طبول الحرب تُدق علي أبواب طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
طبول الحرب تُدق علي أبواب طرابلس
ماذا يحدث في العاصمة طرابلس؟
و لماذا فجأة إنقلبت الأمور و صارت الأوضاع المعيشية لا تطاق ؟
ما علاقة ذلك بالإنقطاع أو القطع المتعمد للكهرباء ؟
أسئلة كثيرة صارت تدور إن سياسيا أو إعلاميا أو عسكريا تنبؤ أن شيئا ما سيحدث و أن الطبخة التى كانت تُطبخ علي نار هادئة صارت جاهزة اليوم ليتدوقها آهالي طرابلس تحديدا فإما " سم هارى " أو " طعم لذيذ " ؟
عمليات القتل و الخطف و التعديب و السرقة و النهب و الفوضى زادت مؤخرا علي معدلاتها السابقة ، هذا يعني أن جهة ما قد تكون إستخباراتية تريد إستباق التغيير القادم الذي صار قاب قوسين أو أدنى من الإنفحار بعد التدهور المعيشي علي جميع المستويات و حتى تزيد الطين بلة هاهي تقطع الكهرباء علي الناس و هي بذلك تقطع في عمليات التواصل و الإتصال بين آهالي المدينة بعيدا عن مشكلة الثلاجة ؟
تقاتل الميليشيات و تهريب آخر الأموال المنهوبة و المسروقة من قبل قادة هذه الميليشيات وصل إلي حده الأقصى ، و أفراد الميليشيات صاروا يعلمون أن قضية التخلص منهم صارت قضية وقت فالقادة سيهربون و هم سيحاسبون و بالتالي هم اليوم يحاولون تخليص أنفسهم من المأزق الذي وصلوا إليه بأي طريقة كانت و هذا ما يفسر حالة الإستنفار و التخبط العشوائي الذي هم عليه اليوم ، بالإضافة إلي أن المتربصين بهم الذين يوجدون علي بعد أميال قليلة منهم صاروا على أهبة الإستعداد ، كما أن " مصراتة " اليوم غارقة في أوحالها لا تستطيع تقديم الدعم العسكري و البشري إليهم و بالتالي نحن اليوم أمام مُتغير ينتظر فقط في من يرمي بعود الثقاب لتشتعل و تلتهب المدينة من أقصاها إلي أقصاها .
هذا فضلا علي الخطر الداخلي الذي نمى بشكل كبير داخل طرابلس نتيجة الوعي الشعبي و نتيجة أخطاء و حماقات و جرائم الميليشيات فقد صاروا يعيشون الجحيم وسط هذا العداء المحيط بهم من كل إتجاه و قريبا سيتخلى عنه أقرب المقربين .
هناك نظريتين تفسران ما يحدث في طرابلس : نظرية المؤامرة و نظرية حان وقت الحساب ، فأما الأولى فعلينا أن نخشاها لأن مُخطيطها و داعميها من الإستخبارات الغربية التي تتحكم في طرابلس بغض النظر عن الدمى التي تستخدمها من المقاتلة إلي حكومة السراج و هي تحاول إفتعال حرائق هامشية لإمتصاص لهب الحريق الأكبر ، أما النظرية الثانية فهي النظرية الطبيعية من باب تحصيل حاصل فالأمور وصلت إلي حدها الأقصى و لم يعد مستبعدا حدوث السونامي في أي وقت قادم و المستفيد من هكذا إنقلاب أو إنفلات هي جماعة حفتر و قبيلة ورشفانة .
عموما .. إنتظرنا ستة سنوات و نحن علي نفس العهد و الوفاء و لن يضرنا شيئا إذا ما إنتظرنا بضعة أيام أو أسابيع لنرى العلم الأخضر و هو يرفرف في الساحة الخضراء ثانية .
في إنتظار ذلك علينا أن نعلم أن " السماء لا تمطر ذهب " و ما حك جلدك سوى ظفرك و أن ساعة الحسم إقتربت أكثر من أي وقت مضى فالزعيم القائد الشهيد " معمر القدافي " قد قالها لكم إستمروا ...
و إن لمنتظرون ؟
و لماذا فجأة إنقلبت الأمور و صارت الأوضاع المعيشية لا تطاق ؟
ما علاقة ذلك بالإنقطاع أو القطع المتعمد للكهرباء ؟
أسئلة كثيرة صارت تدور إن سياسيا أو إعلاميا أو عسكريا تنبؤ أن شيئا ما سيحدث و أن الطبخة التى كانت تُطبخ علي نار هادئة صارت جاهزة اليوم ليتدوقها آهالي طرابلس تحديدا فإما " سم هارى " أو " طعم لذيذ " ؟
عمليات القتل و الخطف و التعديب و السرقة و النهب و الفوضى زادت مؤخرا علي معدلاتها السابقة ، هذا يعني أن جهة ما قد تكون إستخباراتية تريد إستباق التغيير القادم الذي صار قاب قوسين أو أدنى من الإنفحار بعد التدهور المعيشي علي جميع المستويات و حتى تزيد الطين بلة هاهي تقطع الكهرباء علي الناس و هي بذلك تقطع في عمليات التواصل و الإتصال بين آهالي المدينة بعيدا عن مشكلة الثلاجة ؟
تقاتل الميليشيات و تهريب آخر الأموال المنهوبة و المسروقة من قبل قادة هذه الميليشيات وصل إلي حده الأقصى ، و أفراد الميليشيات صاروا يعلمون أن قضية التخلص منهم صارت قضية وقت فالقادة سيهربون و هم سيحاسبون و بالتالي هم اليوم يحاولون تخليص أنفسهم من المأزق الذي وصلوا إليه بأي طريقة كانت و هذا ما يفسر حالة الإستنفار و التخبط العشوائي الذي هم عليه اليوم ، بالإضافة إلي أن المتربصين بهم الذين يوجدون علي بعد أميال قليلة منهم صاروا على أهبة الإستعداد ، كما أن " مصراتة " اليوم غارقة في أوحالها لا تستطيع تقديم الدعم العسكري و البشري إليهم و بالتالي نحن اليوم أمام مُتغير ينتظر فقط في من يرمي بعود الثقاب لتشتعل و تلتهب المدينة من أقصاها إلي أقصاها .
هذا فضلا علي الخطر الداخلي الذي نمى بشكل كبير داخل طرابلس نتيجة الوعي الشعبي و نتيجة أخطاء و حماقات و جرائم الميليشيات فقد صاروا يعيشون الجحيم وسط هذا العداء المحيط بهم من كل إتجاه و قريبا سيتخلى عنه أقرب المقربين .
هناك نظريتين تفسران ما يحدث في طرابلس : نظرية المؤامرة و نظرية حان وقت الحساب ، فأما الأولى فعلينا أن نخشاها لأن مُخطيطها و داعميها من الإستخبارات الغربية التي تتحكم في طرابلس بغض النظر عن الدمى التي تستخدمها من المقاتلة إلي حكومة السراج و هي تحاول إفتعال حرائق هامشية لإمتصاص لهب الحريق الأكبر ، أما النظرية الثانية فهي النظرية الطبيعية من باب تحصيل حاصل فالأمور وصلت إلي حدها الأقصى و لم يعد مستبعدا حدوث السونامي في أي وقت قادم و المستفيد من هكذا إنقلاب أو إنفلات هي جماعة حفتر و قبيلة ورشفانة .
عموما .. إنتظرنا ستة سنوات و نحن علي نفس العهد و الوفاء و لن يضرنا شيئا إذا ما إنتظرنا بضعة أيام أو أسابيع لنرى العلم الأخضر و هو يرفرف في الساحة الخضراء ثانية .
في إنتظار ذلك علينا أن نعلم أن " السماء لا تمطر ذهب " و ما حك جلدك سوى ظفرك و أن ساعة الحسم إقتربت أكثر من أي وقت مضى فالزعيم القائد الشهيد " معمر القدافي " قد قالها لكم إستمروا ...
و إن لمنتظرون ؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10819
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» طبول الحرب الحرب تدق اجراسها بعد نهاية الفصل الاخير من المؤامرة.
» طبول الحرب من جديد
» ترهونه تدق طبول الحرب
» طبول الحرب على ورشفانة
» طرابلس وطبول الحرب
» طبول الحرب من جديد
» ترهونه تدق طبول الحرب
» طبول الحرب على ورشفانة
» طرابلس وطبول الحرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي