فرجا قريبا يا سيف الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
فرجا قريبا يا سيف الإسلام
أنت تريد و غيرك يريد و الله فعال لما يريد ، فالمخطط و المؤامرة التي إستهدفت ليبيا ليست قدرا محتوما علي الليبيين و مهما حاول الأعداء تغييب شمس الحقيقة بغربال التضليل الإعلامي تارة و التعتيم الإعلامي تارة أخرى فإن الباطل زاهق و لو إلي حين .
الغياب المفاجئ للمحامي السابق لسيف الإسلام القدافي " جون جونز " في ظروف ماتزال غامضة لن توقف عجلة التاريخ مع الفريق الجديد الذي يقوده المحامي " مارسيل سيكالدى " و الذي نأمل منه خيرا حتى يُقلب الطاولة علي رؤوس المجرمين الحقيقيين .
هنالك طبخة ما تُطبخ علي نار هادئة لا ندرى نتائجها و لكن مقدماتها صرنا نستطيع شم روائحها من خلال تصريحات الأسياد الذين إعترفوا بخطاياهم بل و بتآمرهم علي ليبيا كل بقدر مستطاعه ، و الخلاف الأمريكي ـ الأوروبي بخصوص الموضوع الليبي صار حقيقة واضحة للعيان ، كما أن الأتراك و القطريين صاروا في عداد الماضى ليبقى السعوديين و الإمارتيين محل تجادب بخصوص نفس الموضوع بحكم إرتباط الزنتان بهما .
هذا يعني أن قضية سيف الإسلام القدافي قاب قوسين أو أدنى من الحلحلة إما في إتجاه مزيدا من التعقيد أو في إتجاه إطلاق سراحه مع شروط محددة تبنى على أساس تسوية ما لا نعرف ماهيتها لحد اليوم .
سبق و أن أشرنا إلي تنبه مؤسسة حقوق الإنسان فرع بني وليد بخصوص موضوع تكليف ممثل لحكومة " السراج " لذى المحكمة الدولية في مقدمة واضحة لتسليم ملف الأسير سيف الإسلام القدافي لمحكمة " لاهاي " حيث أعلنت المؤسسة عن قلقها و رفضها لهكذا خطوة قد تندر بمحاولة تغييب المهندس سيف الإسلام لأطول مذة ممكنة عن الساحة الليبية علي طريقة " نلسون مانديلا " .
لكن توقعاتنا تقول عكس ذلك ، هنالك تسوية ما تُطبخ علي نار هادئة هذه حوالي ثلاثة شهور بين أصحاب القرار و لكن السؤال المطروح : هل تم إشراك سيف الإسلام في تلكم التسوية أم لا ؟
لا حل سياسي أو أمني أو عسكري من دون حل قضية سيف الإسلام ، هذا ما توصل له الأسياد و لكن إلي أي حد يمكن لسيف الإسلام التنازل مقابل عودته إلي الساحة الوطنية ؟
المضحك المبكي في قضية سيف الإسلام أن ملفه القضائي لا يساوى وزن أوراقه ، فكل العالم صار يعرف أن الفبركة الإعلامية و الأكاديب الإستخباراتية حبلها قصير و لن تفيد حتى أمام محاكمة مُسيسة و مُوجهة و عليه صار لزاما وضع حد لهذه المهزلة التي سميت بحاكمة الأسير سيف الإسلام و السؤال اليوم صار يُطرح عكسيا : من يحاكم من ؟
لا أحد سيغفر للأخر سوى أصحاب الدم و صاحبها هو سيف الإسلام لأن كلامه مسموعا ، أولم يُندر الليبيين بكل ما حدث و يحدث لهم حاليا ؟
لا حوار وطني و لا مصالحة وطنية بدون سيف الإسلام القدافي .
شعبية سيف الإسلام القدافي تزداد يوما بعد يوم حتى لذى المغرر بهم و أي إنتخابات مستقبلية رئاسية كانت أو برلمانية سيفوز بها التيار الأخضر من أنصار الفاتح بعد كل الذي حدث و عليه أماكم سيف و خلفكم سيف و لا وزر لكم إلا سيوفكم .
الغياب المفاجئ للمحامي السابق لسيف الإسلام القدافي " جون جونز " في ظروف ماتزال غامضة لن توقف عجلة التاريخ مع الفريق الجديد الذي يقوده المحامي " مارسيل سيكالدى " و الذي نأمل منه خيرا حتى يُقلب الطاولة علي رؤوس المجرمين الحقيقيين .
هنالك طبخة ما تُطبخ علي نار هادئة لا ندرى نتائجها و لكن مقدماتها صرنا نستطيع شم روائحها من خلال تصريحات الأسياد الذين إعترفوا بخطاياهم بل و بتآمرهم علي ليبيا كل بقدر مستطاعه ، و الخلاف الأمريكي ـ الأوروبي بخصوص الموضوع الليبي صار حقيقة واضحة للعيان ، كما أن الأتراك و القطريين صاروا في عداد الماضى ليبقى السعوديين و الإمارتيين محل تجادب بخصوص نفس الموضوع بحكم إرتباط الزنتان بهما .
هذا يعني أن قضية سيف الإسلام القدافي قاب قوسين أو أدنى من الحلحلة إما في إتجاه مزيدا من التعقيد أو في إتجاه إطلاق سراحه مع شروط محددة تبنى على أساس تسوية ما لا نعرف ماهيتها لحد اليوم .
سبق و أن أشرنا إلي تنبه مؤسسة حقوق الإنسان فرع بني وليد بخصوص موضوع تكليف ممثل لحكومة " السراج " لذى المحكمة الدولية في مقدمة واضحة لتسليم ملف الأسير سيف الإسلام القدافي لمحكمة " لاهاي " حيث أعلنت المؤسسة عن قلقها و رفضها لهكذا خطوة قد تندر بمحاولة تغييب المهندس سيف الإسلام لأطول مذة ممكنة عن الساحة الليبية علي طريقة " نلسون مانديلا " .
لكن توقعاتنا تقول عكس ذلك ، هنالك تسوية ما تُطبخ علي نار هادئة هذه حوالي ثلاثة شهور بين أصحاب القرار و لكن السؤال المطروح : هل تم إشراك سيف الإسلام في تلكم التسوية أم لا ؟
لا حل سياسي أو أمني أو عسكري من دون حل قضية سيف الإسلام ، هذا ما توصل له الأسياد و لكن إلي أي حد يمكن لسيف الإسلام التنازل مقابل عودته إلي الساحة الوطنية ؟
المضحك المبكي في قضية سيف الإسلام أن ملفه القضائي لا يساوى وزن أوراقه ، فكل العالم صار يعرف أن الفبركة الإعلامية و الأكاديب الإستخباراتية حبلها قصير و لن تفيد حتى أمام محاكمة مُسيسة و مُوجهة و عليه صار لزاما وضع حد لهذه المهزلة التي سميت بحاكمة الأسير سيف الإسلام و السؤال اليوم صار يُطرح عكسيا : من يحاكم من ؟
لا أحد سيغفر للأخر سوى أصحاب الدم و صاحبها هو سيف الإسلام لأن كلامه مسموعا ، أولم يُندر الليبيين بكل ما حدث و يحدث لهم حاليا ؟
لا حوار وطني و لا مصالحة وطنية بدون سيف الإسلام القدافي .
شعبية سيف الإسلام القدافي تزداد يوما بعد يوم حتى لذى المغرر بهم و أي إنتخابات مستقبلية رئاسية كانت أو برلمانية سيفوز بها التيار الأخضر من أنصار الفاتح بعد كل الذي حدث و عليه أماكم سيف و خلفكم سيف و لا وزر لكم إلا سيوفكم .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10801
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي