سقطت ليبيا,,,فسقطت أفريقيا,,,فسقط العالم في حجر ناتنياهو #
صفحة 1 من اصل 1
سقطت ليبيا,,,فسقطت أفريقيا,,,فسقط العالم في حجر ناتنياهو #
أوروبا تم جرها لحروب قذرة بدأت من ليبيا وأنتهت بسوريا فحطمت البوابة التي كانت صمام أمان من الإرهاب والهجرة . ودخلت أوروبا بغبائها وتبعيتها للثقب الأسود الذي أتضحت ملامحه برعب الإرهاب وملايين المهجرين ,وأزمات أقتصادية وتفكك إتحادها لتغلق أمامها كل الدروب سوى الإرتماء في حضن نتنياهو بزيارة هولاند وعروضه لحل يناسب الكيان الإسرائيلي في فلسطين . وفتح باب العضوية لإسرائيل في حلف الناتو .
تركيا هي الأخرى أدارت ظهرها للشرق العظيم الذي كانت في صدارته كدولة إسلامية تجد الترحاب إينما حلت وفتحت أمامها أسواق أفريقيا عن طريق ليبيا . فقادها غبائها وعمالتها لضرب ليبيا والتورط في سوريا ومعاداة مصر فأنتهت منبوذة تعاني تفشي الإرهاب وإنهيار الإقتصاد وإنعدام الثقة فيها من قبل حلفائها . وخسرت رهانها على الغرب بعدم إدخالها لإتحاد أوروبا المسيحي وإختيار أمريكا للأكراد كحليف مما يهدد حتى وحدة تركيا في المستقبل المنظور . فلم تجد أمامها إلى اللهث نحو حضن نتنياهو وتطبيع العلاقات .
الدول الأفريقية التي كانت على طاولة الندية مع مستعمر الأمس وتوحدت وطالب مؤسس إتحادها في سابقة تاريخية بتعويضها 7 تريليون عن فترة الإستعمار . وقفت أيضا بنكران وجحود بين مواقف المتورط والمتفرج على ضرب قاعدة الإتحاد الأفريقي وحصار مؤسسه . لتعود بعد ذلك للتبعية الإستعمارية بإختفاء صوت وتأثير وفعالية الإتحاد وتعود دول هشة تفتقد القيادة كما تفتقد السيادة . ولم يعد أمامها إلا إستقبال نتنياهو بالورود والإحتفالات الذي كان مجرد التفكير في زيارته ضربا من الخيال .
مصر هي الأخرى وبخيانة مجلس الطنطاوي العسكري وجامعة عمرو موسى وإعلام الدفع المسبق أو القاصر عن فهم التبعات ساهموا جميعا في سقوط ليبيا وتدميرها التي كانت حجر الأساس والقيادة الفغلية لأفريقيا والكابح لجماح دول حوض النيل ومنع تدخل إسرائيل فيها وضمان لإتفاقية نهر النيل . فدخلت مصر أزمات الإرهاب وإنهيار الإقتصاد . وأنتهت بهرولة سامح شكري لحضن نتنياهو الذي أنتظر عودته من جولته الأفريقية التي كانت لحصار مصر وإبتزازها في أهم شريان للحياة وهو نهر النيل .
أيضا إيران وحزب الله الذين كانوا في صف المؤامرة على ليبيا نظرا لغبائهم المفرط ليجدوا أنفسهم في أتون حرب حلى حدودهم في سوريا والعراق كلفتهم خمس سنين من الدماء والأموال . وجعلت دولة عميلة في الخليج يجاهرون بجمع شتات معارضة إيران بالخارج في مؤتمر الأول من نوعه . نعم المؤتمر وحرب السنوات الخمس قد لاتسقط نظام إيران ولاتحل حزب الله لكن المؤكد أن كلاهما سيدفع فاتورة باهضة وتخلف جراح لن تندمل لعقود قادمة .
نتنياهو الرابح الوحيد في متاهة الغباء والخيانة الكونية بعضوية في حلف الناتو ومراقب في الإتحاد الأفريقي ويتوج إنتصاره بعقد إجتماع حكومته لأول مرة في هضبة الجولان ويعلن أنها أرض إسرائيلية للأبد في مشهد مستفز ومهين أمام صمت وخضوع الجميع من دول العمالة الخليجية مرورا بمؤتمر الضلاله الإسلامي وجامعة الذل العربي وحتى إيران وحزب الله والأحزاب التي تدعي العروبة وتلبس عباءة الإسلام ونهاية بأنصار الربيع الغربي الأغبياء .
الخلاصة .. الجميع أرتكب الخطيئة الكبرى في بوابة أفريقيا ( بغباء أو بعمالة ) . والجميع أغلق على نفسه دروب النجاة . لم يكن أمامهم إلى حضن نتياهو الذي حتما لن يكون طوق نجاة بقدر ماهو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ ... الفارس الليبي
المصدر http://aljamahir.amuntada.com/t51650-topic#ixzz4EF97BJvP
تركيا هي الأخرى أدارت ظهرها للشرق العظيم الذي كانت في صدارته كدولة إسلامية تجد الترحاب إينما حلت وفتحت أمامها أسواق أفريقيا عن طريق ليبيا . فقادها غبائها وعمالتها لضرب ليبيا والتورط في سوريا ومعاداة مصر فأنتهت منبوذة تعاني تفشي الإرهاب وإنهيار الإقتصاد وإنعدام الثقة فيها من قبل حلفائها . وخسرت رهانها على الغرب بعدم إدخالها لإتحاد أوروبا المسيحي وإختيار أمريكا للأكراد كحليف مما يهدد حتى وحدة تركيا في المستقبل المنظور . فلم تجد أمامها إلى اللهث نحو حضن نتنياهو وتطبيع العلاقات .
الدول الأفريقية التي كانت على طاولة الندية مع مستعمر الأمس وتوحدت وطالب مؤسس إتحادها في سابقة تاريخية بتعويضها 7 تريليون عن فترة الإستعمار . وقفت أيضا بنكران وجحود بين مواقف المتورط والمتفرج على ضرب قاعدة الإتحاد الأفريقي وحصار مؤسسه . لتعود بعد ذلك للتبعية الإستعمارية بإختفاء صوت وتأثير وفعالية الإتحاد وتعود دول هشة تفتقد القيادة كما تفتقد السيادة . ولم يعد أمامها إلا إستقبال نتنياهو بالورود والإحتفالات الذي كان مجرد التفكير في زيارته ضربا من الخيال .
مصر هي الأخرى وبخيانة مجلس الطنطاوي العسكري وجامعة عمرو موسى وإعلام الدفع المسبق أو القاصر عن فهم التبعات ساهموا جميعا في سقوط ليبيا وتدميرها التي كانت حجر الأساس والقيادة الفغلية لأفريقيا والكابح لجماح دول حوض النيل ومنع تدخل إسرائيل فيها وضمان لإتفاقية نهر النيل . فدخلت مصر أزمات الإرهاب وإنهيار الإقتصاد . وأنتهت بهرولة سامح شكري لحضن نتنياهو الذي أنتظر عودته من جولته الأفريقية التي كانت لحصار مصر وإبتزازها في أهم شريان للحياة وهو نهر النيل .
أيضا إيران وحزب الله الذين كانوا في صف المؤامرة على ليبيا نظرا لغبائهم المفرط ليجدوا أنفسهم في أتون حرب حلى حدودهم في سوريا والعراق كلفتهم خمس سنين من الدماء والأموال . وجعلت دولة عميلة في الخليج يجاهرون بجمع شتات معارضة إيران بالخارج في مؤتمر الأول من نوعه . نعم المؤتمر وحرب السنوات الخمس قد لاتسقط نظام إيران ولاتحل حزب الله لكن المؤكد أن كلاهما سيدفع فاتورة باهضة وتخلف جراح لن تندمل لعقود قادمة .
نتنياهو الرابح الوحيد في متاهة الغباء والخيانة الكونية بعضوية في حلف الناتو ومراقب في الإتحاد الأفريقي ويتوج إنتصاره بعقد إجتماع حكومته لأول مرة في هضبة الجولان ويعلن أنها أرض إسرائيلية للأبد في مشهد مستفز ومهين أمام صمت وخضوع الجميع من دول العمالة الخليجية مرورا بمؤتمر الضلاله الإسلامي وجامعة الذل العربي وحتى إيران وحزب الله والأحزاب التي تدعي العروبة وتلبس عباءة الإسلام ونهاية بأنصار الربيع الغربي الأغبياء .
الخلاصة .. الجميع أرتكب الخطيئة الكبرى في بوابة أفريقيا ( بغباء أو بعمالة ) . والجميع أغلق على نفسه دروب النجاة . لم يكن أمامهم إلى حضن نتياهو الذي حتما لن يكون طوق نجاة بقدر ماهو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ ... الفارس الليبي
المصدر http://aljamahir.amuntada.com/t51650-topic#ixzz4EF97BJvP
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6798
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
مواضيع مماثلة
» خبر عاجل من الاتحاد الافريقي :سيعقد موتمر الاتحاد الافريقي يوم 25 من هذه الشهر الجاري بخصوص الوضع في ليبيا وأيضا قام الاتحاد الافريقي بتاسيس أكبر لجنة من المحامين في أفريقيا للدفع عن ملك ملوك أفريقيا
» روسيا اليوم تدمير ليبيا أو نهبها: الغرب مصمم على أفغنة شمال أفريقيا
» نداء ليبيا .. د/ حمزة التهامي .. ليبيا والمحرقة وضمير العالم .. 5-2-2015
» جبريل: على الجميع التفكير في كيفية الخروج من المستنقع الذي سقطت فيه ليبيا وشعبها
» القائد العام للقوات الأمريكية في أفريقيا: عدد مقاتلي “داعش” في ليبيا تضاعف مرتين خلال عام واحد
» روسيا اليوم تدمير ليبيا أو نهبها: الغرب مصمم على أفغنة شمال أفريقيا
» نداء ليبيا .. د/ حمزة التهامي .. ليبيا والمحرقة وضمير العالم .. 5-2-2015
» جبريل: على الجميع التفكير في كيفية الخروج من المستنقع الذي سقطت فيه ليبيا وشعبها
» القائد العام للقوات الأمريكية في أفريقيا: عدد مقاتلي “داعش” في ليبيا تضاعف مرتين خلال عام واحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي