تقرير شيلوك/هل سيغيرون اسم العراق وسوريا ويضعون اسم ليبيا ويعيدون نشر التقرير؟
صفحة 1 من اصل 1
تقرير شيلوك/هل سيغيرون اسم العراق وسوريا ويضعون اسم ليبيا ويعيدون نشر التقرير؟
تقرير شيلكوت قد يؤدي الى فضح دور ملك الاردن في احتلال وتدمير العراق
وهل سيغيرون اسم العراق وسوريا ويضعون اسم ليبيا ويعيدون نشر التقرير؟
لان ماحدث نسخ لصق من العراق الى ليبيا
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن قرار حل الجيش العراقي، وطرد مؤيدي حزب البعث، كان أكبر خطأ ارتكبته الإدارة الأمريكية بعد غزو العراق عام 2003، وأسفر عن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.وجاء تصريح هاموند في إطار موجة الانتقادات البريطانية شديدة اللهجة للنهج الأمريكي في العراق، وذلك في أعقاب نشر تقرير لجنة التحقيق البريطانية المستقلة حول الدور البريطاني في غزو العراق، والذي استنتج أن التدخل العسكري بحجة وجود اسلحة دمار شامل لدى صدام حسين كان «خطأ» وجاء بعواقب وخيمة طويلة الأمد ... وقد يؤدي هذا التقرير الى فضح الدور الذي لعبه الملك عبدالله ملك الاردن في تحريض الامريكان على شن الحرب بخاصة وان رئيس الاركان الامريكي ذكر في مذكراته المطبوعة ان ملك الاردن اكد له شخصيا ان لدى حسين صدام اسلحة دمار شامل كما حث الولايات المتحدة على ضرب العراق.
وكان تقرير لجنة سير جون شيلكوت وجه انتقادات شديدة لتورط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في الغزو، استناداً إلى معلومات استخباراتية ملفقة، وعدم وجود خطط لإدارة العراق، ما بعد عملية الغزو.
وقال هاموند «العديد من القضايا التي نراها في العراق اليوم جاءت بسبب القرار المأساوي لتفكيك الجيش العراقي وإطلاق برنامج اجتثاث البعث». وأضاف «كان ذلك أكبر خطأ في التخطيط لما بعد النزاع المسلح. ولو اتجهنا في طريق مختلف، لرأينا اليوم، ربما، نتيجة مختلفة».
وأضاف هاموند: «من الواضح اليوم أن عدداً كبيراً من الضباط البعثيين شكلوا» النواة المهنية لداعش في سوريا والعراق، وضمنوا لهذا التنظيم القدرات العسكرية التي أظهرها خلال عملياته اعتبر هاموند أن طموحات الذين نفذوا عملية غزو في العراق في عام 2003، كانت «مفرطة». قائلاً: «ربما كانت الطموحات مفرطة فيما يخص تفكيك مثل هذه الدولة المعقدة فيها حضارة عريقة وتقاليد وثقافة خاصة بها، لنقيم في مكان هذه الدولة كياناً حكومياً على طراز أطلسي، ونحن نسير في العديد من الأحيان خلافاً للثقافة المحلية والتقاليد.
وقال: «لا أحد يعتقد حقاً أنه يجب علينا تحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية على النمط الأوروبي بين عشية وضحاها. هذا ليس منطقياً أو نتيجة ربما مرغوب بها واقعياً». وتابع «ما يجب علينا أن نركز عليه هو محاولة إيجاد سوريا في مرحلة ما بعد الصراع لديها حكومة مقبولة لدى الأغلبية الساحقة من سكانها»..
بدوره وجه سير جيرمي غرينستوك، مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة خلال فترة التحضير لغزو العراق، انتقادات حادة للولايات المتحدة، وقال إن بريطانيا تم إقحامها قسراً في الحرب. وقال إن فرق التفتيش الدولية لم تُمنح الوقت الكافي.
وحوى تقرير شيلكوت بين طياته إفادات نقدية حادة وجهها مسؤولون بريطانيون للهيئة الأمريكية المسؤولة عن عمليات الإعمار في العراق.
ووصف تقرير إدارة التنمية الدولية في 15 إبريل/نيسان 2003، مكتب إعادة الإعمار بأنه «شنيع بشكل لا يصدق، وهمي، بإدارة أمريكية سيئة وغير قادر على الإيفاء بالجداول الزمنية»..
ووجهت لجنة برلمانية اتهامات للجنود الأمريكيين في يونيو/حزيران 2003، وكتبت في إفاداتها أن جنرالات الجيش الأمريكي يرفضون تسيير دوريات راجلة في بغداد بسبب خوفهم من الهجمات، ولا يرغبون في العمل خلال الليل ولا يفهمون المدينة بشكل كافوهل سيغيرون اسم العراق وسوريا ويضعون اسم ليبيا ويعيدون نشر التقرير؟
لان ماحدث نسخ لصق من العراق الى ليبيا
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أن قرار حل الجيش العراقي، وطرد مؤيدي حزب البعث، كان أكبر خطأ ارتكبته الإدارة الأمريكية بعد غزو العراق عام 2003، وأسفر عن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.وجاء تصريح هاموند في إطار موجة الانتقادات البريطانية شديدة اللهجة للنهج الأمريكي في العراق، وذلك في أعقاب نشر تقرير لجنة التحقيق البريطانية المستقلة حول الدور البريطاني في غزو العراق، والذي استنتج أن التدخل العسكري بحجة وجود اسلحة دمار شامل لدى صدام حسين كان «خطأ» وجاء بعواقب وخيمة طويلة الأمد ... وقد يؤدي هذا التقرير الى فضح الدور الذي لعبه الملك عبدالله ملك الاردن في تحريض الامريكان على شن الحرب بخاصة وان رئيس الاركان الامريكي ذكر في مذكراته المطبوعة ان ملك الاردن اكد له شخصيا ان لدى حسين صدام اسلحة دمار شامل كما حث الولايات المتحدة على ضرب العراق.
وكان تقرير لجنة سير جون شيلكوت وجه انتقادات شديدة لتورط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في الغزو، استناداً إلى معلومات استخباراتية ملفقة، وعدم وجود خطط لإدارة العراق، ما بعد عملية الغزو.
وقال هاموند «العديد من القضايا التي نراها في العراق اليوم جاءت بسبب القرار المأساوي لتفكيك الجيش العراقي وإطلاق برنامج اجتثاث البعث». وأضاف «كان ذلك أكبر خطأ في التخطيط لما بعد النزاع المسلح. ولو اتجهنا في طريق مختلف، لرأينا اليوم، ربما، نتيجة مختلفة».
وأضاف هاموند: «من الواضح اليوم أن عدداً كبيراً من الضباط البعثيين شكلوا» النواة المهنية لداعش في سوريا والعراق، وضمنوا لهذا التنظيم القدرات العسكرية التي أظهرها خلال عملياته اعتبر هاموند أن طموحات الذين نفذوا عملية غزو في العراق في عام 2003، كانت «مفرطة». قائلاً: «ربما كانت الطموحات مفرطة فيما يخص تفكيك مثل هذه الدولة المعقدة فيها حضارة عريقة وتقاليد وثقافة خاصة بها، لنقيم في مكان هذه الدولة كياناً حكومياً على طراز أطلسي، ونحن نسير في العديد من الأحيان خلافاً للثقافة المحلية والتقاليد.
وقال: «لا أحد يعتقد حقاً أنه يجب علينا تحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية على النمط الأوروبي بين عشية وضحاها. هذا ليس منطقياً أو نتيجة ربما مرغوب بها واقعياً». وتابع «ما يجب علينا أن نركز عليه هو محاولة إيجاد سوريا في مرحلة ما بعد الصراع لديها حكومة مقبولة لدى الأغلبية الساحقة من سكانها»..
بدوره وجه سير جيرمي غرينستوك، مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة خلال فترة التحضير لغزو العراق، انتقادات حادة للولايات المتحدة، وقال إن بريطانيا تم إقحامها قسراً في الحرب. وقال إن فرق التفتيش الدولية لم تُمنح الوقت الكافي.
وحوى تقرير شيلكوت بين طياته إفادات نقدية حادة وجهها مسؤولون بريطانيون للهيئة الأمريكية المسؤولة عن عمليات الإعمار في العراق.
ووصف تقرير إدارة التنمية الدولية في 15 إبريل/نيسان 2003، مكتب إعادة الإعمار بأنه «شنيع بشكل لا يصدق، وهمي، بإدارة أمريكية سيئة وغير قادر على الإيفاء بالجداول الزمنية»..
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8983
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» تقرير بلغاري يكشف سر قساوة "داعش" في ليبيا وسوريا
» السيسي: الأوضاع في ليبيا لا تقل خطورة عن العراق وسوريا
» تقرير صحيفة التلغراف البريطانية: عنوان التقرير (هناك سبب لفشل ثوار الناتو في تحقيق نصر حاسم في ليبيا, السبب هو مدينة بني وليد)
» أمريكا وداعش "العراق وسوريا"
» ثوار العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
» السيسي: الأوضاع في ليبيا لا تقل خطورة عن العراق وسوريا
» تقرير صحيفة التلغراف البريطانية: عنوان التقرير (هناك سبب لفشل ثوار الناتو في تحقيق نصر حاسم في ليبيا, السبب هو مدينة بني وليد)
» أمريكا وداعش "العراق وسوريا"
» ثوار العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي