حديث يقال لاول مرة للتاريخ وهي بين الشهيد المعتصم بالله واالمناضل اللواء السنوسى الوزرى
صفحة 1 من اصل 1
حديث يقال لاول مرة للتاريخ وهي بين الشهيد المعتصم بالله واالمناضل اللواء السنوسى الوزرى
حصرى_وجديد_ارجو_القراءة
حديث ولقاء يقال للاول مرة للتاريخ وهيا حقائق وشهادات لرجال الوطن
بين الشهيد المعتصم بالله
والمجاهد المناضل اللواء السنوسى الوزرى
يقول اللواء السنوسى: " كان المعتصمُ بالله عادلاً في رأيه ، حيث عرض عليَّ اللقاء في سرت ، بحيث يأتي هو من البريقة في محاولة منه لتقريب المسافة بيننا .. وبالفعل خرجت أنا من طرابلس متجها صوب سرت عن طريق "بني وليد" ومروراً " بالسدادة" ، وكان برفقتي " أبى عروبة " - رفيق المحن - وثلاثة مرافقين آخرين .
يقول اللواء السنوسى في ذات السياق : إستقبلنا المعتصم إستقبالاً حافلاً ، حيث قضينا الليل بكامل طوله تقريباً في تبادل أطراف الحديث حول عديد القضايا .. كان يخاطبني " بخالي " بإعتبار أنني من المنطقة الشرقية ، و كان لذلك وقعٌ بهيج على نفسي ، وقد أعتزيت به أيما إعتزاز .. أخبرني ساعتها بأنه في حاجة إلى بعض المسلتزمات ، من أجهزة إتصالات لاسلكية ، وهواتف ثريا ، وقد وعدته بإرسالها له فور وصولي لطرابلس .
حدثني عن الموقف في حينها على جبهات القتال ، وقد أوضح لي بإنه يتخندق بقواته خارج المواقع النفطية ، خوفاً من أن يلحق بالمنشأت النفطية أية أضرار .. وأخبرني كذلك بأن قواته تتعرض يومياً لقصف بحري وجوي ، ورغم هذا لازالت قوات الجيش تحكم سيطرتها على منطقة " خور وقيدة " وكانت ضرورة تأمينها وصد أي هجوم معادي عليها " تنفيذاً لتعليمات الفريق الهادي أمبيرش ، رئيس غرفة العمليات الرئيسية ، التي كانت تدير المعركة وقتها ".
كان يدخّن بشراهة ، هكذا يقول اللواء السنوسى .. ويتعامل مع علبة " المالبورو الأبيض " وكأنها قطعاً من الحلوى ، وهو ما أفعله أنا تقريباً مع سجائرى الثقيلة ، وذلك ماساعد كلينا في الإستمرار بالحديث دون ملل ..!.. وقد تلقى خبر إستشهاد " عادل الصادق الفرجاني " في حضوري ، والفرجاني رحمه الله كان صديق لي ، وآخر لقاء لي معه كان في سرت ، عندما كان " أميناً لشعبيتها ..
لاحظت بأن المعتصم يحمل معنويات عالية للغاية ، وأن أمكانيته العسكرية جيدة بالرغم من الخسائر الكبيرة في الأرواح التي تسبب بها قصف طائرات وبوارج الناتو ... كان يقول " باتي .. أمي " على عكس ماهو معروف بالمنطقة الغربية .. وكان يبدي قلقاً كبيراً على والدته في تلك الفترة ، بسبب إصابتها بمرض السكري .. وقلق أيضاً لإنشغالها عليه وعلى إخوته المرابطين في جبهات القتال .
حدثني عن الأسرى حيث قال " أنا أعلم بأنهم شباب مغرر بهم ، وقد أمرت بحسن معاملتهم و نقلهم الي طرابلس عن طريق حافلات خاصة .. وكان يقول أن حجم المؤامرة أكبر منهم بكثير ، وأنه على ثقة بأنهم لن يستوعبوا تبعاتها ومخاطرها ..
قضيت تلك الليلة في ضيافة المعتصم بالله ، و بعد ظهيرة اليوم التالي ، ودّعني وداعاً عظيماً ، وهو يؤكد لي بالقول : " النصر أو الإستشهاد " .. ومذ تلك اللحظة فارقت المعتصم بالله .. فارقت شاباً يافعاً ، صمد صموداً أسطورياً في وجه أعتى تحالف صليبي غاشم ، وأختار أن يموت بشرف .. وهي الميتة التي يعلم الليبيون حجم عظمتها بوضوح .
رحم الله " فارس البريقة " ورفاقه من قوات النخبة ، الذين قضوا نحبهم من أجل أن يكون الوطن عزيزاً و شامخاً .. آمناً مطمئناً ..
رحم الله "الطبيب " المعتصم بالله ، الذي جسد بالفعل لا بالقول " صامدون هنا كي يزول الآلم " .. على عكس أطباء آخرين ، أختاروا الصمود في حانات " ألمانيا " على غرار ماتفعله الغانيات تماماً ..!!
ملاحظة صورة فى اول تعليق للمجاهد فارس لواء السنوسى الوزرى
سليمان ... منقول عماد المرغني
حديث ولقاء يقال للاول مرة للتاريخ وهيا حقائق وشهادات لرجال الوطن
بين الشهيد المعتصم بالله
والمجاهد المناضل اللواء السنوسى الوزرى
يقول اللواء السنوسى: " كان المعتصمُ بالله عادلاً في رأيه ، حيث عرض عليَّ اللقاء في سرت ، بحيث يأتي هو من البريقة في محاولة منه لتقريب المسافة بيننا .. وبالفعل خرجت أنا من طرابلس متجها صوب سرت عن طريق "بني وليد" ومروراً " بالسدادة" ، وكان برفقتي " أبى عروبة " - رفيق المحن - وثلاثة مرافقين آخرين .
يقول اللواء السنوسى في ذات السياق : إستقبلنا المعتصم إستقبالاً حافلاً ، حيث قضينا الليل بكامل طوله تقريباً في تبادل أطراف الحديث حول عديد القضايا .. كان يخاطبني " بخالي " بإعتبار أنني من المنطقة الشرقية ، و كان لذلك وقعٌ بهيج على نفسي ، وقد أعتزيت به أيما إعتزاز .. أخبرني ساعتها بأنه في حاجة إلى بعض المسلتزمات ، من أجهزة إتصالات لاسلكية ، وهواتف ثريا ، وقد وعدته بإرسالها له فور وصولي لطرابلس .
حدثني عن الموقف في حينها على جبهات القتال ، وقد أوضح لي بإنه يتخندق بقواته خارج المواقع النفطية ، خوفاً من أن يلحق بالمنشأت النفطية أية أضرار .. وأخبرني كذلك بأن قواته تتعرض يومياً لقصف بحري وجوي ، ورغم هذا لازالت قوات الجيش تحكم سيطرتها على منطقة " خور وقيدة " وكانت ضرورة تأمينها وصد أي هجوم معادي عليها " تنفيذاً لتعليمات الفريق الهادي أمبيرش ، رئيس غرفة العمليات الرئيسية ، التي كانت تدير المعركة وقتها ".
كان يدخّن بشراهة ، هكذا يقول اللواء السنوسى .. ويتعامل مع علبة " المالبورو الأبيض " وكأنها قطعاً من الحلوى ، وهو ما أفعله أنا تقريباً مع سجائرى الثقيلة ، وذلك ماساعد كلينا في الإستمرار بالحديث دون ملل ..!.. وقد تلقى خبر إستشهاد " عادل الصادق الفرجاني " في حضوري ، والفرجاني رحمه الله كان صديق لي ، وآخر لقاء لي معه كان في سرت ، عندما كان " أميناً لشعبيتها ..
لاحظت بأن المعتصم يحمل معنويات عالية للغاية ، وأن أمكانيته العسكرية جيدة بالرغم من الخسائر الكبيرة في الأرواح التي تسبب بها قصف طائرات وبوارج الناتو ... كان يقول " باتي .. أمي " على عكس ماهو معروف بالمنطقة الغربية .. وكان يبدي قلقاً كبيراً على والدته في تلك الفترة ، بسبب إصابتها بمرض السكري .. وقلق أيضاً لإنشغالها عليه وعلى إخوته المرابطين في جبهات القتال .
حدثني عن الأسرى حيث قال " أنا أعلم بأنهم شباب مغرر بهم ، وقد أمرت بحسن معاملتهم و نقلهم الي طرابلس عن طريق حافلات خاصة .. وكان يقول أن حجم المؤامرة أكبر منهم بكثير ، وأنه على ثقة بأنهم لن يستوعبوا تبعاتها ومخاطرها ..
قضيت تلك الليلة في ضيافة المعتصم بالله ، و بعد ظهيرة اليوم التالي ، ودّعني وداعاً عظيماً ، وهو يؤكد لي بالقول : " النصر أو الإستشهاد " .. ومذ تلك اللحظة فارقت المعتصم بالله .. فارقت شاباً يافعاً ، صمد صموداً أسطورياً في وجه أعتى تحالف صليبي غاشم ، وأختار أن يموت بشرف .. وهي الميتة التي يعلم الليبيون حجم عظمتها بوضوح .
رحم الله " فارس البريقة " ورفاقه من قوات النخبة ، الذين قضوا نحبهم من أجل أن يكون الوطن عزيزاً و شامخاً .. آمناً مطمئناً ..
رحم الله "الطبيب " المعتصم بالله ، الذي جسد بالفعل لا بالقول " صامدون هنا كي يزول الآلم " .. على عكس أطباء آخرين ، أختاروا الصمود في حانات " ألمانيا " على غرار ماتفعله الغانيات تماماً ..!!
ملاحظة صورة فى اول تعليق للمجاهد فارس لواء السنوسى الوزرى
سليمان ... منقول عماد المرغني
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11973
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» صوره الشهيد المعتصم بالله و المجاهد الاسير احمد ابراهيم و ابنه يعرب اسير في بنغازي الله يفك اسرهم و يرحم المعتصم بالله
» الشهيد المعتصم بالله
» الشهيد المعتصم بالله القذافي
» الشهيد المعتصم بالله القدافي
» لحظات مع الشهيد المعتصم بالله
» الشهيد المعتصم بالله
» الشهيد المعتصم بالله القذافي
» الشهيد المعتصم بالله القدافي
» لحظات مع الشهيد المعتصم بالله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي