صحيفة روسيه:وفاة القذافي تفتح حقبة جديدة من المواجهة العالمية
صفحة 1 من اصل 1
صحيفة روسيه:وفاة القذافي تفتح حقبة جديدة من المواجهة العالمية
Смерть Каддафи открыла новую эпоху в глобальном противостоянии
20 أكتوبر 2016
قبل خمس سنوات، قتل معمر القذافي، وبعد ذلك أعلن الغرب على عجل نهاية الحرب الليبية.
واليوم اتخذت هذه الحرب شكل اخر من الصراع لم يتوقعها حتى اكثر المتشائمين
بعد 5 سنوات يصرح باراك أوباما بأن ماحدث كان خطأ فادحا. ومع ذلك، فإنه لم يكن خطأ. لقد كان ولا يزال جريمة.
قبل خمس سنوات وقعت جريمة قتل وحشية في حق القذافي ، شاهدها العالم كله في وقت لاحق بفديو لهاتف محمول . نتيجة قصف، الطيران الفرنسي لموكبه في سرت الليبية ليخرج بعد ذلك وزير دفاع فرنسا "جيرار لونغيه" متفاخرا بذلك ،
خمس سنوات من الديمقراطية الغربية جعلت من ليبيا دولة الفوضى و الحقد والنعرات القبلية الآلاف قتلوا في قصف حلف شمال الاطلسي وعشرات الآلاف في الحرب الأهلية،، ومئات الآلاف من اللاجئين والمحرومين، منتشرين في جميع أنحاء العالم. و 60 الف طفل ليبي لا يذهبون إلى المدارس، التي اصبحت ثكنات لحرب العصابات .
ليبيا اليوم اثنين من البرلمان وثلاث حكومات -
واثنين من الجيوش في طرابلس و طبرق
ومجلس الشورى في بنغازي، جناح مسلح "للدولة إسلامية". لتحل محل اللجان الثورية "الديمقراطية الحقيقية" على أجنحة الطائرات الأمريكية والفرنسية.
بينما تحولت سرت - مسقط رأس زعيم الثورة الليبية ، إلى موطئ قدم للإرهابين ، عكس ما وعدت به الدعاية الغربية، وقت إنهاء الحرب الليبية.
اصبحن اليوم، مكان لقطع الرؤوس
ورفعت الرايات السوداء في الساحة المركزية بدل الراية الخضراء ونصبت فيها المقاصل والمشانق
في مارس 2011، نتيجة لخطأ واضح "كان أسوأ من الجريمة نفسها " روسيا لم تعترض على قرار الأمم المتحدة رقم 1973 مجلس الأمن، وبالتالي لم نمنع الغرب من تدمير ليبيا
لتدفن بذلك عشرات المليارات من قيمة العقود الليبية الروسيه
سقطت طرابلس، وفي سرت استشهد الرجل الذي أصبح رمزا للمقاومة، حتى في نظر أولئك الذين لا يوافقون على سياساته خلال حياته. وكانت وفاته الرهيبة حقا، ولكن يمكننا أن نقول بأنه كان محظوظا جدا. فقد كان محبوبا من قبل الجماهير ومكروه من أعداءه.
يؤلف عنه الأغاني، ويسمى باسمه اليوم المساجد والملاعب، ولاحقا ربما، أن تسمى بإسمه الشوارع والجامعات.
ولد في تراميم خيمة بدوية في الصحراء،
وحول ليبيا من بقعة بيضاء على خريطة المنطقة إلى زعماء القارة، و خطط لتوحيد المشرق العربي وأفريقيا، ساعدت المقاتلين من أجل التحرر الوطني، ووفق بين القبائل وحارب بقايا القبلية
وترك وراءه عشرات الكتب ومئات القصائد، و رعى الشعراء. واصبحت بلاده من البدو الأميين إلى بلد من المهندسين وعمال النفط، حيث كانت جميع مراحل التعليم مجاني
ونقل السكان من خيام البدو والصفيح الى الشقق والمكتبات المبنية وقاعات المطالعة. فلقد كان مجدد بالمعنى الحقيقي للكلمة
ذلك هو علىما يقرب من أربعة عقود كان يعيش مع المرأة التي قدمت له سبعة أطفال، لا لم يستسلم منهم احد في اللحظات الصعبة، فضلوا المنفى، و الأسر والموت ولم ينبذوا أعمال والدهم وحياته.
توفي أحد أبناءه معه، و سقطت الاخر في المعركة، والثالث، الذي حكم عليه بالإعدام وهو في السجن
بمعنى من اخر، كان القذافي محظوظا مرة أخرى لإنه لم يرى كيف يتم مسح بلاده من خريطة العالم وهوا الذي كرس حياته من اجلها
http://www.belvpo.com/75743.html
واليوم اتخذت هذه الحرب شكل اخر من الصراع لم يتوقعها حتى اكثر المتشائمين
بعد 5 سنوات يصرح باراك أوباما بأن ماحدث كان خطأ فادحا. ومع ذلك، فإنه لم يكن خطأ. لقد كان ولا يزال جريمة.
قبل خمس سنوات وقعت جريمة قتل وحشية في حق القذافي ، شاهدها العالم كله في وقت لاحق بفديو لهاتف محمول . نتيجة قصف، الطيران الفرنسي لموكبه في سرت الليبية ليخرج بعد ذلك وزير دفاع فرنسا "جيرار لونغيه" متفاخرا بذلك ،
خمس سنوات من الديمقراطية الغربية جعلت من ليبيا دولة الفوضى و الحقد والنعرات القبلية الآلاف قتلوا في قصف حلف شمال الاطلسي وعشرات الآلاف في الحرب الأهلية،، ومئات الآلاف من اللاجئين والمحرومين، منتشرين في جميع أنحاء العالم. و 60 الف طفل ليبي لا يذهبون إلى المدارس، التي اصبحت ثكنات لحرب العصابات .
ليبيا اليوم اثنين من البرلمان وثلاث حكومات -
واثنين من الجيوش في طرابلس و طبرق
ومجلس الشورى في بنغازي، جناح مسلح "للدولة إسلامية". لتحل محل اللجان الثورية "الديمقراطية الحقيقية" على أجنحة الطائرات الأمريكية والفرنسية.
بينما تحولت سرت - مسقط رأس زعيم الثورة الليبية ، إلى موطئ قدم للإرهابين ، عكس ما وعدت به الدعاية الغربية، وقت إنهاء الحرب الليبية.
اصبحن اليوم، مكان لقطع الرؤوس
ورفعت الرايات السوداء في الساحة المركزية بدل الراية الخضراء ونصبت فيها المقاصل والمشانق
في مارس 2011، نتيجة لخطأ واضح "كان أسوأ من الجريمة نفسها " روسيا لم تعترض على قرار الأمم المتحدة رقم 1973 مجلس الأمن، وبالتالي لم نمنع الغرب من تدمير ليبيا
لتدفن بذلك عشرات المليارات من قيمة العقود الليبية الروسيه
سقطت طرابلس، وفي سرت استشهد الرجل الذي أصبح رمزا للمقاومة، حتى في نظر أولئك الذين لا يوافقون على سياساته خلال حياته. وكانت وفاته الرهيبة حقا، ولكن يمكننا أن نقول بأنه كان محظوظا جدا. فقد كان محبوبا من قبل الجماهير ومكروه من أعداءه.
يؤلف عنه الأغاني، ويسمى باسمه اليوم المساجد والملاعب، ولاحقا ربما، أن تسمى بإسمه الشوارع والجامعات.
ولد في تراميم خيمة بدوية في الصحراء،
وحول ليبيا من بقعة بيضاء على خريطة المنطقة إلى زعماء القارة، و خطط لتوحيد المشرق العربي وأفريقيا، ساعدت المقاتلين من أجل التحرر الوطني، ووفق بين القبائل وحارب بقايا القبلية
وترك وراءه عشرات الكتب ومئات القصائد، و رعى الشعراء. واصبحت بلاده من البدو الأميين إلى بلد من المهندسين وعمال النفط، حيث كانت جميع مراحل التعليم مجاني
ونقل السكان من خيام البدو والصفيح الى الشقق والمكتبات المبنية وقاعات المطالعة. فلقد كان مجدد بالمعنى الحقيقي للكلمة
ذلك هو علىما يقرب من أربعة عقود كان يعيش مع المرأة التي قدمت له سبعة أطفال، لا لم يستسلم منهم احد في اللحظات الصعبة، فضلوا المنفى، و الأسر والموت ولم ينبذوا أعمال والدهم وحياته.
توفي أحد أبناءه معه، و سقطت الاخر في المعركة، والثالث، الذي حكم عليه بالإعدام وهو في السجن
بمعنى من اخر، كان القذافي محظوظا مرة أخرى لإنه لم يرى كيف يتم مسح بلاده من خريطة العالم وهوا الذي كرس حياته من اجلها
http://www.belvpo.com/75743.html
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34669
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ميليشيات "فجر ليبيا" تفتح جبهات جديدة غرب البلاد
» مثقفون عرب يُطلقون "جائزة القذافي العالمية للمقاومة"
» شائعات جديدة عن وفاة مبارك.. وعضو بحزب المصرى الديمقراطى يؤكد الخبر
» ذكرى استشهاد سيف العرب القذافي تفتح جروح وتكشف نوايا
» حقوقيون ليبيون يطلقون حملة "صرخة وطن" | وكالة أنباء القذافي العالمية
» مثقفون عرب يُطلقون "جائزة القذافي العالمية للمقاومة"
» شائعات جديدة عن وفاة مبارك.. وعضو بحزب المصرى الديمقراطى يؤكد الخبر
» ذكرى استشهاد سيف العرب القذافي تفتح جروح وتكشف نوايا
» حقوقيون ليبيون يطلقون حملة "صرخة وطن" | وكالة أنباء القذافي العالمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي