الدكتور مصطفى الزائدي:في الاختلاف !!اختلافنا مصدر قوتنا !!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور مصطفى الزائدي:في الاختلاف !!اختلافنا مصدر قوتنا !!
نحن مختلفون وليس في الاختلاف عيب ، وهو سنة الكون ، ولو اراد الله لخلق الناس جميعا سواسية في كل شيء !!
نحن مختلفون ليس من اجل الاختلاف ، لكن كل فريق يرى طريقا تؤدي الي المخارج !!
انصار النظام الجماهيري لم يكونو يوما حزبا واحدا يحمّد كل فرد منهم ما يفعله الاخر ، فالنظام الجماهيري بالرغم من دعايات الاعداء لم يكن حكما فرديا شموليا طاغوتيا ، بل كان حكما شعبيا صعد من خلال الياته الشعبية اناس مختلفون ربما في كل شيء ، من المناضلين محمد الزوي وعبد العاطي العبيدي الي المرتدين شلقم وعبد الجليل !!
الان وبعد ان وصلت المؤامرة الي ما وصلت اليه
نحن ايضا مختلفون في طريقة استعادة الوطن ،
فريق يرى ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بها ، ولا سبيل لا ستعادة الوطن الا بالحسم العسكري والاخذ بالثار والانتقام من المجرمين واستيفاء الحقوق بالقوة ، ولهم من التبريرات الكثير ، لكن فريق آخر وانا منهم يقول ، وهل نمتلك القوة لحسم الصراع عسكريا ؟ ولو امتلكناها هل نضمن ان يحسم الصراع ؟ ولو حسم ودخلنا في الانتقامات الا يكون الامر مجرد حلقة في دائرة مفرغه من الانتقام والانتقام المضاد ؟ ، ونضرب بما يجري الان امثلة للبرهان علي ما نقول .
هذا الفريق الذي انا منه نري ان الحسم النهائي لابد ان ينتج عن مصالحة مجتمعية بين الليبيين تؤدي الي توحد الليبيين في اغلبهم ضد المجرمين والعملاء " وهم قله على كثرتهم الظاهره" مصالحة تسمح بجبر الضرر ورد المظالم واستيفاء الحقوق بالقانون ، اشتراطاتها العفو العام ، والافراج على كل المسجونين ظلما ، واداتها جيش واجهزة امن حرفية ولاؤها للوطن تحمي البلاد وتؤمن المواطنين . ومن يعترضون على قناعتنا لهم ايضا تبريرات .
ولان في الامرين اختلاف حقيقي ، فإن الحل ليس في تقريب وجهات النظر بل في السماح بأن يحاول كل ممارسة قناعته دون فيتو على الاخر ، من يؤمن بالحسم العسكري عليه ان يعمل على ذلك دون اضاعة جهده ووقته في تبيان فساد الراىء الاخر ، وان نجحو فى حسم الامر عسكريا فلاشك سينالون مباركة الاخرين دون تردد ولا شروط .
وان نجح الطرف الاخر وتم استعادة الوطن بالسلم ، فلقد كفى الله المؤمنين شر القتال .
هذا جوهر الموضوع اما المندسين المختبئين خلف الاسماء الكودية فبالتأكيد لهم مآرب اخري .
في كل الاحوال وليس من باب التشاؤم الطريق الي استعادة الوطن طويل وشاق ، و تصدع فبراير وانكشافها محليا لا يعني استعادة الوطن .
قلبي على وطني
مصطفى الزائدي
23.8.2016
نحن مختلفون ليس من اجل الاختلاف ، لكن كل فريق يرى طريقا تؤدي الي المخارج !!
انصار النظام الجماهيري لم يكونو يوما حزبا واحدا يحمّد كل فرد منهم ما يفعله الاخر ، فالنظام الجماهيري بالرغم من دعايات الاعداء لم يكن حكما فرديا شموليا طاغوتيا ، بل كان حكما شعبيا صعد من خلال الياته الشعبية اناس مختلفون ربما في كل شيء ، من المناضلين محمد الزوي وعبد العاطي العبيدي الي المرتدين شلقم وعبد الجليل !!
الان وبعد ان وصلت المؤامرة الي ما وصلت اليه
نحن ايضا مختلفون في طريقة استعادة الوطن ،
فريق يرى ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بها ، ولا سبيل لا ستعادة الوطن الا بالحسم العسكري والاخذ بالثار والانتقام من المجرمين واستيفاء الحقوق بالقوة ، ولهم من التبريرات الكثير ، لكن فريق آخر وانا منهم يقول ، وهل نمتلك القوة لحسم الصراع عسكريا ؟ ولو امتلكناها هل نضمن ان يحسم الصراع ؟ ولو حسم ودخلنا في الانتقامات الا يكون الامر مجرد حلقة في دائرة مفرغه من الانتقام والانتقام المضاد ؟ ، ونضرب بما يجري الان امثلة للبرهان علي ما نقول .
هذا الفريق الذي انا منه نري ان الحسم النهائي لابد ان ينتج عن مصالحة مجتمعية بين الليبيين تؤدي الي توحد الليبيين في اغلبهم ضد المجرمين والعملاء " وهم قله على كثرتهم الظاهره" مصالحة تسمح بجبر الضرر ورد المظالم واستيفاء الحقوق بالقانون ، اشتراطاتها العفو العام ، والافراج على كل المسجونين ظلما ، واداتها جيش واجهزة امن حرفية ولاؤها للوطن تحمي البلاد وتؤمن المواطنين . ومن يعترضون على قناعتنا لهم ايضا تبريرات .
ولان في الامرين اختلاف حقيقي ، فإن الحل ليس في تقريب وجهات النظر بل في السماح بأن يحاول كل ممارسة قناعته دون فيتو على الاخر ، من يؤمن بالحسم العسكري عليه ان يعمل على ذلك دون اضاعة جهده ووقته في تبيان فساد الراىء الاخر ، وان نجحو فى حسم الامر عسكريا فلاشك سينالون مباركة الاخرين دون تردد ولا شروط .
وان نجح الطرف الاخر وتم استعادة الوطن بالسلم ، فلقد كفى الله المؤمنين شر القتال .
هذا جوهر الموضوع اما المندسين المختبئين خلف الاسماء الكودية فبالتأكيد لهم مآرب اخري .
في كل الاحوال وليس من باب التشاؤم الطريق الي استعادة الوطن طويل وشاق ، و تصدع فبراير وانكشافها محليا لا يعني استعادة الوطن .
قلبي على وطني
مصطفى الزائدي
23.8.2016
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:في الاختلاف !!اختلافنا مصدر قوتنا !!
إذا استطعتَ العثورَ على طريقٍ خالٍ من المعوِّقات
فهو غالباً لا يؤدّي إلى أي مكان
فهو غالباً لا يؤدّي إلى أي مكان
فارس مثناني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2303
نقاط : 10592
تاريخ التسجيل : 16/08/2013
. :
. :
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:في الاختلاف !!اختلافنا مصدر قوتنا !!
تصدع فبراير وانكشافها محليا لا يعني استعادة الوطن .
الكثيرون ظنوا أنه بمجرد تعري فبراير سيعود الوطن تلقائيا إلى ما كان عليه. الشيء الوحيد الذي عاد كما كان هو قناعة المغيبين و المغرر بهم إذ أفاقوا على خديعة فبراير. لكن هذه الإفاقة لم تطرد المجرمين و القتلة المتسلقين و شذاذ الآفاق و الإرهابيين و العملاء. هذه الإفاقة لم تعد للوطن كرامته المسلوبة و ثرواته المنهوبة و أبناءه المشردين في بقاعه و خارج حدوده.
استعادة الوطن لا تكون إلا بالسعي الحثيث و لا تكون إلا بالتضحية سواءا عسكريا بالجهاد ضد كل الخونة و العملاء و الإرهابيين و خسارة المزيد من خيرة رجالنا و نسائنا، أو سياسيا من خلال التنازل عن بعض حقوقنا و تناسي آلامنا و دمائنا. كلاهما مر لكن من أجل الوطن يهون المر.
استعادة الوطن لا تكون إلا بالسعي الحثيث و لا تكون إلا بالتضحية سواءا عسكريا بالجهاد ضد كل الخونة و العملاء و الإرهابيين و خسارة المزيد من خيرة رجالنا و نسائنا، أو سياسيا من خلال التنازل عن بعض حقوقنا و تناسي آلامنا و دمائنا. كلاهما مر لكن من أجل الوطن يهون المر.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17016
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:في الاختلاف !!اختلافنا مصدر قوتنا !!
أحسنت أختي الفاضلة لطالما كان قلمك نبض فكرك ومراءاة أرائك نبراس بضيء - فعلا كلامك في محله واصبت كبد احقيقة والمطلوب فعلاbrokenpen82 كتب:تصدع فبراير وانكشافها محليا لا يعني استعادة الوطن .الكثيرون ظنوا أنه بمجرد تعري فبراير سيعود الوطن تلقائيا إلى ما كان عليه. الشيء الوحيد الذي عاد كما كان هو قناعة المغيبين و المغرر بهم إذ أفاقوا على خديعة فبراير. لكن هذه الإفاقة لم تطرد المجرمين و القتلة المتسلقين و شذاذ الآفاق و الإرهابيين و العملاء. هذه الإفاقة لم تعد للوطن كرامته المسلوبة و ثرواته المنهوبة و أبناءه المشردين في بقاعه و خارج حدوده.
استعادة الوطن لا تكون إلا بالسعي الحثيث و لا تكون إلا بالتضحية سواءا عسكريا بالجهاد ضد كل الخونة و العملاء و الإرهابيين و خسارة المزيد من خيرة رجالنا و نسائنا، أو سياسيا من خلال التنازل عن بعض حقوقنا و تناسي آلامنا و دمائنا. كلاهما مر لكن من أجل الوطن يهون المر.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20927
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي