د.مصطفى الزائد:بكل وضوح !!رسالة لخبراء التأويل وجهابذة التسفيه والتشكيك !!

الحركة الوطنية الشعبية تؤمن بان القيادات السياسبة والعسكرية المعتقلين بالسجون هي الجهة الوحيدة المؤهلة للتفاوض مع الاطراف الفبرايرية للبحث في مخرج وطني يؤدي الي مصالحة وطنية شاملة هي الخطوة الاولى لاستعادة الوطن من براثن الفوضى والارهاب والتدخل الاجنبي ، لذلك جاء تخويلها لتلك القيادات بالدخول في حوار جدي حول مستقبل ليبيا واعلنت التزامها بما ينتج عنه ، وانها لم تكن يوما معنية بالاتصال او التفاوض سرا او علنا ،نيابة عن انصار النظام الجماهيري .
ذلك القرار لم يكن لاسباب تكتيكية وليس للبحث فى حلول شخصية للسجناء بل لقناعة راسخة بأن تلك القيادات تمتلك من الخبرة والشجاعة ما يؤهلها لانجاز مشروع وطني حقيقي ، ولثقة الحركة بان التفاوض لن يكون حول حلول جزئية مع طرف محدد بل حول وثيقة وطنية شاملة تشكل قاعدة لنقاش مجتمعي واسع تشارك فيه جميع الاطراف .
ويجب ان لا يفهم على الاطلاق ان جنوح الحركة واطراف اخري من انصار النظام الجماهيري للحوار من خلال السجناء هو دليل ضعف او للبحث في مصالح السجناء ، انه خيار استراتيجي بالرغم من عدم وجود شريك يمتلك من الشجاعة اتخاد قرارات جادة لانقاذ الوطن .
ايضا فإن دعم الحركة الوطنية الشعبية اللا محدود لجهود القوات المسلحة في محاربة الارهاب وتاسيس جيش وطني ناتج عن قناعة بان استعادة الوطن لن تتم بدون عودة الجيش وسيطرته على الارض ، وذلك لا يناقض على الاطلاق جهود الحركة في اطلاق الحوار المجتمعي بل يكمله ويحميه ويؤمن تطبيق نتائجه .
رسالتي الي البعض ممن ينظرون في الامور بما يتحقق لاشخاصهم من مكاسب ومصالح ، ان المكسب الاهم والمصلحة الحقيقية للجميع تكمن في بناء دولة قوية امنة مستقله مستقره .
مصطفى الزائد
16.09.2016