العميد ميلاد الفقهي:ليبيا ليست في حاجة لرفع حظر السلاح

قال الخبير العسكري، العميد ميلاد الفقهي، إن ليبيا ليست في حاجة لرفع حظر استيراد السلاح، وإن القوات المسلحة الليبية اليوم أصبحت مشتتة إلى أكثر من ثلاثة أجزاء، وهو بحاجة للتوحيد وإعادة التفعيل، تحت لواء الوطن، بعيداً من المناكفات السياسية. 
وأضاف الفقهي الذي شغل مهام مسؤول الإعلام والتعبئة والتوجيه في الجيش الليبي إبان فترة النظام السابق، وآخر متحدث رسمي باسم القوات المسلحة الليبية خلال فترة أحداث 2011، أن كميات السلاح التي تم جمعها في ليبيا خلال أربعة عقود، تعد أسلحة دفاعية متنوعة، وهي كافية لمقاومة أي اعتداء خارجي لمدة 100 عام على حد قوله.
وتحدث الفقهي خلال لقاء تلفزيوني على فضائية ليبيا 24، عن الحالة التي صار عليها الجيش الليبي، فقال إن القوات المسلحة الليبية بعد تعرضها لاستهداف ممنهج خلال التدخل الخارجي الذي نفذه حلف النيتو عام 2011، أصبحت قوى مهلهلة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام جزء منها المتواجد في المنطقة الشرقية والذي يتبع البرلمان، وتتبعه مجموعات في بعض المناطق الغربية والجنوبية، أما المجموعة الثانية فهي التي تمكنت مليشيات فجر ليبيا من صبغها بصبغة المليشيات، فيما يتمثل الجزء الثالث في الضباط وضباط الصف والجنود النظاميين الذين تم إقصاءهم، لدوافع سياسية واهية، تحت ذرائع غير منطقية، وقال هم الذين وقفوا ضد حلف النيتو "حسب وصفه".
وطالب العميد الفقهي، بضرورة توحيد الجهود، ودعوة كل القوات المسلحة الليبية والتي تقدر بأكثر من 100 ألف عنصر، وهو رقم قياسي نسبة لعدد السكان، واستدرك قائلا، ولكن هذه الدعوة يجب أن تصدر من سلطة عليا قادرة على الإيفاء بألتزاماتها، وليست دعوة عامة تصدر عن أشخاص لايملكون صلاحيات.