و عاد سيف الإسلام القدافي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
و عاد سيف الإسلام القدافي
لتريت قليلا و لنتثبث الخيط الأبيض من الخيط الأسود فما مر علي ليبيا و علي شرفائها ليس بالأمر الهين و ما بقي إلا القليل ليجزى الله الصابرين حسن الختام .
قلناها لكم .. ملف سيف الإسلام القدافي يبقى ملفا دوليا سياسيا و قضائيا ، أما الداخل الليبي فهو مجرد تحصيل حاصل ذلك أن كل فريق من حكام ليبيا الجدد يتبع لجهة خارجية معينة ، و كما تنبأنا هاهو الجديد يطرأ على ملف قضية سيف الإسلام القدافي .
لنقرأ الواقع كما هو : الحكومات الليبية المُتعاقبة فشلت فشلا دريعا في تسيير الأزمة الليبية المتعددة الجوانب و الأسياد قد نفد صبرهم و إزداد خوفهم و تبددت أمانيهم و بالتالي لابد من البحث عن مخرج " لا يجوع الديب و لا يبكى الراعي " .
قادة الجماعات و الميليشيات المسلحة ذات التوجه الإسلامي بمن فيهم " المزاريط " أخدوا الجمل بما حمل نهبا و سرقتا و فسادا و ظلما و جورا و هم اليوم شبه مكتفون بما حصلوا عليه و سيستثمرون مال الشعب الليبي خارجيا أما أفراد هذه الميليشيات فسيتركون لمصيرهم فرادا ليشكلوا بعض التهديد الأمني إلي حين هزيمة و سوف تشهدون فزعهم و هلعهم عن قريب لأن تعدادهم رغم كثرتهم قليل .
حكومة الفرقاطة الإيطالية لا حول لها و لا قوة بين داخل غير معترف بها شعبيا و قبليا و بين خارج يحاصرها بجملة من المطالب لا تقوى علي تنفيدها ، و حكومة طبرق مُلزمة بالتنازل لحكومة " السراج " عن الكثير من الشروط التي سبق و أن وضعتها لكن التفاهمات علي إقتسام الثروة و ليس علي إقتسام السلطة هي سبب تأخر إعلان حكومة طبرق عن تنازلها التام ، أما " خليفة حفتر " فمشكلته نفسية أكثر ما هي سياسية .
نأت الأن إلي المهم .. قضية و ملف سيف الإسلام القدافي و لنعد قليلا إلي الوراء و لنسأل أنفسنا : لماذا تم وضع سيف الإسلام علي قائمة المطلوبيين للمحكمة الدولية و هو لا يحمل أي منصب سياسي أو عسكري ؟
لماذا لم يتم وضع شقيقه الشهيد " خميس القدافي " أو حتى شقيقه الثاني الشهيد " المعتصم بالله القدافي " علي نفس القائمة ؟
ثم لماذا إعترضت المحكمة الدولية علي طلب الدكتورة " عائشة القدافي " بخصوص ملف إغتيال أبيها و شقيقها ؟
يا جماعة .. الملف القضائي فارغ لا يساوى وزن أوراقه و المحكمة ستتحول إلي محاكمة هزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام شعوب العالم الحر تماما كمن يحاكم " ياسر عرافات " و ينسي محاكمة " إرييل شارون " فمن يُحاكم من ؟
و لا تنسوا جرائم ثوار و جردان النيتو لا تُعد و لا تُحصى و إن فتحنا لها ملفات فإنها لن تغلق علي مدى سنوات مقبلة و سنفتح من بعدها جرائم النيتو ، و بالتالي لابد من مخرج مُشرف للجميع ، و مخرجهم كان بتحويل ملف سيف الإسلام القدافي إلي ملف داخلي رغم أنه كان و سيبقي ملفا خارجيا ، بمعنى اللعب علي المفردات و المعاني .
فريق المحامين إستبق الحدث و حاول إيجاد ذلك المخرج المشرف و لكن الحدر واجب لأننا مازلنا نجهل تفاصيل التسوية و قد نعود إلي نقطة البداية إذا ما حدث طارئ ما ، لكن ما يهمنا اليوم هو مصلحة و سلامة " سيف الإسلام القدافي " ؟
لا أحد يجادل في مدى أهمية و دور هذا السيف البتار ، فهو صاحب الدم و كلمته مسموعة و لذيه من الدكاء و الكاريزما ما يكفي ليتغلب علي دهاة السياسة و الفكر و هو جزء لا يتجزأ من الحل السياسي و المصالحة الوطنية .
هناك تفاهمات تجرى تحت الطاولة منذ ثلاثة شهور و أحد أوجهها مبادرة " الزنتان " فمعروف ذلك الإنقسام الذي كان حاصلا بين قادتها و اليوم سيتبين لنا الغالب فالزنتان لم تتورط في إهانة و تعديب المساجين و كذلك الغرب يريد إستثمار بقية الوقت الذي ضيعه أثناء المراهنة علي حكام ليبيا الجدد فالمصالح الإقتصادية و السياسية و الأمنية من ضروريات هذا العصر .
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا يدور حول ماهية التسوية و حدودها و أفاقها ؟ و ما لها و ما عليها ؟
لا تنسوا .. الأسياد يريدون مخرج مُشرف لهم و لسيف الإسلام بعدما فقدوا الأمل في حكام ليبيا الجدد ، فهم ليسوا في مرحلة من الضعف ليتنازلوا عن كل ما أخدوه بالقوة ، و بالتالي الكرة اليوم هي في مرمى " سيف الإسلام القدافي " ؟
سيف الإسلام لا يملك لا خاتم سليمان و لا عصى موسى لكنه يملك شعبية تساعده على التحاور من باب القوة هذه الشعبية نحن في أحوج ما يكون اليوم لأن تتحول إلي فعالية و تأثير علي الأرض .
لله درك يا سيف الإسلام .
قلناها لكم .. ملف سيف الإسلام القدافي يبقى ملفا دوليا سياسيا و قضائيا ، أما الداخل الليبي فهو مجرد تحصيل حاصل ذلك أن كل فريق من حكام ليبيا الجدد يتبع لجهة خارجية معينة ، و كما تنبأنا هاهو الجديد يطرأ على ملف قضية سيف الإسلام القدافي .
لنقرأ الواقع كما هو : الحكومات الليبية المُتعاقبة فشلت فشلا دريعا في تسيير الأزمة الليبية المتعددة الجوانب و الأسياد قد نفد صبرهم و إزداد خوفهم و تبددت أمانيهم و بالتالي لابد من البحث عن مخرج " لا يجوع الديب و لا يبكى الراعي " .
قادة الجماعات و الميليشيات المسلحة ذات التوجه الإسلامي بمن فيهم " المزاريط " أخدوا الجمل بما حمل نهبا و سرقتا و فسادا و ظلما و جورا و هم اليوم شبه مكتفون بما حصلوا عليه و سيستثمرون مال الشعب الليبي خارجيا أما أفراد هذه الميليشيات فسيتركون لمصيرهم فرادا ليشكلوا بعض التهديد الأمني إلي حين هزيمة و سوف تشهدون فزعهم و هلعهم عن قريب لأن تعدادهم رغم كثرتهم قليل .
حكومة الفرقاطة الإيطالية لا حول لها و لا قوة بين داخل غير معترف بها شعبيا و قبليا و بين خارج يحاصرها بجملة من المطالب لا تقوى علي تنفيدها ، و حكومة طبرق مُلزمة بالتنازل لحكومة " السراج " عن الكثير من الشروط التي سبق و أن وضعتها لكن التفاهمات علي إقتسام الثروة و ليس علي إقتسام السلطة هي سبب تأخر إعلان حكومة طبرق عن تنازلها التام ، أما " خليفة حفتر " فمشكلته نفسية أكثر ما هي سياسية .
نأت الأن إلي المهم .. قضية و ملف سيف الإسلام القدافي و لنعد قليلا إلي الوراء و لنسأل أنفسنا : لماذا تم وضع سيف الإسلام علي قائمة المطلوبيين للمحكمة الدولية و هو لا يحمل أي منصب سياسي أو عسكري ؟
لماذا لم يتم وضع شقيقه الشهيد " خميس القدافي " أو حتى شقيقه الثاني الشهيد " المعتصم بالله القدافي " علي نفس القائمة ؟
ثم لماذا إعترضت المحكمة الدولية علي طلب الدكتورة " عائشة القدافي " بخصوص ملف إغتيال أبيها و شقيقها ؟
يا جماعة .. الملف القضائي فارغ لا يساوى وزن أوراقه و المحكمة ستتحول إلي محاكمة هزلية بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام شعوب العالم الحر تماما كمن يحاكم " ياسر عرافات " و ينسي محاكمة " إرييل شارون " فمن يُحاكم من ؟
و لا تنسوا جرائم ثوار و جردان النيتو لا تُعد و لا تُحصى و إن فتحنا لها ملفات فإنها لن تغلق علي مدى سنوات مقبلة و سنفتح من بعدها جرائم النيتو ، و بالتالي لابد من مخرج مُشرف للجميع ، و مخرجهم كان بتحويل ملف سيف الإسلام القدافي إلي ملف داخلي رغم أنه كان و سيبقي ملفا خارجيا ، بمعنى اللعب علي المفردات و المعاني .
فريق المحامين إستبق الحدث و حاول إيجاد ذلك المخرج المشرف و لكن الحدر واجب لأننا مازلنا نجهل تفاصيل التسوية و قد نعود إلي نقطة البداية إذا ما حدث طارئ ما ، لكن ما يهمنا اليوم هو مصلحة و سلامة " سيف الإسلام القدافي " ؟
لا أحد يجادل في مدى أهمية و دور هذا السيف البتار ، فهو صاحب الدم و كلمته مسموعة و لذيه من الدكاء و الكاريزما ما يكفي ليتغلب علي دهاة السياسة و الفكر و هو جزء لا يتجزأ من الحل السياسي و المصالحة الوطنية .
هناك تفاهمات تجرى تحت الطاولة منذ ثلاثة شهور و أحد أوجهها مبادرة " الزنتان " فمعروف ذلك الإنقسام الذي كان حاصلا بين قادتها و اليوم سيتبين لنا الغالب فالزنتان لم تتورط في إهانة و تعديب المساجين و كذلك الغرب يريد إستثمار بقية الوقت الذي ضيعه أثناء المراهنة علي حكام ليبيا الجدد فالمصالح الإقتصادية و السياسية و الأمنية من ضروريات هذا العصر .
لكن السؤال الذي يبقى مطروحا يدور حول ماهية التسوية و حدودها و أفاقها ؟ و ما لها و ما عليها ؟
لا تنسوا .. الأسياد يريدون مخرج مُشرف لهم و لسيف الإسلام بعدما فقدوا الأمل في حكام ليبيا الجدد ، فهم ليسوا في مرحلة من الضعف ليتنازلوا عن كل ما أخدوه بالقوة ، و بالتالي الكرة اليوم هي في مرمى " سيف الإسلام القدافي " ؟
سيف الإسلام لا يملك لا خاتم سليمان و لا عصى موسى لكنه يملك شعبية تساعده على التحاور من باب القوة هذه الشعبية نحن في أحوج ما يكون اليوم لأن تتحول إلي فعالية و تأثير علي الأرض .
لله درك يا سيف الإسلام .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10803
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: و عاد سيف الإسلام القدافي
الحمدلله علي سلامته العاقبة لبقية اسرانا في سجون الظلام.
شكرا أختي الكريمة .
عند الله مش كل شي بعيد بإذن الله سيلتف حول سيف الاسلام الاحرار وحتى الكثير من الفبرايريين لأنه رجل مرحلة ويقتنع له العدو قبل الصديق وستضيق الدائرة على الاسلام السياسي في ليبيا خصوصا قياداتهم التي ستغدوا فارغة دون اي قاعدة شعبية وإن غدا لناضرة قريب .
تفاءلوا ايها الليبيون فالقادم اجمل .
شكرا اختي بنت الدزاير على مقالاتك الرائعة وتحليلاتك الرصينة .
شكرا أختي الكريمة .
عند الله مش كل شي بعيد بإذن الله سيلتف حول سيف الاسلام الاحرار وحتى الكثير من الفبرايريين لأنه رجل مرحلة ويقتنع له العدو قبل الصديق وستضيق الدائرة على الاسلام السياسي في ليبيا خصوصا قياداتهم التي ستغدوا فارغة دون اي قاعدة شعبية وإن غدا لناضرة قريب .
تفاءلوا ايها الليبيون فالقادم اجمل .
شكرا اختي بنت الدزاير على مقالاتك الرائعة وتحليلاتك الرصينة .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19786
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» من أين يبدأ سيف الإسلام القدافي ؟.
» أبي أبي القدافي حيا
» ربي يحميك يا سيف الإسلام ويفك أسرك ويبعد عنك كل شر عاجل غير آجل : تسليم سيف الإسلام إلى طرابلس غير وارد
» حداااري من الفيديو الجديد المفبرك واللدي يقول فيه الشهيد القدافي ( حرام عليكم انا احب الحياة ) + القدافي اصبح بطلا مغوارا لدى كارهيه مــــــــــوتو بغيضكم
» منظمة العفو الدولية صدر قبل ساعات تقريرين حول سيف الإسلام, احدهم بعنوان " اعتقال أعضاء محكمة الجنايات الدولية يقوض حق سيف الإسلام القذافي في محاكمة عادلة "
» أبي أبي القدافي حيا
» ربي يحميك يا سيف الإسلام ويفك أسرك ويبعد عنك كل شر عاجل غير آجل : تسليم سيف الإسلام إلى طرابلس غير وارد
» حداااري من الفيديو الجديد المفبرك واللدي يقول فيه الشهيد القدافي ( حرام عليكم انا احب الحياة ) + القدافي اصبح بطلا مغوارا لدى كارهيه مــــــــــوتو بغيضكم
» منظمة العفو الدولية صدر قبل ساعات تقريرين حول سيف الإسلام, احدهم بعنوان " اعتقال أعضاء محكمة الجنايات الدولية يقوض حق سيف الإسلام القذافي في محاكمة عادلة "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي