ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
ما من شك أن التغيرات الدولية ستلقى بظلالها على الداخل الليبي بحكم إرتباط كل الإخوة الفرقاء و الأعداء بأيادى خارجية كلٌ يتبع إلى وجهته .
لو رأيتم الوجوم الذي طرأ على وجوه ما يسمى بتنظيم الإخوان المسلمين لعلمتم ما الذي ينتظرهؤلاء الأوباش زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب " ، هذا التنظيم الذي مازال يتحكم بمفاصل الحكم في كل من طرابلس و مصراتة ، و لو شاهدتم الدهشة التى علت وجوه حكام مماليك الخليج من هذه المفاجعة غير السارة لعلمتم عن مدى خيبة التى رافقتهم عندما راهنوا بما لذيهم على فوز " هيلارى كلينتون " .
نعم .. السياسة و الإستراتيجية الأمريكية لا تتغير بتغير الرؤساء و لكن مرحلة الربيع العبرى فشلت و لابد من تغيير الأسلوب و إستبدالها بأخرى تأت بنتائج أفضل من هذا الخروج المهين للو م أ من المشهد السورى خصوصا و العربي عموما .
نعم .. اللوبى الصهيونى هو من يصنع الرؤساء و يضع الحكومات في الو م أ وحتى في الدول الغربية الأخرى لكن هذا الكيان الصهيونى أخد حصته من دماء الشعوب العربية و دمار بلدانهم بعدما نجح في القضاء أو إستنزاف الجيوش العربية و التى لم تعد تشكل عليه خطرا محدقا عليه كالسابق ، الكيان الصهيونى مهتم حاليا بحصد نتائج معاركه المعنوية المتعلقة بالتاريخ و الثقافة و الحضارة بعدما نجح في تحقيق نتائج عسكرية و سياسية بارزة من خلال هذا الربيع العبرى .
الإعلام العربي الشريك في سفك الدماء و نشر الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد يحاول التخفيف من وطأ الفاجعة كالقول أن " دونالد ترامب " المُترشح غير " دونالد ترامب " الرئيس ، و هذا صحيح في ما يتعلق بالدول ذات السيادة كإيران مثلا فهو لن يستطيع تمزيق الإتفاق النووى المُبرم مع هذه الدولة كما وعد أثناء الحملة الإنتخابية لأنه إتفاق دولى ، لكن الأمر يختلف مع الدول التابعة الخاضعة الفاقدة للسيادة الوطنية كدول الخليج و طبعا كليبيا التى وُصفت بالدولة الفاشلة من قبل الرئيس الحالي " باراك أوباما "و ما قاله المترشح " دونالد ترامب " سينفده الرئيس " دونالد ترامب " ، لا ننسى ما فعله الأرعن " جورج بوش " في العراق لأسباب شخصية و تصفية حساباته القديمة مع الرئيس الشهيد " صدام حسين " متجاوزا كل الأعراف الدولية بمعنى أخر ما يقوله المترشح أحيانا ينفده الرئيس لنفس الأسباب .
دونلد ترامب حمَل " هيلارى كلينتون " نتائج فشل سياستها الخارجية في سوريا و ليبيا كما حمّل " جورج بوش " نتائج سياساته الخاطئة بالعراق ، هو يرفض سياسة التدخل العسكرى بشكل مباشر أو غير مباشر لتغيير الأنظمة العربية بالقوة و قد قالها صراحتا أنه مع بقاء الشهيد " معمر القدافى " في الحكم و بقاء الرئيس السورى " بشار الأسد " في الحكم و حتى أنه كان مع بقاء الرئيس الأسبق الشهيد " صدام حسين " في الحكم ، و هذا الرأي لن يغيره و هو رئيس لأنه ببساطة قد بنى عليه شهرته الإنتخابية كما بنى الرئيس " بارك أوباما " شهرته الإنتخابية على رفض التدخل العسكرى المباشر في الحروب الدائرة في المنطقة العربية ـ بعدما أوجدوا ما يسمى بحروب الوكالة و حروب الجيل الرابع ـ
هذا يعنى أننا أمام مُتغير دولي سيحدث قريبا في ليبيا ، مُتغيرأزعج كثيرا فرنسا و محيطها الغربي ، متغير يقول : لنستثمر قليلا في الإقتصاد بدل الإستثمار في هذه الفوضى الخلاقة ؟
ذلكم أن مرحلة التحالف مع الإسلام السياسي بشقيه الإخوانى قد أوشكت على نهايتها بتركة جد باهضة من الدماء و الدمار ، فليذهب هؤلاء إلى الجحيم دون تمييز بين العميل و الخائن ، هم يحتاجون اليوم لإعادة الإستقرار لبعض الدول و خصوصا ليبيا ليعاودوا إستثمار ما خسروه في حروبهم السابقة .
عودة الأمن و الإستقرار إلى ليبيا يبدأ بالإعتراف بالخطء أولا و هذا الإعتراف موجود في أجندة الرئيس المقبل " دونالد ترامب " و أول هذه الأخطاء إستبعاد أنصار الفاتح من المشهد السياسي في ليبيا و عودتهم أصبحت ضرورة دولية قبل أن تُفعل داخليا لاحقا ، لذلك التسويق للمنهدس " سيف الإسلام القدافي " إعلاميا صار أكثر من ضرورة و عملية التسويق صارت أقرب لعقلية و طريقة تفكير الرئيس القادم " دونالد ترامب " بحكم تجربته الشخصية و تعاطفه مع هكذا حالات .
هذا بالإضافة إلى العامل الداخلى المؤثر الذى أصبح مستعدا لإستيعاب مثل هذه المُتغيرات بعد الذى حدث ، و لكن لنعد إلى القاعدة الجوهرية دائما " ما حك جلدك سوى ظفرك " و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة .
لو رأيتم الوجوم الذي طرأ على وجوه ما يسمى بتنظيم الإخوان المسلمين لعلمتم ما الذي ينتظرهؤلاء الأوباش زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب " ، هذا التنظيم الذي مازال يتحكم بمفاصل الحكم في كل من طرابلس و مصراتة ، و لو شاهدتم الدهشة التى علت وجوه حكام مماليك الخليج من هذه المفاجعة غير السارة لعلمتم عن مدى خيبة التى رافقتهم عندما راهنوا بما لذيهم على فوز " هيلارى كلينتون " .
نعم .. السياسة و الإستراتيجية الأمريكية لا تتغير بتغير الرؤساء و لكن مرحلة الربيع العبرى فشلت و لابد من تغيير الأسلوب و إستبدالها بأخرى تأت بنتائج أفضل من هذا الخروج المهين للو م أ من المشهد السورى خصوصا و العربي عموما .
نعم .. اللوبى الصهيونى هو من يصنع الرؤساء و يضع الحكومات في الو م أ وحتى في الدول الغربية الأخرى لكن هذا الكيان الصهيونى أخد حصته من دماء الشعوب العربية و دمار بلدانهم بعدما نجح في القضاء أو إستنزاف الجيوش العربية و التى لم تعد تشكل عليه خطرا محدقا عليه كالسابق ، الكيان الصهيونى مهتم حاليا بحصد نتائج معاركه المعنوية المتعلقة بالتاريخ و الثقافة و الحضارة بعدما نجح في تحقيق نتائج عسكرية و سياسية بارزة من خلال هذا الربيع العبرى .
الإعلام العربي الشريك في سفك الدماء و نشر الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد يحاول التخفيف من وطأ الفاجعة كالقول أن " دونالد ترامب " المُترشح غير " دونالد ترامب " الرئيس ، و هذا صحيح في ما يتعلق بالدول ذات السيادة كإيران مثلا فهو لن يستطيع تمزيق الإتفاق النووى المُبرم مع هذه الدولة كما وعد أثناء الحملة الإنتخابية لأنه إتفاق دولى ، لكن الأمر يختلف مع الدول التابعة الخاضعة الفاقدة للسيادة الوطنية كدول الخليج و طبعا كليبيا التى وُصفت بالدولة الفاشلة من قبل الرئيس الحالي " باراك أوباما "و ما قاله المترشح " دونالد ترامب " سينفده الرئيس " دونالد ترامب " ، لا ننسى ما فعله الأرعن " جورج بوش " في العراق لأسباب شخصية و تصفية حساباته القديمة مع الرئيس الشهيد " صدام حسين " متجاوزا كل الأعراف الدولية بمعنى أخر ما يقوله المترشح أحيانا ينفده الرئيس لنفس الأسباب .
دونلد ترامب حمَل " هيلارى كلينتون " نتائج فشل سياستها الخارجية في سوريا و ليبيا كما حمّل " جورج بوش " نتائج سياساته الخاطئة بالعراق ، هو يرفض سياسة التدخل العسكرى بشكل مباشر أو غير مباشر لتغيير الأنظمة العربية بالقوة و قد قالها صراحتا أنه مع بقاء الشهيد " معمر القدافى " في الحكم و بقاء الرئيس السورى " بشار الأسد " في الحكم و حتى أنه كان مع بقاء الرئيس الأسبق الشهيد " صدام حسين " في الحكم ، و هذا الرأي لن يغيره و هو رئيس لأنه ببساطة قد بنى عليه شهرته الإنتخابية كما بنى الرئيس " بارك أوباما " شهرته الإنتخابية على رفض التدخل العسكرى المباشر في الحروب الدائرة في المنطقة العربية ـ بعدما أوجدوا ما يسمى بحروب الوكالة و حروب الجيل الرابع ـ
هذا يعنى أننا أمام مُتغير دولي سيحدث قريبا في ليبيا ، مُتغيرأزعج كثيرا فرنسا و محيطها الغربي ، متغير يقول : لنستثمر قليلا في الإقتصاد بدل الإستثمار في هذه الفوضى الخلاقة ؟
ذلكم أن مرحلة التحالف مع الإسلام السياسي بشقيه الإخوانى قد أوشكت على نهايتها بتركة جد باهضة من الدماء و الدمار ، فليذهب هؤلاء إلى الجحيم دون تمييز بين العميل و الخائن ، هم يحتاجون اليوم لإعادة الإستقرار لبعض الدول و خصوصا ليبيا ليعاودوا إستثمار ما خسروه في حروبهم السابقة .
عودة الأمن و الإستقرار إلى ليبيا يبدأ بالإعتراف بالخطء أولا و هذا الإعتراف موجود في أجندة الرئيس المقبل " دونالد ترامب " و أول هذه الأخطاء إستبعاد أنصار الفاتح من المشهد السياسي في ليبيا و عودتهم أصبحت ضرورة دولية قبل أن تُفعل داخليا لاحقا ، لذلك التسويق للمنهدس " سيف الإسلام القدافي " إعلاميا صار أكثر من ضرورة و عملية التسويق صارت أقرب لعقلية و طريقة تفكير الرئيس القادم " دونالد ترامب " بحكم تجربته الشخصية و تعاطفه مع هكذا حالات .
هذا بالإضافة إلى العامل الداخلى المؤثر الذى أصبح مستعدا لإستيعاب مثل هذه المُتغيرات بعد الذى حدث ، و لكن لنعد إلى القاعدة الجوهرية دائما " ما حك جلدك سوى ظفرك " و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
أحسنت الطرح يا أخت الكفاح وفعلا كلمة نقول بعدها رفعت الأقلام وجفت الصحف
"و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة"
"و إذا لم بستغل أنصار الفاتح مثل هذه الفرصة سوف تمر عليهم دون عودة"
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20923
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: ليبيا زمن الرئيس القادم " دونالد ترامب "
ذا صحيح في ما يتعلق بالدول ذات السيادة كإيران مثلا ؟؟؟؟؟؟
عاشق الجمااهيرية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 91
نقاط : 9231
تاريخ التسجيل : 20/05/2012
. :
مواضيع مماثلة
» الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة
» الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة (المقال الكامل)
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
» دونالد ترامب يكشف عن صناع "داعش" الحقيقيين
» الرئيس دونالد ترامب لديه فرصة فريدة لإصلاح الفوضى في ليبيا إذا ما دعم سيف الإسلام القذافي رئيساً للدولة (المقال الكامل)
» على خطى الزعيم العربي معمر القذافي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف الإرهابيين بالجرذان
» دونالد ترامب : ما قمنا به في ليبيا ساعد على إطلاق العنان للتنظيمات الإرهابية
» دونالد ترامب يكشف عن صناع "داعش" الحقيقيين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي