موسى إبراهيم: مأساة تاورغاء عقبة في طريق الحوار
صفحة 1 من اصل 1
موسى إبراهيم: مأساة تاورغاء عقبة في طريق الحوار
قال موسى إبراهيم، القيادي بالحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن التهجير الجماعي لمدينة تاورغاء الليبية والمستمر منذ خمس سنوات هو أكثر صفحات المأساة الليبية سواداً، وأشدها ظلماً، على حد قوله.
وخص إبراهيم، بوابة افريقيا الإخبارية بتصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لخروج أهالي مدينة تاورغاء من مدينتهم خلال أحداث سنة 2011، حيث قال: إن ذكرى هذا التهجير تحل على البلاد هذا العام ومعاناة عشرات الآلاف من سكان المدينة في مخيمات النزوح، وبلدان المهجر، تزداد سوء، وقد طالت آثارها النفسية والاقتصادية والاجتماعية الأطفال والنساء وحتى الجيل الجديد الذي لم يولد إلا في ظل النزوح والهجرة والمخيمات
وأضاف إبراهيم، أن استمرار مأساءة تاورغاء على مشهد من الليبيين جميعاً، والمجتمع الدولي، هو دليل على قبح مؤامرة فبراير وعلى فقدان ليبيا لسيادتها الوطنية، وعلى أن قيادات فبراير تفتقر للواعز الأخلاقي والضمير الوطني الذي يدفعها نحو المشاركة في حل هذه المأساة الإنسانية.
وفي إجابة عن سؤال حول آفاق الحوار السياسي في ليبيا بين الأطراف المتنازعة قال موسى إبراهيم، إن جهود الحوار الوطني والمصالحة الشاملة التي ستنقذ ليبيا من تبعات فبراير، هي جهود محدودة النجاح وغير جادة لدى بعض الأطراف، وإن الأجندات الشخصية، والمصالح الخارجية، تتحكم في قرارات قيادات مهمة داخل البلد. ولكنه أضاف أن هناك تيارات سياسية جديدة تشكلت داخل منظومات فبراير "المتشرذمة" بدأت تعي حجم المأساة وتحاول أن تكون جزء من حل شامل للقضية الليبية.
وأكد أن الحركة الوطنية الشعبية الليبية ترحب بكل من يلتزم بما أسماه بالثوابت الوطنية والمبادئ الإنسانية من أجل مستقبل ليبيا وأجيالها القادمة. وحمل إبراهيم، الذي عمل كمتحدث رسمي باسم الدولة الليبية ومسؤول الإعلام في عهد القذافي، ما اسماه التيارات الإسلامية في طرابلس ومصراتة بالذات مسؤولية المبادرة في إطلاق سراح الأسرى الذين يعدون بالآلاف من أبناء الشعب الليبي، وقبول مشروع وطني شامل لإنقاذ ليبيا من وضعها البائس، وتجاوز الخطاب الميليشاوي، والجهوي، والقبلي البغيض نحو آلية سياسية-اجتماعية-ثقافية لاسترداد ليبيا كوطن للجميع دون استثناء.
وخص إبراهيم، بوابة افريقيا الإخبارية بتصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لخروج أهالي مدينة تاورغاء من مدينتهم خلال أحداث سنة 2011، حيث قال: إن ذكرى هذا التهجير تحل على البلاد هذا العام ومعاناة عشرات الآلاف من سكان المدينة في مخيمات النزوح، وبلدان المهجر، تزداد سوء، وقد طالت آثارها النفسية والاقتصادية والاجتماعية الأطفال والنساء وحتى الجيل الجديد الذي لم يولد إلا في ظل النزوح والهجرة والمخيمات
وأضاف إبراهيم، أن استمرار مأساءة تاورغاء على مشهد من الليبيين جميعاً، والمجتمع الدولي، هو دليل على قبح مؤامرة فبراير وعلى فقدان ليبيا لسيادتها الوطنية، وعلى أن قيادات فبراير تفتقر للواعز الأخلاقي والضمير الوطني الذي يدفعها نحو المشاركة في حل هذه المأساة الإنسانية.
وفي إجابة عن سؤال حول آفاق الحوار السياسي في ليبيا بين الأطراف المتنازعة قال موسى إبراهيم، إن جهود الحوار الوطني والمصالحة الشاملة التي ستنقذ ليبيا من تبعات فبراير، هي جهود محدودة النجاح وغير جادة لدى بعض الأطراف، وإن الأجندات الشخصية، والمصالح الخارجية، تتحكم في قرارات قيادات مهمة داخل البلد. ولكنه أضاف أن هناك تيارات سياسية جديدة تشكلت داخل منظومات فبراير "المتشرذمة" بدأت تعي حجم المأساة وتحاول أن تكون جزء من حل شامل للقضية الليبية.
وأكد أن الحركة الوطنية الشعبية الليبية ترحب بكل من يلتزم بما أسماه بالثوابت الوطنية والمبادئ الإنسانية من أجل مستقبل ليبيا وأجيالها القادمة. وحمل إبراهيم، الذي عمل كمتحدث رسمي باسم الدولة الليبية ومسؤول الإعلام في عهد القذافي، ما اسماه التيارات الإسلامية في طرابلس ومصراتة بالذات مسؤولية المبادرة في إطلاق سراح الأسرى الذين يعدون بالآلاف من أبناء الشعب الليبي، وقبول مشروع وطني شامل لإنقاذ ليبيا من وضعها البائس، وتجاوز الخطاب الميليشاوي، والجهوي، والقبلي البغيض نحو آلية سياسية-اجتماعية-ثقافية لاسترداد ليبيا كوطن للجميع دون استثناء.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» موسى إبراهيم: الحوار الليبي-الليبي هو الحل .. ولكن!
» تاورغاء مأساة و معاناة ..
» تكذيب خبر استشهاد أحمد إبراهيم وخبر إلقاء القبض على موسى إبراهيم
» د. موسى إبراهيم ,,,,,,
» مأساة مدينة تاورغاء في عيون الاعلام الأجنبي
» تاورغاء مأساة و معاناة ..
» تكذيب خبر استشهاد أحمد إبراهيم وخبر إلقاء القبض على موسى إبراهيم
» د. موسى إبراهيم ,,,,,,
» مأساة مدينة تاورغاء في عيون الاعلام الأجنبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي