هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
بشهادة مدراء البنوك الغربية .. الشهيد معمر القدافي ترك أزيد من 300 مليار دولار في البنوك الدولية ما بين أصول ليبية و أموال و سبائك من ذهب ، البعض يقول أن المبلغ أكبر من ذلك و يصل إلي نصف ترليون دولار و قد يكون هذا المبلغ حقيقيا إذا ما قرناه بمذخرات الجزائر التي وصلت إلي أكثر من 280 مليار دولار في نفس الفترة التي إنتعشت فيها أسعار البترول و نحن نعلم الفارق الكبير بين التعداد السكاني بين البلدين و بين إيرادتهما الإستهلاكية .
هذا يعني أن كل تلكم المبالغ التي تركها الشهيد معمر القدافي في الخزانة الليبية لم يعد لها أثر من أجل الإستعانة بها في الإنفاق العام و يعني أيضا أن البديل الذي وجدوه هو التوافق علي زيادة تصدير النفط الليبي من خلال المفاهمات السياسية التي شاهدناها مؤخرا بين الأطراف المتصارعة حتى لا تحدث مجاعة في ليبيا و حتى يستمر تدفق مال النفط الليبي لصالح البنوك و الشركات الغربية المُتضررة من توقف ضخ النفط من الموانئ الليبية .
لكن كيف نضمن الشفافية في تصدير النفط و توزيع عائدته علي الليبيين ..؟
إذا كان المال المهدور و المال المنهوب و المال المسروق لم يكفي تلكم العصابة الدولية المسماة النيتو و لم يكفي أذواتها من ميليشيات مسلحة و حكومة فاسدة و برلمان متعفن فكيف سيتم توزيعه إذن علي باقي الليبين البسطاء ؟
هذا السؤال يذكرنا بتحديرات المهندس " سيف الإسلام القدافي ".
أزمة السيولة جزئها مفتعل و جزئها الثاني تحصيل حاصل لوضع البلد الأمني هنالك دول عانت من هذه الأزمة أثناء و بعد التقلبات الإقتصادية و الأمنية فالخوف و الجشع و الطمع و الأنانية و الإحتكار سلوكات إنسانية تبقي ثابثة لذى كل الناس عبر كل الأزمنة لكن مواجهتها تحتاج إلي كفاءة و حسن تقدير فوقي فإذا فشل المنحى الأول هي تحتاج إلي مصداقية علي أرض الواقع في المنحى الثاني تتعلق أساسا بالسلوك الحضاري لذي الفرد و هنا يأت دور معني الإثار و التضامن و التكافل الإجتماعي داخل المجتمع .
مهما تغولت الأزمة المالية داخل ليبيا و إزدادت سوءا فلا يجب أن تفقدنا الحس الوطني و الحس الإنساني و هذا ما لم نشاهده علي أرض الواقع ـ للأسف ـ و الدليل ما يحدث بخصوص عملية تقنين توزيع الكهرباء بغض النظر عن الأسباب فمناطق رفضت تحمل العبء و مناطق تحملت لوحدها العبء الكبير.
نحن اليوم أمام مزيد من الإستمرارية في التأزم المالي و الإقتصادي و أزمة السيولة لن يحلها مال قارون ، لكن الحل موجود و بسيط يبدأ بإستعادة ليبيا لسيادتها السياسية عن طريق حكومة شرعية ثم إستعادة السيادة الإقتصادية و بعدها حل أزمة السيولة سيكون تحصيل حاصل ، في إنتظار ذلك فليكن حسنا الوطني و الإنساني علي مستوى عال من الدرجة فلا نظيف للأزمات الأخرى أزمة أخلاقية .
هذا يعني أن كل تلكم المبالغ التي تركها الشهيد معمر القدافي في الخزانة الليبية لم يعد لها أثر من أجل الإستعانة بها في الإنفاق العام و يعني أيضا أن البديل الذي وجدوه هو التوافق علي زيادة تصدير النفط الليبي من خلال المفاهمات السياسية التي شاهدناها مؤخرا بين الأطراف المتصارعة حتى لا تحدث مجاعة في ليبيا و حتى يستمر تدفق مال النفط الليبي لصالح البنوك و الشركات الغربية المُتضررة من توقف ضخ النفط من الموانئ الليبية .
لكن كيف نضمن الشفافية في تصدير النفط و توزيع عائدته علي الليبيين ..؟
إذا كان المال المهدور و المال المنهوب و المال المسروق لم يكفي تلكم العصابة الدولية المسماة النيتو و لم يكفي أذواتها من ميليشيات مسلحة و حكومة فاسدة و برلمان متعفن فكيف سيتم توزيعه إذن علي باقي الليبين البسطاء ؟
هذا السؤال يذكرنا بتحديرات المهندس " سيف الإسلام القدافي ".
أزمة السيولة جزئها مفتعل و جزئها الثاني تحصيل حاصل لوضع البلد الأمني هنالك دول عانت من هذه الأزمة أثناء و بعد التقلبات الإقتصادية و الأمنية فالخوف و الجشع و الطمع و الأنانية و الإحتكار سلوكات إنسانية تبقي ثابثة لذى كل الناس عبر كل الأزمنة لكن مواجهتها تحتاج إلي كفاءة و حسن تقدير فوقي فإذا فشل المنحى الأول هي تحتاج إلي مصداقية علي أرض الواقع في المنحى الثاني تتعلق أساسا بالسلوك الحضاري لذي الفرد و هنا يأت دور معني الإثار و التضامن و التكافل الإجتماعي داخل المجتمع .
مهما تغولت الأزمة المالية داخل ليبيا و إزدادت سوءا فلا يجب أن تفقدنا الحس الوطني و الحس الإنساني و هذا ما لم نشاهده علي أرض الواقع ـ للأسف ـ و الدليل ما يحدث بخصوص عملية تقنين توزيع الكهرباء بغض النظر عن الأسباب فمناطق رفضت تحمل العبء و مناطق تحملت لوحدها العبء الكبير.
نحن اليوم أمام مزيد من الإستمرارية في التأزم المالي و الإقتصادي و أزمة السيولة لن يحلها مال قارون ، لكن الحل موجود و بسيط يبدأ بإستعادة ليبيا لسيادتها السياسية عن طريق حكومة شرعية ثم إستعادة السيادة الإقتصادية و بعدها حل أزمة السيولة سيكون تحصيل حاصل ، في إنتظار ذلك فليكن حسنا الوطني و الإنساني علي مستوى عال من الدرجة فلا نظيف للأزمات الأخرى أزمة أخلاقية .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
ازمة السيولة لن تنتهي حتى ولا لو تم ضخ الغاز والماء مع البترول في ظل هذه الظروف وسيطرة الغرب على سيادة الدولة
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10588
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
رد: هل ستنتهى أزمة السيولة بضخ مزيد من البترول ..؟
أزمة السيولة لن تنتهي لأنها ناتجة من جشع و نهم الخونة و العملاء، و لم تكن يوما بسبب توقف بيع النفط أو أي مصدر آخر، و ما تجويع المواطنين إلا سياسة قذرة ينتهجها الظلاميون أنذال البلاد ليدفعوا بالشعب إلى المطالبة بإعادة ضخ النفط، لكن سيضخ النفط مباشرة في جيوب أولائك الخونة و لن يستفيد المواطن شيئا لا من إعادة بيع النفط و لا من فك تجميد ما تبقى من الأموال الليبية في الخارج.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17012
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» أزمة السيولة ستطول .
» إزدحام المصارف في ليبيا يؤدي الي وفاة إمرأة وهي تنتظر السيولة
» الهكومة و ازمة السيولة من جديد
» تقرير عن غلاء الأسعار و نقص السيولة ...........قنوات الجرذان
» غرق اكبر سفينة ايطالية سياحية
» إزدحام المصارف في ليبيا يؤدي الي وفاة إمرأة وهي تنتظر السيولة
» الهكومة و ازمة السيولة من جديد
» تقرير عن غلاء الأسعار و نقص السيولة ...........قنوات الجرذان
» غرق اكبر سفينة ايطالية سياحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي