السفير بشار الجعفري في حوار خاص حول الملف الكيماوي والإعتداءات التركية على السيادة السورية
صفحة 1 من اصل 1
السفير بشار الجعفري في حوار خاص حول الملف الكيماوي والإعتداءات التركية على السيادة السورية
السفير بشار الجعفري في حوار خاص حول الملف الكيماوي والإعتداءات التركية على السيادة السورية
ما وراء الحدث؟ راذيو سبوتنيك 25-8-2016
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
ضيف الحلقة: المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة ، رئيس الوفد الحكومي السوري الى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري
عاودت سورية فتح الجبهة على الدول التي شاركت في خلق الأزمة في سورية منذ خمس سنوات ونيف من خلال فضح معلومات جديدة حول الملف الكيماوي السوري ، الذي لفلفت الدول النافذة صفحاته بعد أن فشلت في إتهام الدولة السورية بإستخدام الغازات السامة ضد المدنيين في خان العسل في ريف حلب وقبلها في الغوطة الشرقية 21 آب/أغسطس عام 2013، حسب زعم هذه الدول ، وفي الحقيقة هي ليست أزمة سورية أو أزمة في سورية ، بل حرب لم يذكر مثيلها التاريخ على مر العصور والزمان ، وهذا ما أكده ضيف حلقة اليوم الدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة.
حيث أنه وفي ظل الظروف الحالية تعمدت العديد من الدول المشاركة في الاعتداء على سورية تصعيد التوتر إلى أعلى درجة ممكنة وإشعال النار على جبهات مختلفة وفي آن واحد ، ولم تقتصر على سورية بل حاولت الولايات المتحدة الضغط على حلفاء سورية من خلال إثارة التوتر في محيطها كما هو الحال في روسيا وإعادة محاولة نشر الدرع الصاروخية في شرق أوروبا ، وكذلك مسألة القرم وأوكرانيا وكادت أن تشتعل حرب إثر ذلك بين البلدين ، لكن الرد الإيراني الروسي مؤخراً من قاعدة همدان في إيران كان درسا واضحا للولايات المتحدة التي باتت جميع قواعدها ومصالحها ومجموعاتها الإرهابية تحت مرمى الطائرات الإستراتيجية الروسية وفي وقت قياسي ، خسرت الولايات المتحدة ومن معها من دول المنطقة كل رهاناتها وأوراقها في ساحات القتال والجدال السياسي حول كيفية الخروج من الأزمة السورية نحو الحل السياسي بما يروق لها ، فهذه حرب في حقيقة الأمر وليست أزمة كالأزمات التي تحدث داخل الدول في ظروف معينة تخلق الفوضى وعدم الإستقرار ، هذه حرب حقيقية على سورية وفق مخطط مسبق الصنع ، المرجو منه إكمال تنفيذ ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وتركيع سورية ، من خلال طرق وأساليب وأدوات جديدة جاءت جميعها في إطار ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يأت إلى المنطقة إلا بالقتل والدمار والويلات المغلفة بشعارات مزيفة أكلت عقول البعض من أبناء شعوب المنطقة وغررت بهم ، وكانت سورية في مركز اهتمام هذه الدول التي وضعت هذا المخطط التدميري بدعم من دول عربية وإقليمية لها مطامع تاريخية وإنتقامية في سورية ، ولها ثأرات، إن صح التعبير، مع القيادة والشعب السوري الذي لم يكن يوماً رهينة المشاريع الغربية والإمبريالية التي فتتت المنطقة منذ معاهدة سايكس بيكو عام
2016 والتي المندوب السوري في الأمم المتحدة شاخت ولم تعد صالحة لخدمة المشاريع الإستعمارية في المنطقة ، وها هي سورية وعلى مدى أكثر من خمس سنوات تقارع الإرهاب الذي بات خطراً داهما على الأمن والإستقرار العالميين ، ويساعدها في هذه الحرب حلفاء إقليميون ودوليون تقليديون ربطتها معهم علاقات تاريخية وإستراتيجية ووحدة المصير في ظل الظروف الراهنة التي أرادت من خلالها الولايات المتحدة ومن معها من الدول الغربية وبعض دول الإقليم إعادة خارطة العالم كما يحلوا لها ويخدم مصالحها الضيقة دون الإكتراث بحياة الشعوب أو تدمير الدول ، واسقاط أنظمتها السياسية بالقوة وبالإرهاب العابر للقارات تحت شعارات واهية وكاذبة تتحدث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. لكن تبقى القضية السورية القضية الأسخن في العالم كله في هذه الأيام ، وهذه السخونة لم تتأتى فقط من خلال الحرب الشعواء التي تدار ضد سورية بجميع أشكال العدوان الحربي والسياسي والإقتصادي والإجتماعي والإعلامي وكل ما يتفرع عنها ، وإنما تأتي هذه السخونة من جهة المواجهة جراء الصمود السوري الأسطوري أمام حرب طاحنة لا هوادة فيها ضد الشعب والدولة السورية ، استخدمت فيها شتى أنواع الوسائل والطرق والأساليب والأدوات الإرهابية ، لكن سورية لم تنكسر ولم يتحقق حلم الغرب الشيطاني وحلفائه لتقسيم سورية وتدميرها. هذه الأيام تعود الحرب على سورية الى الإشتداد أكثر من أي وقت مضى وعلى جميع الجبهات ، حيث أن الولايات المتحدة تستخدم بالتنسيق مع تركيا العدو الصديق وقت الحاجة أوراقها الأخيرة في إثارة النزاع القومي من خلال دعمها لمشروع إنفصالي كان حلماً ميتاً عند بعض القوى الكردية السورية صدقت أنه يمكن إحياؤه أو تنفيذه ، وبالمقابل تقاوم سورية هذه الحرب بكل ما أوتيت من قوة في الموقف الميداني والسياسي وعلى كافة الجبهات ، لانها وفق جميع القوانين والشرائع الدولية تدافع عن نفسها وشعبها وسيادتها وفق مبادئ وثوابت وطنية وقومية لم تتخل عنها يوما تكفل لها حق الوجود والبقاء. المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري لكن كيف تواجه الدولة السورية هذه الحملة الجديدة عليها بدءا من الإستمرار في دعم الإرهاب والحصار بكافة أشكاله وصولاً إلى التدخل التركي السافر بالتنسيق مع الولايات المتحدة على الحدود الشمالية السورية مع تركيا مؤخراً ؟ وما هي الأدوات التي ستواجه سورية بها هذه التطورات ؟ وإلى أي مدى يوجد أو يعلق أمل على التوافق الروسي الأمريكي على أبواب لقاء لافروف وكيري في جنيف في الوقت القريب القادم. هذه الأسئلة وغيرها نطرحها اليوم على المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة ، ورئيس الوفد الحكومي السوري الى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري.
ما وراء الحدث؟ راذيو سبوتنيك 25-8-2016
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
ضيف الحلقة: المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة ، رئيس الوفد الحكومي السوري الى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري
عاودت سورية فتح الجبهة على الدول التي شاركت في خلق الأزمة في سورية منذ خمس سنوات ونيف من خلال فضح معلومات جديدة حول الملف الكيماوي السوري ، الذي لفلفت الدول النافذة صفحاته بعد أن فشلت في إتهام الدولة السورية بإستخدام الغازات السامة ضد المدنيين في خان العسل في ريف حلب وقبلها في الغوطة الشرقية 21 آب/أغسطس عام 2013، حسب زعم هذه الدول ، وفي الحقيقة هي ليست أزمة سورية أو أزمة في سورية ، بل حرب لم يذكر مثيلها التاريخ على مر العصور والزمان ، وهذا ما أكده ضيف حلقة اليوم الدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة.
حيث أنه وفي ظل الظروف الحالية تعمدت العديد من الدول المشاركة في الاعتداء على سورية تصعيد التوتر إلى أعلى درجة ممكنة وإشعال النار على جبهات مختلفة وفي آن واحد ، ولم تقتصر على سورية بل حاولت الولايات المتحدة الضغط على حلفاء سورية من خلال إثارة التوتر في محيطها كما هو الحال في روسيا وإعادة محاولة نشر الدرع الصاروخية في شرق أوروبا ، وكذلك مسألة القرم وأوكرانيا وكادت أن تشتعل حرب إثر ذلك بين البلدين ، لكن الرد الإيراني الروسي مؤخراً من قاعدة همدان في إيران كان درسا واضحا للولايات المتحدة التي باتت جميع قواعدها ومصالحها ومجموعاتها الإرهابية تحت مرمى الطائرات الإستراتيجية الروسية وفي وقت قياسي ، خسرت الولايات المتحدة ومن معها من دول المنطقة كل رهاناتها وأوراقها في ساحات القتال والجدال السياسي حول كيفية الخروج من الأزمة السورية نحو الحل السياسي بما يروق لها ، فهذه حرب في حقيقة الأمر وليست أزمة كالأزمات التي تحدث داخل الدول في ظروف معينة تخلق الفوضى وعدم الإستقرار ، هذه حرب حقيقية على سورية وفق مخطط مسبق الصنع ، المرجو منه إكمال تنفيذ ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وتركيع سورية ، من خلال طرق وأساليب وأدوات جديدة جاءت جميعها في إطار ما يسمى بالربيع العربي الذي لم يأت إلى المنطقة إلا بالقتل والدمار والويلات المغلفة بشعارات مزيفة أكلت عقول البعض من أبناء شعوب المنطقة وغررت بهم ، وكانت سورية في مركز اهتمام هذه الدول التي وضعت هذا المخطط التدميري بدعم من دول عربية وإقليمية لها مطامع تاريخية وإنتقامية في سورية ، ولها ثأرات، إن صح التعبير، مع القيادة والشعب السوري الذي لم يكن يوماً رهينة المشاريع الغربية والإمبريالية التي فتتت المنطقة منذ معاهدة سايكس بيكو عام
2016 والتي المندوب السوري في الأمم المتحدة شاخت ولم تعد صالحة لخدمة المشاريع الإستعمارية في المنطقة ، وها هي سورية وعلى مدى أكثر من خمس سنوات تقارع الإرهاب الذي بات خطراً داهما على الأمن والإستقرار العالميين ، ويساعدها في هذه الحرب حلفاء إقليميون ودوليون تقليديون ربطتها معهم علاقات تاريخية وإستراتيجية ووحدة المصير في ظل الظروف الراهنة التي أرادت من خلالها الولايات المتحدة ومن معها من الدول الغربية وبعض دول الإقليم إعادة خارطة العالم كما يحلوا لها ويخدم مصالحها الضيقة دون الإكتراث بحياة الشعوب أو تدمير الدول ، واسقاط أنظمتها السياسية بالقوة وبالإرهاب العابر للقارات تحت شعارات واهية وكاذبة تتحدث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها. لكن تبقى القضية السورية القضية الأسخن في العالم كله في هذه الأيام ، وهذه السخونة لم تتأتى فقط من خلال الحرب الشعواء التي تدار ضد سورية بجميع أشكال العدوان الحربي والسياسي والإقتصادي والإجتماعي والإعلامي وكل ما يتفرع عنها ، وإنما تأتي هذه السخونة من جهة المواجهة جراء الصمود السوري الأسطوري أمام حرب طاحنة لا هوادة فيها ضد الشعب والدولة السورية ، استخدمت فيها شتى أنواع الوسائل والطرق والأساليب والأدوات الإرهابية ، لكن سورية لم تنكسر ولم يتحقق حلم الغرب الشيطاني وحلفائه لتقسيم سورية وتدميرها. هذه الأيام تعود الحرب على سورية الى الإشتداد أكثر من أي وقت مضى وعلى جميع الجبهات ، حيث أن الولايات المتحدة تستخدم بالتنسيق مع تركيا العدو الصديق وقت الحاجة أوراقها الأخيرة في إثارة النزاع القومي من خلال دعمها لمشروع إنفصالي كان حلماً ميتاً عند بعض القوى الكردية السورية صدقت أنه يمكن إحياؤه أو تنفيذه ، وبالمقابل تقاوم سورية هذه الحرب بكل ما أوتيت من قوة في الموقف الميداني والسياسي وعلى كافة الجبهات ، لانها وفق جميع القوانين والشرائع الدولية تدافع عن نفسها وشعبها وسيادتها وفق مبادئ وثوابت وطنية وقومية لم تتخل عنها يوما تكفل لها حق الوجود والبقاء. المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري لكن كيف تواجه الدولة السورية هذه الحملة الجديدة عليها بدءا من الإستمرار في دعم الإرهاب والحصار بكافة أشكاله وصولاً إلى التدخل التركي السافر بالتنسيق مع الولايات المتحدة على الحدود الشمالية السورية مع تركيا مؤخراً ؟ وما هي الأدوات التي ستواجه سورية بها هذه التطورات ؟ وإلى أي مدى يوجد أو يعلق أمل على التوافق الروسي الأمريكي على أبواب لقاء لافروف وكيري في جنيف في الوقت القريب القادم. هذه الأسئلة وغيرها نطرحها اليوم على المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة ، ورئيس الوفد الحكومي السوري الى محادثات جنيف الدكتور بشار الجعفري.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بشار الجعفري مباشر على قناه الميادين مند 5 دقائق
» بشار الجعفري يتهم لبنان بتمرير السلاح لسوريا
» بعد بشار الجعفري...لا كلام يا تريكي عبد السلام.
» عاجل : د. بشار الجعفري المندوب السوري في مجلس الأمن
» بشار الجعفري في مجلس الأمن : هناك فيل في الغرفة
» بشار الجعفري يتهم لبنان بتمرير السلاح لسوريا
» بعد بشار الجعفري...لا كلام يا تريكي عبد السلام.
» عاجل : د. بشار الجعفري المندوب السوري في مجلس الأمن
» بشار الجعفري في مجلس الأمن : هناك فيل في الغرفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي