﺔ
( ﺍﻟﺮﻭﻡ ) ﻧﺎﺻﺤﺎ ﻟﻬﻢ - ﻛـ ( ﻟﻘﻤﺎﻥ ) ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ -
ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ( ﺳﺠﺪﺓ ) ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ،
ﺃﻥ ﻫﺰﻡ ( ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ) ،
ﻭﺃﻻ ﻳﺠﺤﺪﻭﺍ ﻣﺜﻞ ( ﺳﺒﺄ )
ﻧِﻌَﻢَ ( ﻓﺎﻃﺮِ ) ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ،
ﻭﺻﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺗﺎﻟﻴًﺎ ﺳﻮﺭﺓ ( ﻳﺲٓ ) ﻣﺴﺘﻮِﻳﻦ ﻛـ ( ﺍﻟﺼﺎﻓّﺎﺕِ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ،
ﻭﻣﺎ ( ﺻﺎﺩ ) ﺻَﻴْﺪًﺍ ؛
ﺇﺫ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺰُّﻣﺮِ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮَﻡ ﺩﺍﻋﻴًﺎ ( ﻏﺎﻓﺮ ) ﺍﻟﺬﻧﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ( ﻓُﺼِّﻠﺖ ) ﺁﻳﺎﺕُ
ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ،
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ( ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ،
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﺄﺛُّﺮﻫﻢ ﺑـ ( ﺯﺧﺮﻑِ ) ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻛـ ( ﺍﻟﺪُّﺧﺎﻥ ) ؛
ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ٍ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﻢُ ( ﺟﺎﺛﻴﺔً ) ،
ﻓﻤَﺮُّﻭﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻷﺣﻘﺎﻑِ ) ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﺬِﻛْﺮِ ( ﻣﺤﻤﺪ )
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﻷَﻣﻨِﻬﺎ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﻔﺘﺢ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻟﻬﻢ ( ﺣُﺠُﺮﺍﺕٍ )
ﻭﺃﺳّﺴﻮﺍ ﻣﺤﺎﻟّﺎ ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻝ
ّ ( ﻗﺎﻑْ ) ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ،
ﻓﻜﺎﻧﺖ ( ﺫﺍﺭﻳﺎﺕٍ ) ﻟﻠﺨﻴﺮ ﺫﺭﻭًﺍ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻄّﻮﺭ )
ﻣﻦ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛـ ( ﺍﻟﻨّﺠﻢ ) ،
ﻓﺼﺎﺭ ﻛـ ( ﺍﻟﻘﻤَﺮ ) ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻔﻀﻞ ( ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ) ،
ﻭﻭﻗﻌﺖْ ﺑﻌﺪﻫﺎ ( ﻭﺍﻗﻌﺔ ) ﺟﻌﻠﺖ ﺣﺎﻟﻬﻢ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ - ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ) ،
ﻓﺼﺒﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ( ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ) ؛
ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻬﻢ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺤﺸﺮ ) ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ( ﻣﻤﺘﺤﻨَﺔ ) ،
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻛـ ( ﺍﻟﺼّﻒ ) ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ) ﺗﺠﺎﻩَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﺠﺘﻨﺒﻴﻦ
ﺻﻔﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ )
ﻷﻥ ﺍﻟﻐُﺒﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﻏﺒﻦ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ )
ﻓﻜﺎﺩ ( ﺍﻟﻄﻼﻕ )
ﻳﺄﺧﺬ ﺣُﻜْﻢَ ( ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ،
ﻓـ ( ﺗﺒﺎﺭﻙ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟـ ( ـﻨُّﻮﻥ ) ،
ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡَ ( ﺍﻟﺤﺎﻗّﺔ ) ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻱ ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ) ،
ﻓﻨﺬﺭﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﺍﻗﺘﺪَﻭﺍ ﺑﺼﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ﻭ ( ﻧﻮﺡٍ ) ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺗﺄﺳّﻮﺍ ﺑﺠَﻠَﺪِ ﻭﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﻋﻮﺗُﻪ
ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻹﻧﺲ ﻭ ( ﺍﻟﺠﻦّ ) ،
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﻤﺰّﻣّﻞ ) ﻭ ( ﺍﻟﻤﺪّﺛّﺮ ) ،
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﻴﺸﻬﺪُ ﻣﻘﺎﻣَﻪُ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ) ﻛﻞُّ ( ﺇﻧﺴﺎﻥ ) ،
ﺇﺫ ﺗﻔﻮﻕُ ﻣﻜﺎﻧﺘُﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔَ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ( ﺍﻟﻤﺮﺳَﻼﺕ ) ،
ﻓﻌَﻦِ ( ﺍﻟﻨّّﺒﺈِ ) ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ،
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻋﺖ ( ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ) ﺃﺭﻭﺍﺣَﻬﻢ ( ﻋﺒَﺴَـ ) ـﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﻭﻓﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﻟﻬﻮﻝ ( ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ )
ﻭ ( ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ ) ،
ﻓﺄﻳﻦ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺬﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭ ( ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ ) ﻋﻨﺪ ( ﺍﻧﺸِﻘﺎﻕ ) ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ
ﺫﺍﺕِ ( ﺍﻟﺒﺮﻭﺝِ ) ﻭﺫﺍﺕ ( ﺍﻟﻄّﺎﺭﻕ ) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ( ﺍﻷﻋﻠﻰ )
ﺇﺫ ﺗﻐﺸﺎﻫﻢ ( ﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ ) ؟؟
ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﻟﺼﻼﺓ ( ﺍﻟﻔﺠﺮ )
ﻭﺃﻫﻞُ ( ﺍﻟﺒﻠﺪ ) ﻧﻴﺎﻡٌ
ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ( ﺍﻟﺸﻤﺲ ) ،
ﻭﻳﻨﻌﻢ ﺃﻫﻞ ﻗﻴﺎﻡ ( ﺍﻟﻠﻴﻞ )
ﻭﺻﻼﺓِ ( ﺍﻟﻀّﺤﻰ ) ،
ﻓﻬﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ) ﺻﺪﻭﺭِﻫﻢ !
ﻭﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻢَ ﺑـ ( ﺍﻟﺘّﻴﻦ ) ،
ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ( ﻋﻠﻖ )
ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ( ﺍﻟﻘَﺪْﺭ ) ﻳﻮﻣﺌﺬٍ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺑﻴّﻨﺔٍ ) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ،
ﻓﺄﻃﺎﻋﻮﻩ ﻗﺒﻞ ( ﺯﻟﺰﻟﺔ ) ﺍﻷَﺭْﺽِ ، ﻭﺿﻤّﺮﻭﺍ ( ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ ) ﻓﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪ ﻗَﺒْﻞَ
ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ( ﺍﻟﻘﺎﺭِﻋﺔ ) ،
ﻭﻟﻢ ﻳُﻠْﻬِﻬِﻢ ( ﺍﻟﺘﻜﺎﺛُﺮ ) ،
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ( ﻋَﺼْﺮ ) ﻫﺪﺍﺓً ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ
ﻻ ﻳﻠﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ) ﺍﻟﻠﻤﺰﺓ ﻣﻮﻛﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ( ﺍﻟﻔﻴﻞ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ( ﻗُﺮَﻳْﺶ )
ﻭﻣﺎ ﻣﻨﻌﻮﺍ ( ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ) ﻋﻦ ﺃﺣﺪٍ
ﺭﺟﺎﺀَ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ( ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ) ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻄﺶ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﻭ ( ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ )
ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ( ﺍﻟﻨّﺼﺮ ) ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻣﺘِﻪ ،
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﻠﻚ ﺷﺎﻧﺆﻭﻩ ،
ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟِﻴﺪِ ﻣَﻦ ﺁﺫَﺗْﻪُ ﺣﺒﻞٌ ﻣﻦ
( ﻣﺴَﺪ ) ،
ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ( ﺍﻹﺧﻼﺹ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺎ ﺭﺏَّ ( ﺍﻟﻔﻠَﻖِ )
ﻭﺭﺏَّ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ) . .. ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ :
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺮﺃ ( ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ) ﻗﺒﻞ ﺫﺑْﺢ ( ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ) ،
ﻭﻟﻴﻘﺘﺪﻱ ﺑـ ( ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ )
ﺗﺰﻭﺝ ﺧﻴﺮ ( ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ) ،
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻡ ﻉ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ) ﺿﺤّﻰ ﺑﺒﻌﺾ ( ﺍﻷَﻧْﻌَﺎﻡ )
ﻣﺮﺍﻋﻴﺎ ﺑﻌﺾ ( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ) ،
ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ( ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟِﻪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ( ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺳﻮﺓ ﺑـ ( ﻳﻮﻧﺲ ) ﻭ ( ﻫﻮﺩ ) ﻭ
( ﻳﻮﺳﻒ ) - ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﻣﻊ ﺻﻮﺕ ( ﺍﻟﺮﻋﺪ ) ﻗﺮﺃ ﻗﺼﺔ
( ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ) ﻭ ( ﺣِﺠْﺮ ) ﺍﺑﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ - ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺧﻠِﻴّﺔ ( ﻧﺤْﻞٍ ) ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ( ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ) ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ،
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ( ﻛﻬﻒ ) ﻟﻪ ،
ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﻨﺘَﻪ ( ﻣﺮﻳﻢ ) ﻭﺍﺑﻨَﻪ ( ﻃﻪ ) ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻟﻴﻘﺘﺪﻳﺎ ﺑـ
( ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺠِﺪ ،
ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﺳﻢ ( ﺍﻟﺤﺞ ) ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻊ ( ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ) ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚُ
( ﺍﻟﻨﻮﺭ ) ﻳﺘﻸﻷ ،
ﻭﺣﻴﺚُ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ )
- ﻭﻛﻢ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ( ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ )
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺠﻬﻢ ﻛـ ( ﺍﻟﻨﻤﻞ ) ﻧﻈﺎﻣًﺎ ، ﻓﺴﻄّﺮﻭﺍ ﺃﺭﻭﻉَ ( ﻗﺼﺺِ ) ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ؛
ﻟﺌﻼ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﻛﺤﺎﻝ ﺑﻴﺖ
( ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ) ،
ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻏﻠﺒﺔ
( ﺍﻟﺮﻭﻡ ) ﻧﺎﺻﺤﺎ ﻟﻬﻢ - ﻛـ ( ﻟﻘﻤﺎﻥ ) ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ -
ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪﻭﺍ ( ﺳﺠﺪﺓ ) ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ،
ﺃﻥ ﻫﺰﻡ ( ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ) ،
ﻭﺃﻻ ﻳﺠﺤﺪﻭﺍ ﻣﺜﻞ ( ﺳﺒﺄ )
ﻧِﻌَﻢَ ( ﻓﺎﻃﺮِ ) ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ،
ﻭﺻﻠﻰ ﺑﻬﻢ ﺗﺎﻟﻴًﺎ ﺳﻮﺭﺓ ( ﻳﺲٓ ) ﻣﺴﺘﻮِﻳﻦ ﻛـ ( ﺍﻟﺼﺎﻓّﺎﺕِ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ،
ﻭﻣﺎ ( ﺻﺎﺩ ) ﺻَﻴْﺪًﺍ ؛
ﺇﺫ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻣﻊ ( ﺍﻟﺰُّﻣﺮِ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮَﻡ ﺩﺍﻋﻴًﺎ ( ﻏﺎﻓﺮ ) ﺍﻟﺬﻧﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ( ﻓُﺼِّﻠﺖ ) ﺁﻳﺎﺕُ
ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ،
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ( ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ،
ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﺄﺛُّﺮﻫﻢ ﺑـ ( ﺯﺧﺮﻑِ ) ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻛـ ( ﺍﻟﺪُّﺧﺎﻥ ) ؛
ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ٍ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﻢُ ( ﺟﺎﺛﻴﺔً ) ،
ﻓﻤَﺮُّﻭﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻷﺣﻘﺎﻑِ ) ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﺬِﻛْﺮِ ( ﻣﺤﻤﺪ )
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﻷَﻣﻨِﻬﺎ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﻔﺘﺢ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻟﻬﻢ ( ﺣُﺠُﺮﺍﺕٍ )
ﻭﺃﺳّﺴﻮﺍ ﻣﺤﺎﻟّﺎ ﺃﺳﻤﻮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻝ
ّ ( ﻗﺎﻑْ ) ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ،
ﻓﻜﺎﻧﺖ ( ﺫﺍﺭﻳﺎﺕٍ ) ﻟﻠﺨﻴﺮ ﺫﺭﻭًﺍ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻄّﻮﺭ )
ﻣﻦ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛـ ( ﺍﻟﻨّﺠﻢ ) ،
ﻓﺼﺎﺭ ﻛـ ( ﺍﻟﻘﻤَﺮ ) ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻔﻀﻞ ( ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ) ،
ﻭﻭﻗﻌﺖْ ﺑﻌﺪﻫﺎ ( ﻭﺍﻗﻌﺔ ) ﺟﻌﻠﺖ ﺣﺎﻟﻬﻢ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ - ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ) ،
ﻓﺼﺒﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ( ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ) ؛
ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻮﺿﻬﻢ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺤﺸﺮ ) ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ( ﻣﻤﺘﺤﻨَﺔ ) ،
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻛـ ( ﺍﻟﺼّﻒ ) ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ) ﺗﺠﺎﻩَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﺠﺘﻨﺒﻴﻦ
ﺻﻔﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ )
ﻷﻥ ﺍﻟﻐُﺒﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﻏﺒﻦ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ )
ﻓﻜﺎﺩ ( ﺍﻟﻄﻼﻕ )
ﻳﺄﺧﺬ ﺣُﻜْﻢَ ( ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ،
ﻓـ ( ﺗﺒﺎﺭﻙ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻟّﻒَ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟـ ( ـﻨُّﻮﻥ ) ،
ﻭﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻡَ ( ﺍﻟﺤﺎﻗّﺔ ) ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻱ ( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺝ ) ،
ﻓﻨﺬﺭﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﺍﻗﺘﺪَﻭﺍ ﺑﺼﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ﻭ ( ﻧﻮﺡٍ ) ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺗﺄﺳّﻮﺍ ﺑﺠَﻠَﺪِ ﻭﺣﻠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﻋﻮﺗُﻪ
ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻹﻧﺲ ﻭ ( ﺍﻟﺠﻦّ ) ،
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ( ﺍﻟﻤﺰّﻣّﻞ ) ﻭ ( ﺍﻟﻤﺪّﺛّﺮ ) ،
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﻴﺸﻬﺪُ ﻣﻘﺎﻣَﻪُ ﻳﻮﻡ ( ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ) ﻛﻞُّ ( ﺇﻧﺴﺎﻥ ) ،
ﺇﺫ ﺗﻔﻮﻕُ ﻣﻜﺎﻧﺘُﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔَ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ( ﺍﻟﻤﺮﺳَﻼﺕ ) ،
ﻓﻌَﻦِ ( ﺍﻟﻨّّﺒﺈِ ) ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ،
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻋﺖ ( ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ) ﺃﺭﻭﺍﺣَﻬﻢ ( ﻋﺒَﺴَـ ) ـﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﻭﻓﺰﻋﺖ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﻟﻬﻮﻝ ( ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﺮ )
ﻭ ( ﺍﻻﻧﻔﻄﺎﺭ ) ،
ﻓﺄﻳﻦ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺬﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭ ( ﺍﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ ) ﻋﻨﺪ ( ﺍﻧﺸِﻘﺎﻕ ) ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ
ﺫﺍﺕِ ( ﺍﻟﺒﺮﻭﺝِ ) ﻭﺫﺍﺕ ( ﺍﻟﻄّﺎﺭﻕ ) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ( ﺍﻷﻋﻠﻰ )
ﺇﺫ ﺗﻐﺸﺎﻫﻢ ( ﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ ) ؟؟
ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﻟﺼﻼﺓ ( ﺍﻟﻔﺠﺮ )
ﻭﺃﻫﻞُ ( ﺍﻟﺒﻠﺪ ) ﻧﻴﺎﻡٌ
ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ( ﺍﻟﺸﻤﺲ ) ،
ﻭﻳﻨﻌﻢ ﺃﻫﻞ ﻗﻴﺎﻡ ( ﺍﻟﻠﻴﻞ )
ﻭﺻﻼﺓِ ( ﺍﻟﻀّﺤﻰ ) ،
ﻓﻬﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻬﻢ ( ﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ) ﺻﺪﻭﺭِﻫﻢ !
ﻭﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺴﻢَ ﺑـ ( ﺍﻟﺘّﻴﻦ ) ،
ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ( ﻋﻠﻖ )
ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ( ﺍﻟﻘَﺪْﺭ ) ﻳﻮﻣﺌﺬٍ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ( ﺑﻴّﻨﺔٍ ) ﻣﻦ ﺭﺑﻬﻢ ،
ﻓﺄﻃﺎﻋﻮﻩ ﻗﺒﻞ ( ﺯﻟﺰﻟﺔ ) ﺍﻷَﺭْﺽِ ، ﻭﺿﻤّﺮﻭﺍ ( ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺎﺕ ) ﻓﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪ ﻗَﺒْﻞَ
ﺃﻥ ﺗﺤﻞ ( ﺍﻟﻘﺎﺭِﻋﺔ ) ،
ﻭﻟﻢ ﻳُﻠْﻬِﻬِﻢ ( ﺍﻟﺘﻜﺎﺛُﺮ ) ،
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞِّ ( ﻋَﺼْﺮ ) ﻫﺪﺍﺓً ﻣﻬﺪﻳﻴﻦ
ﻻ ﻳﻠﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ) ﺍﻟﻠﻤﺰﺓ ﻣﻮﻛﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ - ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺃﺻﺤﺎﺏ ( ﺍﻟﻔﻴﻞ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪًﺍ ﻓﻲ ( ﻗُﺮَﻳْﺶ )
ﻭﻣﺎ ﻣﻨﻌﻮﺍ ( ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ) ﻋﻦ ﺃﺣﺪٍ
ﺭﺟﺎﺀَ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ( ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ) ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻄﺶ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻮﻥ ﻭ ( ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ )
ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ( ﺍﻟﻨّﺼﺮ ) ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻣﺘِﻪ ،
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﻠﻚ ﺷﺎﻧﺆﻭﻩ ،
ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟِﻴﺪِ ﻣَﻦ ﺁﺫَﺗْﻪُ ﺣﺒﻞٌ ﻣﻦ
( ﻣﺴَﺪ ) ،
ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ( ﺍﻹﺧﻼﺹ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺎ ﺭﺏَّ ( ﺍﻟﻔﻠَﻖِ )
ﻭﺭﺏَّ ( ﺍﻟﻨﺎﺱ ) . .. ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6774
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
مواضيع مماثلة
» قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..
» قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم .
» قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم....... إبداع إبدااااع
» الاعجاز العلمى فى القرآن: القرآن يتحدث عن خلق الكون قبل1400 سنة وجائزة نوبل تمنح عام 1973 لبحث علمى مطابق
» ترتيب ليبيا بين الدول الإرهابية
» قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم .
» قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم....... إبداع إبدااااع
» الاعجاز العلمى فى القرآن: القرآن يتحدث عن خلق الكون قبل1400 سنة وجائزة نوبل تمنح عام 1973 لبحث علمى مطابق
» ترتيب ليبيا بين الدول الإرهابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي