قصة الشهيده خولة الطاهر اعراب الرجباني

((الأسيرة الشهيدة ( خولة الطاهر محمد إعراب ) من مواليد 16.9.1989 طبيبة وهي معروفة بإسم ( خولة صاكال ) قد عاشت وتربت في كنف أخوالها في مصراته مند طفولتها لإنفصال والدتها عن والدها الذي كان سبب في معاناتها لفترة طويلة واستبدلت هي هذه المعاناة بأن إنتمت لأخوالها مصراته وأصبحت تردد بأنها مصراتية وتعتز بها فلم تجد من مصراتة إلا أسوء مما وجدته من أبيها وأخوتها فقد تم فقدان خولة بتاريخ 4.9.2011 بطريق النهر ( السداده ) القادمة من سرت إلى طرابلس برفقة خالها ( نوري علي بن صالح ) المعروف بـ ( نوري صاكال ) في سيارة سوزي لونها دمي تحمل لوحة جزائرية ولم نتحصل علي أي معلومات صادقة كلها أنباء متداولة ومن المعلومات الأكيدة التي تحصلنا عليها انهم تم القبض عليهم من قبل كتيبة الحلبوص التي كانت مسيطرة علي طريق النهر و من ثم سلمت إلى المجلس العسكري مصراتة تم التحقيق معهم من قبل القاضي ( وليد الصور ) ومن ثم تواصلنا مع النائب العام الاستاذ ( عبد العزيز الحصادي ) رحمه الله وتواصل مع رئيس نيابة مصراتة ( السريتي ) الذي تواصل مع الجهة الأمنية مصراتة وأكد له انهم متواجدون بالمدينة وانه يتم نقلهم من مكان إلي أخر ولم يعرفو مكان معين لهم علما بأن هذه المعلومات كانت بـ 2012 ومن الرموز التي كانت علي دراية بالموضوع وتواصلنا معهم بهذه القضية سالم جحا .. محمد الرعيض .. عبد الرحمن السويحلي .. إبراهيم بن عشير ورئيس المجلس العسكري حاليا ( إبراهيم بيت المال ) الذي تم التواصل معه هاتفيا وأكد لنا وجودهم وقال لنا بخصوص الفتاة انه سيتحصل لنا علي زيارة لها ولكن للأسف تجاهل الموضوع وهده المعلومات كانت مابين سنة 2013 و 2014 وتم تواصلنا مع جميع المنظمات وحقوق الإنسان في ليبيا وخارج ليبيا ولم يأتو بأي نتيجة ومن بينهم الاستاذ ( منصور القزيري ) مصراته الأصل و الذي كان تابعا لمنظمات حقوق الانسان وتواصل مع شباب من مصراتة وأكدوا له وجودها في السجون التابعة للشريعه وأيضاً الدكتورة ( نور السكبي ) التي تولت قضية خولة وذهبت عدة مرات إلى مصراتة ولم تجد نتيجة منهم وكانو نافيين وجودها من الأساس ومن الأخبار المتداولة مؤخراً انها موجودة عند كتيبة (عيسى عيسى) في إحدى المزارع مع عدد من الفتيات الأخريات وقد سعت والدتها مع بعض اقربائها للتواصل مع محتجزيها ولكن كان النكران وعدم الإعتراف بوجودها أصلا !! دائماً كان الجواب لأي سؤال برغم تأكدنا من وجودها عند أبناء عيسى عيسى وقد قابلها البعض ولكن حفاضا علي حياتهم لا نستطيع ذكرهم ولكن إن لم نصل لحل فسنجد أنفسنا أمام واقع يجبرنا أن نبرز كل ما بحوزتنا من شهود وشواهد وقد طالبنا بإطلاق سراحها ونحن أهلها على استعداد لتقديم كل الضمانات التي يريدونها ولكن قدرها أن تهمل من أبيها واخواتها وأن تسب وتسجن من قبل أخوالها وقد تفاجئنا مؤخراً بقصة ذكرت في احدى صفحات الفيسبوك رويت من احدى شباب مصراتة والذي ذكر فيها انه صادف خولة ذاكرا بأنها شهيدة في السجون وقال انه لم يرى إنسان في شجاعتها لا تخاف ولا تعرف الخوف أبدا وأضاف المصراتي بأنه كانت مجموعة من المصاريت حاولت قتل خولة في السجن وان أمر السجن الموجودة فيه خولة كان معارض ان يلمس أحدهم خولة او يصيبها بالأذى هيا والفتيات الذي كانو برفقتها ووقف ضدهم وحاول منعهم من السيطرة على إدارة السجن في مصراتة ولكنهم كانو الأقوى واحضروا تكليف بإدارتهم للسجن وتنحي الأمر ونقل لمكان أخر وعند توليهم للإدارة كانت أول مهمة لهم تصفية الشهيدة ( خولة إعراب ) واثنان من الفتيات لا يعرف أسمائهن والمصراتي الذي روى القصة ذكر بأنه بكى وأقفل على نفسه دار مظلمة يتفكر شجاعة الشهيدة في السجن ذاكرا بأنه سعيد بليبيا لانها اخرجت الروح المتحفزه الجريئة الواثقة من الله وفرح بأنه رأى شجاعة لم يقابلها في حياته وانقهر قهرا شديدا لما رأى جثمان خولة وكان منظرا مروع حتى فقد وعيه وأضاف أن كل الجثه بها طعنات حربات وبها جهات من اللحم المسلوخ وجهات محروقة .. هذا الكلام على لسان أحد شباب مصراتة ولم يذكر اسمه نطلب من أهل النخوة والشهامة وكل من لديه ضمير وغيريه فهذه الفتاة في يوم من الأيام تكون أمك او أختك او ابنتك فهل سترضى بهذا الشي في عرضك !! ما ذنب هذه الفتاة اذا كانو أخوالها من النظام السابق وجميعهم اما في السجون وأما مهجرين !! النظام الذي كنا جميعا تحته هل الرجولة في تعذيب فتاة ؟ هل ستعرض قوتك على فتاة في تعذيبها وسجنها وتذهب الى أهل منزلك لكي تطمئن على نسائك وتسمي نفسك رجلا !! هل نسيت عندما قال رسولنا الكريم ( كما تدين تدان ) لو يوجد رجل واحد يبين لنا مصير خولة ونحن لم نطلب الكثير فقط طلبنا معرفة الحقيقة التي جهلت منذ خمسة سنوات وأخيرا أقول ... يا أهلنا إن كانت في مصراتة التي ولدنا وعشنا فيها حقاً ورجال يقفون عند أعراض نسائهم فردوا لأختي حقها بأن يطلق سراحها وصححوا ما حدث فإن الله حسبنا وإليه المشتكي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))