ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﺠـﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .

ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ///
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﺠـﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2011 ﻭﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ
ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻮﺩ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺑﺤﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﺮ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﺮ ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺣـﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ .
ﺧﺮﺝ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺄﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﺭﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 32 ﺍﻟﻤﻌﺰﺯ
ﻳﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﺠـﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ .
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻳﺼﺮﺥ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺎﺑﺮ .
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ
ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻔﺮﺯﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻣﻄﻠﺒﻜﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻗﻞ ﺩﻭﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .
ﺭﺩ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻴﺶ
ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻬﻠﻮﺳﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻣﻦ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ، ﻧﺤﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﻠﻮﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻣﻨﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻲ
ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ .
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺴﺠﻨﺎﺀ ﻗﺎﺋﻼ ﺳﻮﻑ ﻧﻌﺮﺽ ﺍﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﻔﻮ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ .
ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ .
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ، ﺭﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻋﺮﻑ ﻻ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ، ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻛﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﻘﻤﻮﺩﻱ ﺍﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻜﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﺑﺪﺃ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﻘﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﻌﺪ
ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﻗﺘﻠﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻣﻨﻴﺎً ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﺭﻓﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺳﺠﻨﺎﺀ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻃﻠﺐ
ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﺳﺠـﻦ ﺍﺑﻮﺳﻠﻴﻢ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﻢ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﻌﻔﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﻘﻒ ﻋﺎﺭﺿﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ، ﻗﺪ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺗﻘﻊ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻻﻋﺪﺍﺀ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .
ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﻧﺘﺨﺬ
ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻛﺸﻮﻓﺎﺕ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺑﺤﻘﻬﻢ
ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﻔﻮ ﻋﺎﻡ ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺍﺟﻠﺔ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻻﻥ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻛﻠﻬﺎ
ﺍﻗﻔﻠﺖ .
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻭﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻥ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﺓ
ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻼﺣﻖ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠـﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﻛﻢ
ﺍﺣﺮﻗﺖ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭﺓ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻮﺟـﺔ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻄﺪﻡ
ﺑﻤﻮﺟـﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﻴﻦ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﺫﺍ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻬﻮ ﺣﺎﻗﺪ ﻭﺗﺴﺘﻮﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ
ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻊ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ .
ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﺻﺪﺭ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻬﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ .
ﻓﺎﻟﻘﺎﻧـﻮﻥ ﺍﻻﺟﺪﺭ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺪﺭ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻸﻣﺎﻧـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﺣﺪﺍﺙ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘـﺔ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻋﻠﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺛـﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﺮﺭ
ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑـﻪ

وماذا عن سجن الكويفية ؟

د.محمد جبريل كتب:وماذا عن سجن الكويفية ؟

من لديه اﻷجابة عن هذا السؤال يرسلنا على بريد المنتدى ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻨﺎ