الدكتور مصطفى الزائدي:عود على الحوار !!
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور مصطفى الزائدي:عود على الحوار !!
بكل وضوح !
نتيجة للتناول السطحي للحوار الجاري في سجن الهضبة ، وبعض اللغط الذي صاحبه ، رائت ان اوضح الاتي :
- ان الحوار الجاري ليس حوارا بين انصار الفاتح و الجماعة الليبية المقاتلة ، بل هو حوار مع الاطراف الفبرايرية التي تقبل بالحوار واشتراطاته كوسيلة للخروج من الازمة، فالحركة الوطنية واعتقد التنظيمات الوطنية الاخري واغلب الشخصيات الوطنية تؤمن بن الحوار الشامل بين انصار الفاتح وانصار فبراير خطوة ضرورية وحيوية ، للتوافق على حل سلمي للازمة بعيدا عن التدخل الخارجي .
- نحن لا نؤمن بالتمحور بين الاطراف لانه يؤدي فقط لتأجيج الصراع .
-من المهم ان تبدي الاطراف الفبرايرية المسيطرة على البلد حسن النية ، من خلال افعال محددة منها الافراج غير المشروط على المعتقلين ، وايقاف الملاحقات والقمع للقوى الوطنية ، واحترام الرموز التاريخية والشهداء.
- تطبيق العفو العام ،دون استثناء ، وذلك لا يعني التنازل على الحقوق الخاصة المكفولة بالقانون والعرف .
- ليس من اهداف الحوار في اي من مراحله معالجة مسألة السلطة ، بل يهدف الي البحث في اليات تمكن الليبيين من اختيار نظامهم السياسي والاجتماعي بارادتهم الحرة ، وعودة الجيش والامن للعمل بحرفية ومهنية ، ونزع اسلحة المليشيات ، ومحاربة الارهاب والجريمة ، وصولا الي اقامة مجتمع مدني يكفل القانون حماية الحقوق العامة والخاصة للافراد.
- ان الحوارات التي كانت الحركة الوطنية الشعبية طرفا فيها تنطلق من هذه الاسس ، وتؤمن الحركة بان القيادات السياسية والعسكرية في السجون هي القادرة على ادارتها وفقا لهذه المحددات .
- ان الحوارات مع الاخوة في البرلمان والحكومة المؤقته والقيادة العامة للقوات المسلحة هي التي ادت الي اصدار قانون العفو العام وتطبيقه في اغلب المدن الليبيية وسهلت للمهجرين حرية العودة الي المنطقة الشرقية من الوطن ، وساهمت في اقامة تحالف وطني ضد الارهاب ، واعادت صياغة طبيعة الصراع لكونه بين الشعب الليبي واعدائه الارهابيين والعملاء للاجانب ،
-كذلك يجري التواصل للحوار مع الاخوة في مصراته بنفس اشتراطات الحوار في الهضبه وبألية متسقة معه ومن خلال الاخوة المعتقلين .
نتيجة للتناول السطحي للحوار الجاري في سجن الهضبة ، وبعض اللغط الذي صاحبه ، رائت ان اوضح الاتي :
- ان الحوار الجاري ليس حوارا بين انصار الفاتح و الجماعة الليبية المقاتلة ، بل هو حوار مع الاطراف الفبرايرية التي تقبل بالحوار واشتراطاته كوسيلة للخروج من الازمة، فالحركة الوطنية واعتقد التنظيمات الوطنية الاخري واغلب الشخصيات الوطنية تؤمن بن الحوار الشامل بين انصار الفاتح وانصار فبراير خطوة ضرورية وحيوية ، للتوافق على حل سلمي للازمة بعيدا عن التدخل الخارجي .
- نحن لا نؤمن بالتمحور بين الاطراف لانه يؤدي فقط لتأجيج الصراع .
-من المهم ان تبدي الاطراف الفبرايرية المسيطرة على البلد حسن النية ، من خلال افعال محددة منها الافراج غير المشروط على المعتقلين ، وايقاف الملاحقات والقمع للقوى الوطنية ، واحترام الرموز التاريخية والشهداء.
- تطبيق العفو العام ،دون استثناء ، وذلك لا يعني التنازل على الحقوق الخاصة المكفولة بالقانون والعرف .
- ليس من اهداف الحوار في اي من مراحله معالجة مسألة السلطة ، بل يهدف الي البحث في اليات تمكن الليبيين من اختيار نظامهم السياسي والاجتماعي بارادتهم الحرة ، وعودة الجيش والامن للعمل بحرفية ومهنية ، ونزع اسلحة المليشيات ، ومحاربة الارهاب والجريمة ، وصولا الي اقامة مجتمع مدني يكفل القانون حماية الحقوق العامة والخاصة للافراد.
- ان الحوارات التي كانت الحركة الوطنية الشعبية طرفا فيها تنطلق من هذه الاسس ، وتؤمن الحركة بان القيادات السياسية والعسكرية في السجون هي القادرة على ادارتها وفقا لهذه المحددات .
- ان الحوارات مع الاخوة في البرلمان والحكومة المؤقته والقيادة العامة للقوات المسلحة هي التي ادت الي اصدار قانون العفو العام وتطبيقه في اغلب المدن الليبيية وسهلت للمهجرين حرية العودة الي المنطقة الشرقية من الوطن ، وساهمت في اقامة تحالف وطني ضد الارهاب ، واعادت صياغة طبيعة الصراع لكونه بين الشعب الليبي واعدائه الارهابيين والعملاء للاجانب ،
-كذلك يجري التواصل للحوار مع الاخوة في مصراته بنفس اشتراطات الحوار في الهضبه وبألية متسقة معه ومن خلال الاخوة المعتقلين .
خلاصة القول انصار الفاتح الذين تمثلهم الحركة الوطنية والتنظيمات الوطنية الاخري واعداد من الشخصيات الوطنية جادون في البحث عن حلول سلمية حقيقة ممكنه .
رسالتي للجميع ، ان الوضع الليبي على سؤه يزداد تدهورا يوميا على كل الاصعدة، ويصيب في مقتل كل مناحي الحياة ،ويهدد فعلا لا قولا الوطن الليبي الصغير في وجوده ، وعلينا جميعا ان ندرك حجم الاضرار التي قد نلحقها بوطننا نتيجة مكابرة بعضنا ،وسطحية بعضنا الاخر .
الحوار ينبغي ان يتركز علي كيفية الخروج من الازمة وليس جدلا عقيما في اسبابها لن ينتهي الي شيء.
الدعوة الي اسر الشهداء والمفقودين والاسري والنازحين والمهجرين بان يمارسوا ضغوطا بكل الوسائل على النخب السياسية والعسكرية والإجتماعية للبحث في حلول تحفظ كرامة الشهداء،وترد لهم حقوقهم وتعيدالاسرى والمهجرين والنازحين الي اهلهم وذويهم
واخر قولي
بإسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } الاعراف
صدق الله العظيم
مصطفى الزائدي
٢٠.٧.٢٠١٦
رسالتي للجميع ، ان الوضع الليبي على سؤه يزداد تدهورا يوميا على كل الاصعدة، ويصيب في مقتل كل مناحي الحياة ،ويهدد فعلا لا قولا الوطن الليبي الصغير في وجوده ، وعلينا جميعا ان ندرك حجم الاضرار التي قد نلحقها بوطننا نتيجة مكابرة بعضنا ،وسطحية بعضنا الاخر .
الحوار ينبغي ان يتركز علي كيفية الخروج من الازمة وليس جدلا عقيما في اسبابها لن ينتهي الي شيء.
الدعوة الي اسر الشهداء والمفقودين والاسري والنازحين والمهجرين بان يمارسوا ضغوطا بكل الوسائل على النخب السياسية والعسكرية والإجتماعية للبحث في حلول تحفظ كرامة الشهداء،وترد لهم حقوقهم وتعيدالاسرى والمهجرين والنازحين الي اهلهم وذويهم
واخر قولي
بإسم الله الرحمن الرحيم
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } الاعراف
صدق الله العظيم
مصطفى الزائدي
٢٠.٧.٢٠١٦
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34789
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الدكتور مصطفى الزائدي:كلام في الحوار !!
» الدكتور مصطفى الزائدي :ماذا بعد !!
» الدكتور مصطفى الزائدي :من سفر الاخوان !!
» الدكتور مصطفى الزائدي:انه الاجلاء !!
» الدكتور مصطفى الزائدي:ربيع الجوع !!
» الدكتور مصطفى الزائدي :ماذا بعد !!
» الدكتور مصطفى الزائدي :من سفر الاخوان !!
» الدكتور مصطفى الزائدي:انه الاجلاء !!
» الدكتور مصطفى الزائدي:ربيع الجوع !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي