هل تستطيع مصراتة العيش وسط محيطها ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تستطيع مصراتة العيش وسط محيطها ؟
لنكن موضوعيين : الزمن هو زمن " المزاريط " لذيهم السلاح و المال و القوة و النفود و السطوة و السلطة ، لذيهم كل شيء حتى مشكلة الكهرباء و الغداء و الدواء و الطاقة و السيولة التي عانى و يعاني منها جميع الليبيين لم تمسهم كما مست غيرهم .
مصراتة في وضع سياسي و عسكري و إقتصادي مريح جدا ، لكن المُغرر بهم كانوا يقولون : " بنغازى معقل ثورة 17 قهاير " و إذا كان الأمر كذلك فلما تحصد مصراتة نتائج " الثورة المباركة " و لماذا مدينة بنغازى لم تحصد سوى الدمار و الخراب و القتل و الإرهاب ؟
هذا زعيمهم " خليفة حفتر " و بدل أن يُحرر بنغازى دمرها تدميرا و هذه الميليشيات الإرهابية ماتزال تعيث فسادا في المدينة و " المزاريط " توعدوا خليفة حفتر بمزيد من الإقتتال و هو الغارق أصلا في مستنقع بنغازى الذي عمل هؤلاء " المزاريط " علي تهيئته و إطالة مذة إقامة الفريق خليفة حفتر فيه و سيبقي هذا الأخير يصارع في طواحين الهواء مثل " دونكيشوت دي لامانشا " إلي حين أن يهرم ، و سوف ينفدون وعيدهم بعد الإنتهاء من " مشكلة سرت " و الإقتراب أكثر من المربع النفطى و لو أدى ذلك إلي الإتفاق مع الصعلوك اللص السارق " الجضران " لتقاسم المصالح و مناطق النفود .
هذا يعنى أن الواقع لن يتغير على المدى المنظور بحكم القوة التي يمتلكها " المزاريط " داخليا و خارجيا حيث مازالوا يلقون دعما سياسيا و عسكريا لم ينقطع في يوم ما رغم أنه بدأ يقل .. كما أنهم يتقدمون على جميع المحاور أمام سلبية و جبن بعض الليبيين و تراجع نفود خصومهم في المناطق الأخرى .
و لكن الواقع الجغرافي هو من يقلق " المزاريط " فالغرب الليبي مازال أخضر و أهله من أنصار الفاتح و المناطق الغربية و الفبائل الليبية لم تبدل تبديلا و الشرق الليبي أصبح يعاديهم عداوة بغضاء أما الجنوب فهو بيد أمنة ، كما أن المال بيد " المزرايط " بدأ ينضب و لا شيء يُقدم لهم من دون ثمن لذلك هم اليوم يحاولون اللعب علي المشاعر لإستمالة بعض الليبيين المحسوبين علي التيار الوطني و كذلك محاولتهم العسكرية للإقتراب من الهلال النفطى من خلف حكومة " فايز السراج " ، إلي أي مدى يمكن لهذه الخطة أن تنجح هذا هو السؤال الذي يبقى مطروحا ؟
عموما .. دولة المزاريط أصبحت مثل دولة الكيان الصهيوني تعيش وسط من الرفض و الحقد و الكراهية و كل المحيط يرفض ظلمهم و جورهم و تجبرهم علي الناس و بين الحقيقة و الواقع يكمن حل هذه المعادلة الغريبة ، فالكيان الصهيونى يعيش علي فكرة التمدد التوسع فإذا توقف تمدده و توسعه إنتقل إلي مرحلة زرع الفتنة و التقسيم داخل الكيانات المحيطة به فإذا لم تنجح خططه بالتقسيم إنتقل إلي مرحلة زراعة الخونة و العملاء الذين يخدمون مصالحهم داخل تلكم الكيانات المحيطة به و هكذا فهو لا يستطيع أن يعيش في وسط آمن و مستقر و لن يتوقف عن زراعة الشر من حوله و لكن هل نجح السابقون السابقون حتى ينجح اللاحقون اللاحقون ، فتلكم سنن الله في خلقه و في الأرض و إلا فلماذا نؤمن بقضاء الله و قدره أليس الصُبح بقريب ؟
" المزاريط " مهما كبروا و توسعوا و خططوا و نفدوا سيأت يوم ينقلب فيه الظلم علي الظالم ، و نحن اليوم نشهد واقع وصولهم إلي القمة و من يصل إلي القمة لن يبقى فيها طويلا و سيكون نزوله أسرع من سقوطه و سنرى ؟
خمسة سنوات كانت كافية لإظهار الحق و الخمسة التالية ستكون لإزهاق الباطل .
صدقوني .. إنها بداية النهاية .
مصراتة في وضع سياسي و عسكري و إقتصادي مريح جدا ، لكن المُغرر بهم كانوا يقولون : " بنغازى معقل ثورة 17 قهاير " و إذا كان الأمر كذلك فلما تحصد مصراتة نتائج " الثورة المباركة " و لماذا مدينة بنغازى لم تحصد سوى الدمار و الخراب و القتل و الإرهاب ؟
هذا زعيمهم " خليفة حفتر " و بدل أن يُحرر بنغازى دمرها تدميرا و هذه الميليشيات الإرهابية ماتزال تعيث فسادا في المدينة و " المزاريط " توعدوا خليفة حفتر بمزيد من الإقتتال و هو الغارق أصلا في مستنقع بنغازى الذي عمل هؤلاء " المزاريط " علي تهيئته و إطالة مذة إقامة الفريق خليفة حفتر فيه و سيبقي هذا الأخير يصارع في طواحين الهواء مثل " دونكيشوت دي لامانشا " إلي حين أن يهرم ، و سوف ينفدون وعيدهم بعد الإنتهاء من " مشكلة سرت " و الإقتراب أكثر من المربع النفطى و لو أدى ذلك إلي الإتفاق مع الصعلوك اللص السارق " الجضران " لتقاسم المصالح و مناطق النفود .
هذا يعنى أن الواقع لن يتغير على المدى المنظور بحكم القوة التي يمتلكها " المزاريط " داخليا و خارجيا حيث مازالوا يلقون دعما سياسيا و عسكريا لم ينقطع في يوم ما رغم أنه بدأ يقل .. كما أنهم يتقدمون على جميع المحاور أمام سلبية و جبن بعض الليبيين و تراجع نفود خصومهم في المناطق الأخرى .
و لكن الواقع الجغرافي هو من يقلق " المزاريط " فالغرب الليبي مازال أخضر و أهله من أنصار الفاتح و المناطق الغربية و الفبائل الليبية لم تبدل تبديلا و الشرق الليبي أصبح يعاديهم عداوة بغضاء أما الجنوب فهو بيد أمنة ، كما أن المال بيد " المزرايط " بدأ ينضب و لا شيء يُقدم لهم من دون ثمن لذلك هم اليوم يحاولون اللعب علي المشاعر لإستمالة بعض الليبيين المحسوبين علي التيار الوطني و كذلك محاولتهم العسكرية للإقتراب من الهلال النفطى من خلف حكومة " فايز السراج " ، إلي أي مدى يمكن لهذه الخطة أن تنجح هذا هو السؤال الذي يبقى مطروحا ؟
عموما .. دولة المزاريط أصبحت مثل دولة الكيان الصهيوني تعيش وسط من الرفض و الحقد و الكراهية و كل المحيط يرفض ظلمهم و جورهم و تجبرهم علي الناس و بين الحقيقة و الواقع يكمن حل هذه المعادلة الغريبة ، فالكيان الصهيونى يعيش علي فكرة التمدد التوسع فإذا توقف تمدده و توسعه إنتقل إلي مرحلة زرع الفتنة و التقسيم داخل الكيانات المحيطة به فإذا لم تنجح خططه بالتقسيم إنتقل إلي مرحلة زراعة الخونة و العملاء الذين يخدمون مصالحهم داخل تلكم الكيانات المحيطة به و هكذا فهو لا يستطيع أن يعيش في وسط آمن و مستقر و لن يتوقف عن زراعة الشر من حوله و لكن هل نجح السابقون السابقون حتى ينجح اللاحقون اللاحقون ، فتلكم سنن الله في خلقه و في الأرض و إلا فلماذا نؤمن بقضاء الله و قدره أليس الصُبح بقريب ؟
" المزاريط " مهما كبروا و توسعوا و خططوا و نفدوا سيأت يوم ينقلب فيه الظلم علي الظالم ، و نحن اليوم نشهد واقع وصولهم إلي القمة و من يصل إلي القمة لن يبقى فيها طويلا و سيكون نزوله أسرع من سقوطه و سنرى ؟
خمسة سنوات كانت كافية لإظهار الحق و الخمسة التالية ستكون لإزهاق الباطل .
صدقوني .. إنها بداية النهاية .
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10417
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: هل تستطيع مصراتة العيش وسط محيطها ؟
انها بداية النهاية لقوم مزارطة وان يوم نهايتهم اصبح قريب جدا
ورب العرش العظيم يمهل و لايهمل
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10184
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» قنديل: تركيا تستطيع ان ترسل مسلحين لسوريا ولكن لا تستطيع التدخل عسكريا
» من حق أطفال تاورغاء العيش فى مدينتهم بأمان و سلام
» حملة لا أريد العيش في بلد يجاهر فيه بالمعصية.............!!!!!!!!!!!
» لماذا لا يستطيع غير الليبيين العيش في ليبيا؟؟
» خبر خاص بقناة الخضراء الفضائية :
» من حق أطفال تاورغاء العيش فى مدينتهم بأمان و سلام
» حملة لا أريد العيش في بلد يجاهر فيه بالمعصية.............!!!!!!!!!!!
» لماذا لا يستطيع غير الليبيين العيش في ليبيا؟؟
» خبر خاص بقناة الخضراء الفضائية :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي